لمواجهة الهجمات التقنية.. تخريج 25 متدربًا من معسكر "الأمن السيبراني" بالدمام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
احتفت الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات "NITA” ، مؤخراً، بتخريج 25 متدربًا ومتدربة من برنامج معسكر الأمن السيبراني وتطوير الواجهات بالدمام.
ويستهدف المعسكر التدريبي تأهيل الخريجين منه إلى تحديد المكونات الرئيسية لهندسة شبكة الأمن السيبراني، وتطبيق مبادئ هندسة الأمن السيبراني، والتعرف على أدوات الأمان وتقنيات التقوية، وتحليل التهديدات والمخاطر في سياق بنية الأمن السيبراني، وتقييم حوادث الأمن السيبراني لتطبيق الاستجابة المناسبة، وتقييم نتائج صنع القرار في سيناريوهات الأمن السيبراني، والوصول إلى موارد خارجية إضافية لتكملة المعرفة بالأمن السيبراني.
يركز المعسكر التدريبي على منهجيات وممارسات مفاهيم الأمان الأساسية التي يستخدمها متخصصو الأمن السيبراني، بالإضافة إلى استعمال الأدوات والتقنيات لتثقيف الطلاب حول أساسيات الأمن السيبراني والممارسات المرتبطة بتأمين الشبكات وأنظمة التشغيل.
التدريب على المهارات الفنيةأوضح نبيل النعيم، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات، أن الأهداف الاستراتيجية للأكاديمية تتلاقى مع رؤية المملكة 2030 والتي تسعى في هذا الجانب إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الرقمي وترقية مهارات وإمكانات القوى العاملة الوطنية لدعم سوق العمل وتعزيز مشاركة السعوديين في القوى العاملة الوطنية.
وأشار إلى أن الأكاديمية تهدف إلى الاستثمار الأمثل في القوى العاملة الوطنية من خلال تدريب وتمكين الشباب السعودي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسد الفجوة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لإيجاد نخبة من الكوادر المؤهلة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة والانتفاع بالمهارات المكتسبة عقب الاندماج في بيئة العمل ويركز منهج الأكاديمية على المهارات الفنية والمهنية وما يتصل بالتقنيات الناشئة التي توازي متطلبات سوق العمل بحيث يتدرب الطلبة لشغل الوظائف فيها.
جانب من ختام التدريب
التأهيل عبر التقنيات الناشئةوهنأ المهندس ماجد الغصاب الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات "NITA خريجي البرنامج التدريبي (المعسكرات) الذي اختتم مؤخراً”، مشيراً إلى أن الأكاديمية صممت لتكون منشأة تدريبية رائدة في تخصصات تقنية المعلومات والاتصالات، من خلال تقديم دورات وبرامج تدريبية مصممة وفقاً للطلب، لتعمل على سد فجوة المهارات بين الأوساط الأكاديمية والقطاعات الصناعية عبر تقديم قوى عمل سعودية ماهرة تتمتع بالجاهزية للعمل.
وقال الغصاب: الأكاديمية تتضمن برامج مختلفة في مجال التقنية والمهارات المختلفة مثل (اللغة الإنجليزية، مهارات مهنية عالية، تدريب مهني وشهادات متخصصة في القطاع) لرعاية وتوظيف الخريجين، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030".
ولفت الغصاب، إلى أن الأكاديمية تعمل على إعداد برامج تدريب تخصصية وفنية في تقنيات المعلومات والاتصالات مع التركيز على التقنيات الناشئة في مختلف المسارات ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحوسبة السحابية، التنقل المؤسسي، تحليل البيانات وذكاء الأعمال، الأمن السيبراني وتخطيط موارد الشركات.
متدربان: التجربة ثريةوصفت المتدربة خلود البخاري برنامج معسكر الأمن السيبراني، بأنها تجربة ثرية، اكتسبت مع زملائها المتدربين والمتدربات معلومات نوعية منذ اليوم الأول وحتى نهاية المعسكر الذي استغرق مدته ثلاثة شهور.
وقالت البخاري: شاركنا في المعسكر لمدة ثماني ساعات في خمسة أيام بالأسبوع، في مجال الأمن السيبراني، وتعلمنا أولاً كيفية حدوث الهجمات التقنية ثم كيفية الدفاع عبر وسائل وطرق متنوعة، ثم إن استخدامات البرنامج الذي تخرجنا منه، ليس محصوراً على الشركات المؤسسات فحسب، وإنما يستفاد منه في الحياة اليومية، التي تساعد الفرد والمجتمع في حمايته من الهجمات الإلكترونية والاحتيالات المالية.
من جهته، قال المتدرب عبدالعزيز الرويلي: أنجزنا برنامجنا التدريبي في 480 ساعة، ونحن حديثو التخرج من جامعات وتخصصات مختلفة، لها مجال في تقنية المعلومات، ومن منظوره الشخصي يرى أن البرنامج يخدم الشركات والمؤسسات والمجتمع على حد سواء، ممثلً على ذلك قائلاً: أنا قدمت عرضاً لمشروع يخدم المجتمع من خلال موقع تعليمي يستهدف الطلاب الصغار، ويتحدث عن موضوع الطاقة وأنواعها المختلفة بعيداً عن التعليم التقليدي، حيث أنه بإمكان الطالب ممارسة لعبة معينة ويستفيد منها بالتعلم والمنافسة باللعب بالتعليم حتى يتكون لديه مخزون تعليمي واسع.
جانب من ختام التدريب
يشار إلى أن الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات، مؤسسة تدريب وطنية غير ربحية تأسست بموجب اتفاق رباعي ضم كل من شركة أرامكو السعودية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.
وتهدف الأكاديمية إلى تدريب وتأهيل الشباب السعودي وفق أعلى المعايير والمستويات العالمية ومن خلال برامج نظرية وعملية معتمدة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة لشغل وظائف حيوية في قطاع الاتصالات وتقنياتها. ويأتي ذلك ضمن مساعي الأكاديمية لأداء دورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى دعم منظور التحول الرقمي والحد من معدلات البطالة .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام البرمجة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أرامكو الأمن السیبرانی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف على القدرات الرقمية.. وزيادة عدد المدارس إلى 27
عرض الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات استراتيجية تنمية ريادة الأعمال و الشركات الناشئة التكنولوجية ، مشيرا إلى أن فرص النجاح في مشروعات ريادة الأعمال لاتزيد عن 10 % وهذه النسبة عالمية وليست متواضعة لأنها تعتمد على الإبداع والإبتكار .
وأوضح أن هناك عناصر كثيرة جدا هي ما تحدد نسب نجاح مشروعات ريادة الأعمال تتعلق بالسوق والجمهور المستهدف والقدرة على المنافسة ، مؤكدا أن أنشطة مراكز إبداع مصر الرقمية لا تستهدف فقط منح أفكار لمشروعات ريادة اعمال تكنولوجية وإنما المساهمة في التمكين على تنفيذ الفكرة والمشروعات ودراسة السواق التي نستهدفها ، ومنح القدرة على المنافسة.
و لفت إلى أن الاستراتيجية تنمية مشروعات ريادة الأعمال ترتكز على بناء القدرات ، ورعاية الإبداع وإستقبال رواد الأعمال وتدريبهم ، والنفاذ للأسواق سواء محلية أو أقليمية في ظل منظومة اقتصادية أهم تحدياتها المنافسة الشرسة .
وقال أنه في مرتكز بناء القدرات نستهدف تدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالي الحالي وهذا أمر ضروري وخاصة في المنافسة الشرسة التي نواجهها ، حيث يتم تدريب خريجو التخصصات التكنولوجية ، والتخصصات غير التكنولوجية ، والطلاب في كافة مراحل التعليم ، وكافة فئات المجتمع .
وعن مبادرات بناء القدرات لكافة الفئات قال إن هناك 19 مدرسة تكنولوجية تطبيقية في 19 محافظة ومخطط زيادتها إلى 27 مدرسة لنغطي جميع المحافظات خلال العام الحالي .
و قال أن جامعة مصر المعلوماتية هي الأولى من نوعها في إفريقيا وقد وقعت هذه الجامعة شراكة مع الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية ، مشيرا إلى أن الجامعة تستهدف الأوائل من الثانوية العامة لتضم بين عناصرها الطلاب المتفوقين فلا نسعى لأعداد كبيرة بقدر ما نريد العناصر المتفوقة. كما عرض المبادرات الرقمية والتي تشمل جميع الأعمار وتستهدف لتأهيل مختلف الفئات لسوق العمل ، فضلا عن التوسع في نشر الثقافة الرقمية