تعليق مصري على محاولة وزير خارجية أمريكا الوقيعة بين مصر وروسيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مصر – حاول وزير الخارجية الأمريكي إحداث فتنة كبيرة بين مصر وروسيا، عبر نشر تصريحات كاذبة حول حرمان الشعب المصري من القمح بسبب الضربات الروسية لأوكرانيا.
ورد المحلل السياسي المصري والكاتب الصحفي حسن بديع على وزير الخارجية الأمريكي قائلا: “كالعادة ظهر بلينكن وزير الخارجية الأمريكي كاذبا، وهذا ليس بجديد علي السياسة الأمريكية”.
وأشار المحلل السياسي المصري في تصريحات لـRT إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي محاولة منه لتشوية صورة روسيا أمام العالم، موضحا أنه هناك سفينة وصلت بالفعل إلى مصر بعد يومين من تصريحات الوزير الأمريكي، وليس من سياسة روسيا تدمير غذاء العالم بل أمريكا هي التي كانت تلقي بالقمح في البحر حتي لا يقل سعره وتستمر في استغلال الشعوب.
ونوه بأن “هذه الكذبة الأمريكية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فهي سياسة أمريكية ثابتة لا تتغير، وأقول لبلينكن إن تاريخ روسيا مع مصر ليس فيه تدمير وإنما كله بناء، ومصر لم تعرف التدمير إلا على يد الأسلحة الأمريكية والإدارات الأمريكية المتعاقبة، بل إن الحرب التي يشنها الناتو بقيادة أمريكا على روسيا تستهدف حرمان الشعوب من الاستفادة من التعاون الروسي”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد تعرض لهجوم كبير على صفحته على موقع “إكس”، بعدما ادعى أن روسيا دمرت أطنانا من الحبوب في أوكرانيا، كانت متجهة إلى مصر ورومانيا.
وقال بلينكن، في تدوينة على موقع إكس، يوم الأربعاء، إن: “الكرملين دمر 13 ألف طن أخرى من الحبوب كانت متجهة إلى إطعام الناس في مصر ورومانيا.. الهجمات الروسية على مخازن الحبوب والسفن والموانئ الأوكرانية تؤدي إلى تجويع العالم”.
وبعد يومين من تصريحات بلينكن، رست السفينة SABEEL STAR بميناء دمياط المصرية قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ26300 طن من القمح لصالح القطاع الخاص في مصر، ليتم الكشف عما يروجه وزير الخارجية الأمريكي من أكاذيب حول روسيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق مصري رسمي على تراجع ترامب عن خطته بشأن غزة
سرايا - علقت مصر لأول مرة في بيان لوزارة الخارجية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية أنها تثمن موقف ترامب، موضحة أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، شددت مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام، بما في ذلك في الشرق الأوسط، يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، بما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وإذ تؤكد مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
ويعد هذا أول رد رسمي من القاهرة بعدما تراجع ترامب عن خطته السابقة حول غزة وتهجير سكانها إلى دول مجاورة.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم القاهرة عرض خطتها في أعمال القمة على القادة والزعماء العرب.
وتشمل خطة مصر لإعادة إعمار غزة والتي سيتم عرضها على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية (تكنوقراط) تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، والتي يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدًا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني.
وأكدت الخطة المصرية أن حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، كما أدانت قتل واستهداف المدنيين ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة.
الخطة المصرية حثت كذلك على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، وضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب، مركزة على أن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-03-2025 11:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية