وفر في فاتورة الكهرباء .. طرق استخدام التكييف وتقليل الاستهلاك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحرص وزارة الكهرباء على توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء لما له من فوائد تعود على الفرد والمجتمع ، لذلك نشرت الشركة القابضة لكهرباء مصر نصائح كثيرة تساعد فى ترشيد الاستهلاك و تخفيض فاتورة الكهرباء عند استخدام الأجهزة الكهربائية ومنها التكييف .
نصائح هامة لترشيد استهلاك التكييف للكهرباء
- ضبط جهاز التكييف على حرارة 25 درجة مئوية.
- تنظيف فلاتر الهواء بشكل دوري لزيادة كفاءة التكييف (تنظيف الفلاتر بالماء وتركها تجف)، ولتحسين عملية تدفق الهواء النظيف وتخفيض استهلاك الطاقة.
- تنظيف الأجزاء الداخلية لوحدة التكييف الداخلية كل شهر، لتسهيل حركة الهواء وتحسين عملية التبادل الحراري.
- التأكد من غلق أبواب وشبابيك الحيز المراد تكييفه، حتى لا يزيد من استهلاك الطاقة.
- استخدم زجاج عاكس أو عازل للحرارة أو ستائر بهدف تقليل انتقال الحرارة الخارجية للداخل.
- إزالة أي مصدر قد يتولد منه حرارة عالية سواء لمبات حرارية أو أي أجهزة أخرى.
- فحص نظام التكييف فورًا بواسطة متخصصين في حالة الإحساس بعدم التبريد بالصورة المناسبة.
- تنظيف الوحدة الخارجية للتكييف باستمرار وتغطيتها بلوحة فضية عازلة وعدم وضع أي شئ عليها.
- فصل الكهرباء عن جهاز التكييف بعد إيقافه، والخروج من المكان.
كما يجب مراعاة بعض النصائح عند شراء أي جهاز تكييف، منها:
- عند الشراء اختر الجهاز الأكثر كفاءة، أي الأقل استهلاكاً للكهرباء ويتم التعرف على ذلك من خلال بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة على الجهاز.
- شراء التكييف الموفر للطاقة (انفرتر) بدلًا من التكييف القديم (التقليدي) حيث أنه أقل استهلاكاً للطاقة.
- تركيب جهاز تكييف متوافق تماما مع حجم الحيز المراد تكييفه، وهذا له دور مهم في ترشيد استهلاك كهرباء التكييف.
- استشارة فنيين الكهرباء بخصوص مساحة مقطع السلك المغذي لمكيف الهواء، واختيار السلك الكهربائي المناسب.
- تركيب مكيف الهواء في مكان واسع بعيداً عن الأماكن الضيقة.
معلومات هامة عند استخدام الثلاجة لتوفير الكهرباء١- عند وضع الثلاجة في المطبخ أو في المكان المناسب لها في المنزل، يجب الحفاظ على ترك مسافات كافية تتراوح بين 10 - 15 سم من خلف الثلاجة وترك مسافة لا تقل عن 5 سم عن اليمين واليسار وذلك لزيادة مجال التهوية لأنابيب التبريد والضاغط بها ما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وارتفاع الفاتورة.
٢- وضع الثلاجة في مكان بارد في المطبخ، وتجنب وضعها في المواقع الحارة ومن الأفضل ألا تضعها بجانب الفرن أو البوتاجاز.
٣- لاتترك باب الثلاجة مفتوحًا دون إغلاقه بإحكام.
٤- راقب سلامة الإطار العازل لأبواب الثلاجات، من فترة لأخرى وذلك من أجل تقليل تسرب البرودة إلى الخارج أو الهواء الساخن لداخل الثلاجة.
٥- كما يجب الحرص على تنظيف المكثف والمبخر وموتور الثلاجة بشكل دوري، مرة أو مرتين في السنة في اسوأ الظروف.
٦- بعد الانتهاء من طهي الطعام لا تضعه ساخنًا في الثلاجة، وينصح بتركه حتى يبرد، حتى لا تخسر طاقة تبريد غير ضرورية.
٧- يفضل أن يكون الفريزر ممتلئ تمامًا مع ملء الفراغات بأكياس مكعبات الثلج.
٨- وهناك خطوة هامة وهي إزالة الثلج المتراكم باستمرار.
٩- من أجل تقليل استهلاك الكهرباء، من الأفضل ضبط درجة الحرارة «الثرموستات» على 2 إلى 4 درجات مئوية للثلاجة.
١٠- أخيرا فصل التيار الكهربى عن الثلاجة في حالة مغادرة المنزل لمدة تزيد عن الأسبوع مع تنظيفها وترك الباب مفتوحاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر فاتورة الكهرباء ترشيد استهلاك الكهرباء التكييف
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.