ليبيا: هل فرّت نجلاء المنقوش إلى لندن ؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ما زالت الأنباء متضاربة حول مكان وجود وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة عن العمل نجلاء المنقوش، في وقت كشفت وسائل إعلام سفرها إلى اسطنبول ثم إلى لندن، لكن في المقابل نفى أمن مطار معيتيقة السماح لها بمغادرة البلاد.
فبعد الضجة الكبيرة التي رافقت تسريب وزارة خارجية دولة الاحتلال لتفاصيل لقاء جمع وزير الخارجية إيلي كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في روما، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times أمس الاثنين بأن نجلاء المنقوش فرت إلى تركيا.
ونقلت الصحيفة عن مستشارة للوزيرة، التي أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وقفها عن العمل والتحقيق معها بشأن اللقاء، أنها فرت إلى تركيا "خوفا على سلامتها".
وقالت سالمين أسعد مستشارة الوزيرة للصحيفة عبر تطبيق "واتساب" إن المنقوش سافرت جوا إلى تركيا بسبب "مخاوف تتعلق بالسلامة"، مضيفة أن "الناس غاضبون" وأشعلوا النيران احتجاجا.
في الأثناء، نقلت "بوابة الوسط" الليبية عن مصدر قوله إن وزيرة خارجية حكومة الوحدة غادرت تركيا إلى لندن.
وكان الدبيبة قد أعلن الليلة الماضية أنه أوقف وزيرة خارجيته عن العمل مؤقتا، وفتح تحقيقا في الأمر، في حين نقلت وسائل إعلام ليبية عن مصدر حكومي القول إن الدبيبة أقال الوزيرة.
يأتي ذلك بعدما تم الكشف أمس عن اجتماع الوزيرة الليبية مع وزير الخارجية الصهيوني في إيطاليا.
وقالت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الليبية مساء أمس إن مقابلة المنقوش مع وزير دولة الاحتلال في روما الأسبوع الماضي كان "لقاء عارضا غير رسمي وغير معد مسبقا أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي".
وأكدت في بيان أن اللقاء "لم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات، بل أكدت فيه الوزيرة ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جلي وغير قابل للتأويل واللبس".
من جهته، نفى جهاز الأمن الداخلي الليبي ما جرى تداوله بشأن السماح أو تسهيل سفر المنقوش الموقوفة عن العمل، مشيرا إلى أنها لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة وفق السياق المتعارف عليه وأن كاميرات المراقبة ستوضح ذلك.
وأكد الجهاز على الوقوف "صفا واحدا مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره التي نشاركها إياه تجاه كافة القضايا وخاصة القضية الفلسطينية".
وعبر جهاز الأمن الداخلي عن استنكاره لما قامت به وزيرة خارجية حكومة الوحدة بالجلوس مع وزير إسرائيلي، لافتا إلى أنه أدرج اسم المنقوش على قائمة الممنوعين من السفر إلى حين امتثالها للتحقيقات.
*العربية.نت
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: نجلاء المنقوش عن العمل مع وزیر
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زعيم حزب الوحدة الكبرى: لا يمكن التفاوض مع الإرهاب
أنقرة (زمان التركية) – عارض زعيم حزب الوحدة الكبرى مصطفى دستيجي توجه الحكومة نحو إبرام سلام مع حزب العمال الكردستاني.
وعلق مصطفى دستيجي، رئيس حزب الوحدة الكبرى، الشريك الأصغر في تحالف الشعب الحاكم، بتصريحات على دعوة عبد الله أوجلان، لحزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح.
وقال دستيجي: ”لقد أعطى بيان الأمس أيضًا دلائل مهمة حول الشرور التي ستقود بلادنا إليها“.
وأوضح دستيجي في بيانه أنه: ”في هذه المرحلة، نحن لا نثق أبداً بالمنظمة الإرهابية والقوى الإمبريالية العالمية. لن تكون المنظمة الإرهابية وامتداداتها السياسية أبطالاً للديمقراطية أو مجرمي حرب لكي نغفر لهم“.
وشدد دستيجي على أنه لا توجد ”مشكلة كردية“ في تركيا، وأن المواطنين من أصل كردي جزء لا يتجزأ من الجمهورية التركية.
وذكر دستيجي أن دعوة أوجلان لا تؤثر على عناصر حزب العمال الكردستاني خارج حدود تركيا، وقال: ”لن نوافق على إجراء تغييرات في الدستور تهدف إلى تقسيم أمتنا، وتتسامح مع أنشطة المنظمات الإرهابية في سوريا وتجاهل الجرائم التي ارتكبت في الماضي“.
وذكّر دستيجي أيضاً بأن منظمة حزب العمال الكردستاني ”قتلت أبناء الأتراك“ وأضاف: ”لا شيء سيضع حداً لروح شهدائنا“.
وأخيراً، قال دستيجي إنه لا ينبغي التفاوض مع الإرهاب والإرهابيين، وأنه: ”يجب اجتثاث الإرهاب من جذوره بمحاربة جميع عناصره“.
Tags: أوجلانالعمال الكردستانيتركيارئيس الوحدة الكبرى