واشنطن: التجارة الأمريكية الصينية لا علاقة لها بالأمن القومي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت وزيرة التجارة الأمريكية غينا رايموندو، أمس الاثنين، إن أغلبية التجارة الأمريكية الصينية لا علاقة لها بالأمن القومي، وإنه من الممكن تعزيز وحماية الصادرات في نفس الوقت.
وقالت رايموندو خلال إحدى فعاليات شركات الصحة والجمال في العاصمة الصينية بكين إن "الخطة والأمل هما أن علاقتنا التجارية، إذا تم تنفيذها بشكل صحيح، يمكن أن تفضي إلى استقرار العلاقة السياسية.
وتعد رسالة رايموندو دليلاً آخر على تحول في اللهجة داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي حاولت مؤخراً التأكيد على النطاق المحدود لضوابط التصدير والقيود على الاستثمار، والتي انتقدتها الحكومة الصينية باعتبارها إستراتيجية احتواء جديدة.
Watch: US Secretary of Commerce Gina Raimondo meets with Chinese Commerce Minister Wang Wentao in Beijing as Washington seeks to expand business ties with China https://t.co/r6BEPVRBXp pic.twitter.com/EA4lQcfpAo
— Bloomberg TV (@BloombergTV) August 28, 2023وقالت رايموندو أمس الإثنين لنظيرها الصيني وانغ وين تاو خلال اجتماع في بكين، إن الولايات المتحدة لا تعتزم عرقلة التقدم الاقتصادي الصيني.. واتفقت هي ووانغ على تشكيل مجموعات عمل تركز على التجارة وضوابط التصدير، كما اتفقت رايموندو مع وانغ على التحدث بشكل منتظم والالتقاء مرة واحدة في العام على الأقل.
وأضافت "من المهم للغاية أن تكون لدينا علاقة اقتصادية مستقرة، والتي ستفيد بلدينا، وهذا في الواقع ما يتوقعه العالم منا.. إنها علاقة معقدة، ومليئة بالتحديات، سنختلف بالطبع بشأن قضايا معينة، ولكن أعتقد أننا نستطيع تحقيق تقدم إذا كنا مباشرين ومنفتحين وعمليين".
ونقلت وكالة بلومبرغ عن رايموندو قولها إن الولايات المتحدة لن تتنازل فيما يتعلق بمخاوف الأمن القومي، إلا أنها قالت إن الكثير من التجارة بين البلدين لا ينبغي أن تتأثر وهناك العديد من مجالات التعاون.
وفي الاجتماع نفسه، قال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التجارة و"تعزيز بيئة سياسة أكثر ملاءمة" للشركات الأمريكية والصينية.
وتضم مجموعات العمل ممثلين حكوميين من البلدين ومن القطاع الخاص، ومن المقرر أن تلتقي مجموعات العمل مرتين سنوياً اعتباراً من بداية عام 2024 .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.