موقع النيلين:
2024-12-17@02:00:56 GMT

???? قلق وخوف دائم من غدر البرهان

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

???? قلق وخوف دائم من غدر البرهان


ستكون دماء شهداء معركة الكرامة قد ضاعت هدراً إذا استمرت الحلول السياسية تأتينا من الخارج، وقوانا السياسية تذهب للتحاور في دول الجوار.

مشكلة السودان الكبيرة حالياً هي عدم وجود قيادة وطنية موثوق بها تعبر عن إرادة الشعب السوداني وعن تطلعاته. حقيقة البرهان ليس هو القيادة المطلوبة. فالبرهان، للأسف الشديد، مشكوك في ولاءه وفي وطنيته.

هذه حقيقة. أنا لا أقول أنه خائن قطعاً ولكن هناك شكوك كبيرة لدى قطاعات واسعة وعدم ثقة فيه. وهناك قلق دائم وخوف من تصرفاته.

الناس الذين ساندوا والجيش ووقفوا معه في هذه الحرب بما في ذلك أولئك الذين قدموا أرواحهم يشعرون بقلق وخوف دائم من غدر البرهان.

ما من وطني شريف في هذه البلد إلا وهو قلق من البرهان. شعور سيء أن يكون قائد الجيش وقائد الدولة مصدراً للقلق لدى شعبه وليس مصدراً لثقة والطمأنينة، والجميع يخافون أن تبيعهم وتبيع البلد كلها من أجل مصلحتك الشخصية.

الناس دعمت البرهان ووقفت معه لا في شخصه ولكن في رمزيته كقائد للجيش وكرئيس للبلد، ولكن بدون ثقة في شخصه، ودون أن يعرفوا بشكل جازم إن كان خائناً أو رجلاً وطنيا مخلصاً.

نحن بحاجة إلى قيادة يثق فيها الشعب السوداني ويطمئن بأنها لا يمكن أن تبيعه. قيادة يشعر معها بأن البلد في يد أمينة وليس في يد مشبوهة مثيرة للريبة والشك باستمرار أكثر من أي شعور آخر.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن

ربما لن يتمكن دونالد ترامب من تحقيق هدفه المعلن بإلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة عند عودته إلى البيت الأبيض، لكن هذا الاحتمال قد يكون أقرب للتحقق مما كان عليه خلال فترته الأولى، وفقًا لخبراء قانونيين.

وبحسب صحيفة الجارديان، يضمن الدستور الأمريكي حق الحصول على الجنسية لأي شخص وُلد في البلاد، حتى لو كان والديه من المهاجرين غير الموثقين.

صرّح الرئيس المنتخب سابقًا أنه سيُلغي هذا الحق خلال فترته الأولى، وكرر مؤخرًا خلال مقابلة تلفزيونية أنه يخطط لذلك وربما يستخدم أمرًا تنفيذيًا أو “قد يضطر للعودة إلى الشعب”.

يتزامن هذا الهدف مع خطة ترامب لتنفيذ ترحيل جماعي لملايين المهاجرين غير الموثقين خلال فترته الثانية، وهو ما دفع مجموعات الحقوق المدنية والعديد من الديمقراطيين للاستعداد لفوضى اقتصادية وقانونية واحتجاجات.

موقف الدستور والمحكمة العليا

إذا حاول ترامب استخدام أمر تنفيذي لإلغاء حق الجنسية بالولادة، فمن المرجح أن ترفضه المحاكم بسبب نص التعديل الرابع عشر، حسبما أشار العلماء.

مع ذلك، نظرًا للأغلبية المحافظة في المحكمة العليا، واحتمال تعيين مرشحين يرون أن هذا الحق لا ينطبق على أطفال “الغزاة الأجانب”، فإن بقاء هذا الحق ليس مؤكدًا، كما قالت أماندا فروست، أستاذة القانون في جامعة فرجينيا وخبيرة في قانون الهجرة والجنسية.

وقالت فروست: “في نهاية فترته الرئاسية السابقة، إذا سألني أحدهم، ‘هل يمكنه فعل ذلك؟’ كنت سأجيب: ‘هذا لن يحدث أبدًا، إنه مجرد حديث سياسي’. لكن في النهاية، الدستور يعني ما تفسره المحكمة العليا.”

التعديل الرابع عشر

يعود حق الجنسية بالولادة إلى عام 1868، بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وكان يهدف لإلغاء قرار دريد سكوت الذي قضى بأن العبيد لا يُعتبرون مواطنين أمريكيين.

ينص التعديل على أن: “كل الأشخاص المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون للولايات المتحدة والولاية التي يقيمون فيها".

صرّح أندرو رودالفيج، أستاذ في كلية بودوين: “هذه ليست مسألة يمكن أن تُحسم بأمر تنفيذي أحادي. لغة التعديل الرابع عشر واضحة للغاية.”

مواقف مؤيدة ومعارضة

في 2018، قال ترامب إنه سيستخدم أمرًا تنفيذيًا لإنهاء حق الجنسية للأطفال المولودين لأبوين غير مواطنين. وزعم بشكل غير دقيق أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تسمح بهذا الحق، بينما تقدم العديد من الدول نفس الحق.

وقال ترامب في مقابلة على HBO: “نحن الدولة الوحيدة في العالم التي يأتي فيها شخص، يلد طفلًا، ويصبح الطفل مواطنًا أمريكيًا لمدة 85 عامًا بكل تلك المزايا. هذا أمر سخيف ويجب أن ينتهي".

في المقابل، قال آدم وينكلر، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا: “لا يوجد فهم قانوني لمصطلح ‘الولاية القضائية’ يدعم فكرة أن المهاجرين غير الموثقين ليسوا خاضعين لسلطة الولايات المتحدة".

التغيير الدستوري

لتعديل الدستور، يتعين على الكونغرس اقتراح التعديل بأغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ، أو من خلال مؤتمر دستوري دعت إليه ثلثا الهيئات التشريعية في الولايات. ثم يجب أن تصادق ثلاثة أرباع الولايات على التعديل.

قال رودالفيج: “هذا حاجز إجرائي صعب، يتطلب أغلبية ساحقة في الكونغرس، وموافقة أغلبية ساحقة من الولايات".

انعكاسات محتملة

إذا نجح ترامب بشكل غير محتمل في إلغاء حق الجنسية بالولادة، فإن ذلك سيضر البلاد، كما أشار الباحثون.

قالت فروست: “التعديل الرابع عشر كان يهدف إلى إنهاء الطبقية في أمريكا، وإنشاء مجتمع خالٍ من الطبقات الدنيا. هذا التغيير قد يعيد تلك الطبقية".

مقالات مشابهة

  • عبد المولى: دور البعثة دعم الحلول وليس تأجيج الأزمة
  • لا بديل للسُودانيين غير الحوار وليس لدينا ترف الانعزال
  • شبانة: جروس مدرب مخضرم ولكن !
  • أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة
  • أحمد موسى: قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية بمثابة عقل البلد |فيديو
  • ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن
  • شعبة المعادن: خطة لجعل مصر ضمن أهم 20 مصدراً للمشغولات الذهبية
  • العملية السياسية
  • السفير هلال : المغرب البلد المؤهل أكثر من غيره لتمثيل أفريقيا بمقعد دائم بالأمم المتحدة
  • إبراهيم عثمان: صدَقَ فيصل .. ولكن!