أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، تقديرات المكاسب الاقتصادية المستقبلية المتعلقة بالزيادة السكانية حتى عام 2030.

"سيارة لكل مواطن".. هل يؤثر انضمام مصر لمجموعة بريكس على سوق السيارات؟

وفي تقرير تحت عنوان "ماذا لو استمرت معدلات الخصوبة في الانخفاض بنفس معدل الفترة 1988 - 2008"، أوضح المركز أن النتائج المترتبة على السيناريوهات المختلفة بافتراض معدل ثابت لنمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يساوي 3.

5%.

ولفت المركز في إلى سيناريوهات معدل الخصوبة، موضحا أن السيناريو الأول يفترض انخفاضا معتدلا، حيث ينخفض معدل الخصوبة إلى 2.5 مولود لكل امراة، والسيناريو الثاني يفترض انخفاضا سريعا في معدل الخصوبة، ليصل إلى 2.1 مولود لكل امرأة بحلول 2030.

وأوضح أنه حال استمرت معدلات الخصوبة كما هي دون تغيير، فبحلول 2030 سيبلغ عدد السكان 120,8 مليون فرد، وسيصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.78 تريليون جنيه، كما سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 56.1 ألف جنيه.

وحال تحقق سيناريو الانخفاض المعتدل ووصول الخصوبة إلى 2.5 طفل لكل امرأة، فإن عدد السكان سيبلغ 119.1 مليون فرد، وسيصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.92 تريليون جنيه، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 58.14 ألف جنيه، ويؤدي هذا السيناريو إلى تحقيق وفورات تصل إلى 308.24 مليار جنيه.

وأشار المركز، إلى أنه حال وصول الخصوبة إلى 2.1 طفل لكل امرأة، فسيؤدي ذلك إلى وصول عدد السكان في 2030 إلى 117.29 ملیون فرد، كما سيبلغ الناتج المحلي الإجمالي 7.04 تريليون جنيه، ويصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 60.02 ألف جنيه، ويؤدي تحقق هذا السيناريو إلى وفورات تبلغ 569.02 مليار جنيه.

المصدر: "الوطن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجنيه المصري القاهرة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع التضخم في جنوب أفريقيا يزيد من احتمالات خفض الفائدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسارع معدل التضخم في جنوب أفريقيا بوتيرة أبطأ من المتوقع في ديسمبر الماضي، ما أتاح المجال لصناع السياسات لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأعلن مكتب الإحصاء في جنوب أفريقيا اليوم /الأربعاء/ أن معدل التضخم في البلاد ارتفع بنسبة 3% في ديسمبر مقابل 2.9 % عن الشهر السابق عليه من العام الماضي.
وتأتي هذا البيانات قبل أسبوع من اجتماع صانعي السياسات النقدية في جنوب أفريقيا لمناقشة السياسة المستقبلية لأسعار الفائدة، وسط مخاوف بشأن تطورات التضخم العالمي. 
وذكر محافظ البنك المركزي الجنوب أفريقي، ليسيتجا كجانياجو، هذا الأسبوع أن السياسات التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تكون تضخمية وتؤدي إلى عرقلة تخفيضات السياسة النقدية المستقبلية.
وقال كجانياغو "إلى الحد الذي تكون فيه الإجراءات المتخذة تضخمية، فقد تؤدي إلى إبطاء عملية خفض التضخم التي عملت البنوك المركزية على تعزيزها منذ التضخم الكبير في عام 2022". 
وأضاف أن "هناك خطر من أن التخفيف الذي شهدناه في السياسة النقدية خلال العام الماضي قد يتوقف بشكل مفاجئ".
ويتوقع الاقتصاديون أن يخفض بنك جنوب أفريقيا المركزي سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في 30 يناير الجاري للمرة الثالثة على التوالي.
وارتفع الراند (عملة جنوب أفريقيا) بنحو 3% مقابل الدولار منذ الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك جزئيا إلى توقعات بنمو أقوى في أكبر اقتصاد في أفريقيا.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم في المتوسط 4.4% في عام 2024، وهو أقل بقليل من نقطة المنتصف البالغة 4.5% من النطاق المستهدف للبنك المركزي، حيث يفضل ترسيخ التوقعات.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة
  • ترامب: سأجعل أعضاء الناتو يدفعون 5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • ترامب: سأطلب من دول حلف الأطلسي رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي
  • حملاتنا نجحت.. الصحة تكشف: كيف انخفضت معدلات الإنجاب لـالخصوبة المعتدلة؟
  • حمدان بن محمد: مشروع القطار السريع سيدعم الناتج المحلي الإجمالي بـ145 مليار درهم
  • ما سبب زيادة ولادة التوائم.. عالمياً؟
  • معدلات المديونية في المغرب ستبقى في مستويات مرتفعة حسب مندوبية التخطيط
  • ارتفاع التضخم في جنوب أفريقيا يزيد من احتمالات خفض الفائدة
  • ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا
  • سيارات مستعملة بـ 450 ألف جنيه بالسوق المحلي