دراسة طبية تكشف علاقة نتوءات الأظافر بالشيخوخة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت دراسة نشرتها دورية "طبيب العائلة الكندي" أن حوالي 20 بالمئة من البالغين يصابون بأظافر هشة بما في ذلك النتوءات والانقسامات البادية على الأظافر، والتى تدل على أعراض الشيخوخة.
وتبدو معظم حواف الظفر عمودية وتظهر مثل خطوط صغيرة بارزة تمتد من أسفل الظفر إلى أعلاها وإذا قمت بتمرير إصبعك على الظفر ويمكنك أن تشعر بالنمط المتموج، ومع ذلك هناك ظروف يمكن بموجبها اعتبار نتوءات الأظافر علامة على وجود مشكلة صحية وفقا لكل شخص .
وتكون حواف الأظافر العمودية هي نتيجة طبيعية لفقدان الرطوبة الذي يحدث أثناء عملية الشيخوخة البشرية بشكل عام وهي ليست مدعاة للقلق.
من ناحية أخرى تعد الحواف الأفقية ظاهرة نادرة يمكن أن تشير إلى العديد من المشكلات الصحية المختلفة غالبا ما تكون حواف الأظافر الأفقية العميقة والتي تسمى أيضا خطوط Beau علامة على توقف نمو أظافرك وفقا لعيادة كليفلاند ويمكن أن يكون سبب هذا الانقطاع هو إصابة جذر الظفر أو مرض أو عدوى أو إجهاد شديد أو حالة جلدية تؤثر على منطقة الظفر أو نقص فيتامين أو مغذيات أو فقدان تدفق الدم إلى الظفر.
بالإضافة إلى ذلك فإن خطوط Beau هي عرض كلاسيكي لنقص البروتين أو الزنك ولذلك إذا لاحظت وجود نتوءات أفقية فقد حان الوقت لرؤية الطبيب بشأن تغذيتك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية الشيخوخة الأمراض الاظافر الوقاية
إقرأ أيضاً:
دراسة من "كاوست" تكشف: الربع الخالي كان موطنًا لأنهار ومروج خضراء
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بقيادة أستاذ موارد الطاقة وهندسه البترول في كاوست البروفيسور عبدالقادر العفيفي، وبالتعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية، أن صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم، لم تكن في الماضي كما نعرفها اليوم أرضًا جافة وقاحلة، بل كانت موطنًا لأنظمة بيئية غنية تضم بحيرات عذبة وأنهارًا جارية وأراضي عشبية ومسطحات خضراء، ساعدت على توسع الإنسان في أرجاء شبه الجزيرة العربية.
كما توصل الباحثون إلى أن هذه الظروف البيئية ظهرت خلال فترة مناخية رطبة تُعرف بـ"العربية الخضراء"، امتدت ما بين 11,000 و5,500 سنة مضت، في أواخر العصر الرباعي، حيث ساهمت الأمطار الموسمية الغزيرة القادمة من إفريقيا والهند، بفعل التغيرات المدارية، في ازدهار الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.
أخبار متعلقة البنك السعودي الأول يطلق أول صفقة تمويل رقمية إسلامية لسلاسل التوريد خارج الميزانية العمومية في المملكةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنقذ أربعينية من تبعات ورم سرطاني في البطن ممتد للمثانة والرحمالجدير بالذكر أنه جرى اكتشاف بحيرة ضخمة في قلب الربع الخالي، قدرت مساحتها بحوالي 1,100 كيلومتر مربع، وبلغ عمقها نحو 42 مترًا.
وتسببت الأمطار المتزايدة حينها في فيضان هذه البحيرة، مما أدى إلى نحت وادٍ بلغ طوله نحو 150 كيلومترًا داخل الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صحراء الربع الخالي- اليوم الرواسب الجيولوجية والتضاريسواستندت الدراسة إلى تحليلات تفصيلية للرواسب الجيولوجية والتضاريس الممتدة لأكثر من 1000 كيلومتر، ما مكّن الفريق العلمي من إعادة بناء مشهد طبيعي كان غنيًا بالمياه والنباتات.
وأوضح البروفيسور مايكل بتراجليا، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور الإنسان بجامعة غريفيث، أن وجود هذه الأنظمة البيئية القديمة شجّع الجماعات البشرية في ذلك الزمن على ممارسة الصيد والرعي الزراعة، وأن هذا مدعوم بأدلة أثرية غنية تم العثور عليها في مواقع متعددة داخل الربع الخالي وعلى امتداد مجاري الأنهار القديمة.
لكن هذه المرحلة الخصبة لم تدم طويلًا، حيث أدى تراجع الأمطار بشكل حاد قبل حوالي 6,000 عام إلى تحوّل المنطقة مجددًا إلى بيئة قاحلة، ما أجبر تلك الجماعات البشرية على الهجرة إلى أماكن أكثر ملاءمة للحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صحراء الربع الخالي- اليوم علماء جامعة كاوستهذه الدراسة تُعد جزءاً من جهود يبذلها علماء جامعة كاوست لفهم التفاعل بين المناخ، والتضاريس، والبيئة، والاستيطان البشري في شبه الجزيرة العربية.
كما يجري فريق دولي بقيادة البروفيسور فرانس فان بوخم أبحاثاً حول البحيرات القديمة في وادي الدواسر، وتأثيرها على الاستيطان البشري قرب موقع الفاو، المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.