دراسة طبية تكشف علاقة نتوءات الأظافر بالشيخوخة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت دراسة نشرتها دورية "طبيب العائلة الكندي" أن حوالي 20 بالمئة من البالغين يصابون بأظافر هشة بما في ذلك النتوءات والانقسامات البادية على الأظافر، والتى تدل على أعراض الشيخوخة.
وتبدو معظم حواف الظفر عمودية وتظهر مثل خطوط صغيرة بارزة تمتد من أسفل الظفر إلى أعلاها وإذا قمت بتمرير إصبعك على الظفر ويمكنك أن تشعر بالنمط المتموج، ومع ذلك هناك ظروف يمكن بموجبها اعتبار نتوءات الأظافر علامة على وجود مشكلة صحية وفقا لكل شخص .
وتكون حواف الأظافر العمودية هي نتيجة طبيعية لفقدان الرطوبة الذي يحدث أثناء عملية الشيخوخة البشرية بشكل عام وهي ليست مدعاة للقلق.
من ناحية أخرى تعد الحواف الأفقية ظاهرة نادرة يمكن أن تشير إلى العديد من المشكلات الصحية المختلفة غالبا ما تكون حواف الأظافر الأفقية العميقة والتي تسمى أيضا خطوط Beau علامة على توقف نمو أظافرك وفقا لعيادة كليفلاند ويمكن أن يكون سبب هذا الانقطاع هو إصابة جذر الظفر أو مرض أو عدوى أو إجهاد شديد أو حالة جلدية تؤثر على منطقة الظفر أو نقص فيتامين أو مغذيات أو فقدان تدفق الدم إلى الظفر.
بالإضافة إلى ذلك فإن خطوط Beau هي عرض كلاسيكي لنقص البروتين أو الزنك ولذلك إذا لاحظت وجود نتوءات أفقية فقد حان الوقت لرؤية الطبيب بشأن تغذيتك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية الشيخوخة الأمراض الاظافر الوقاية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
تشير دراسة حديثة إلى أن العديد من الحضارات القديمة تعرضت للدمار نتيجة للكوارث الطبيعية، حيث أكدت الدراسة أن التاريخ البشري قد يحتوي على أحداث أعظم مما تم توثيقه حتى الآن.
تعتقد الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس اليرت"، أن الحضارات القديمة مثل السومريين والمايا وبناة المعابد الضخمة قد كان لديهم نظامًا عالميًا من المعرفة المتقدمة.
هذه المعرفة لم تكن مقصورة على ثقافة معينة، بل كانت إرثًا مشتركًا عبر أجيال عديدة.
أين ذهبت الحضارات القديمة؟ترى الدراسة، أنه إذا تخلص الباحثون من التحيز الأكاديمي التقليدي ونظروا إلى الأدلة بموضوعية، فإنهم سيكتشفون حقيقة مذهلة عن ماضينا. فقد تكون البشرية قد وصلت إلى مستويات حضارية متقدمة رقياً قبل أن تتعرض لكوارث مدمرة.
يتم ربط هذا الفهم بأسطورة أطلانتس، التي رواها الفيلسوف أفلاطون، والتي تُشير إلى حضارة متقدمة ازدهرت قبل 9000 عام وتم تدميرها في كارثة عظمى.
ووفقاً لحسابات الدراسة، فإن زوال أطلانتس قد حدث حوالي 11,600 عام، وهو الوقت الذي تزامن مع نهاية العصر الجليدي الأصغر. وقد شهدت تلك الفترة تغيرات مناخية حادة، حيث تلا فترة انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ارتفاع سريع. يعتبر الباحث أن هذا التزامن هو دليل على أن أطلانتس ممكن أن تكون حضارة حقيقية.
يمكن أن تكون أسطورة أطلانتس، جنباً إلى جنب مع الأدلة الجيولوجية، تعكس معرفة قديمة مشتركة ورثتها الحضارات اللاحقة مثل المصريين والمايا.
هذه الفرضية يمكن استخدامها كإطار تحليلي أوسع لفهم تاريخ الأرض. على هذا الأساس، يعتقد الباحث أن كوكبنا شهد كوارث متكررة أثرت في تطور الحضارات البشرية بشكل جذري.
خفايا التاريخ المدفونتطرح نظرية الباحث سؤالًا محوريًا: إذا كان البشر الحديثون موجودين منذ 150 ألف عام على الأقل، لماذا لا نملك سجلًا حضاريًا متصلاً يوثق تطورهم؟ ويجيب بأن السبب يكمن في سلسلة من الكوارث الكبرى التي قضت على مجتمعات بأكملها وأسفرت عن اندثار معارفها وإنجازاتها.
ويعتقد الباحث أن هناك ما لا يقل عن 16 كارثة كبرى حدثت خلال الـ150 ألف سنة الماضية، حيث كانت كل واحدة منها قوية بما يكفي لتدمير حضارات كاملة.
كما يحذر من أن حضارتنا الحديثة قد تواجه مصيرًا مشابهاً، إذ إن كارثة عالمية قد تمحو آثارنا، مما يترك فقط بقايا ضئيلة من وجودنا للأجيال القادمة.
يعتبر الباحث أن بعض الدمار الناتج عن الفيضانات القديمة قد يكون قد أخفى أدلة على حضارات سابقة في قيعان المحيطات. وبهذه الطريقة، لا يزال جزء كبير من التاريخ الإنساني غير مكتشف، مما يدعو إلى مزيد من البحث في هذا المجال.
ما تأثير الكوارث الكونية؟يربط الباحث بين هذه الكوارث بالدورات الكونية، بما في ذلك مفهوم "السنة العظيمة"، وهي دورة فلكية تستمر لمدة 25,920 عامًا.
من المحتمل أن الحضارات القديمة كانت على دراية بهذه الدورات، وكانوا يشفّرونها في هندستهم المقدسة وأساطيرهم.
كما يعتقد أن بعض الكوارث الكبرى، مثل بداية العصر الجليدي الأصغر، قد تكون ناجمة عن تأثيرات كونية مثل اصطدامات المذنبات أو الكويكبات.
ويشير الباحث إلى أن الأرض تمر بدورات تجعلها أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يتطلب الاهتمام بتأثيرات الطبيعة على تطور الحضارات.