(عدن الغد)خاص:

علق مسؤول أممي على مغادرة الفريق المشارك في عملية نقل 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة صافر، قبالة ساحل اليمن، إلى سفينة بديلة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن إكمال هذا العمل يمثل نهاية فصل محوري في العملية التي تقودها الأمم المتحدة للتصدي لخطر تسرب هائل للنفط من الناقلة المتهالكة الراسية في البحر الأحمر.

وأوضح دوجاريك أن شركاء العمل في مشروع صافر نجحوا في منع وقوع أسوأ الاحتمالات المتمثلة في حدوث تسرب نفطي تنتج عنه عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية كارثية.

إلا أنه قال إن هناك عملا مهما يتعين إكماله بما في ذلك تركيب عوامات متخصصة لرسو الناقلة البديلة الجديدة التي أطلق عليها اسم (اليمن) لتأمين التخزين الآمن للنفط، بالإضافة إلى سحب وإعادة تدوير الناقلة صافر.

وبين دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يعولون على مزيد من الدعم السخي لإكمال هذه المهمة الحيوية.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!

في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.

وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.

ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.

وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.

هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.

ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب أُصيب بطلق ناري وتوقف عضلة القلب
  • واشنطن تقترح اصدار قرار أممي يدعو لإنهاء النزاع في أوكرانيا
  • مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)
  • أميركا ترفض تبني مشروع قرار أممي يدعم أوكرانيا
  • أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: الحكومة الموازية إن أعلنت في السودان ستضاعف احتمالات تجزئة البلاد
  • تحول واضح: أمريكا ترفض تبني مشروع قرار أممي لدعم أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
  • ترامب وأوكرانيا.. إنقاذ أم ابتزاز أم خيانة أم فوضى؟
  • تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي