رئيس الوزراء الياباني يتعهد ببذل الجهود لمنع الإضرار بصناعة صيد الأسماك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الثلاثاء، أن حكومته ستبذل قصارى جهدها من أجل تجنب الإضرار بصناعة صيد الأسماك بالبلاد، وذلك بعدما بدأت في تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في المحيط، بحسب هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
اليابان ستطلب من الصين إلغاء حظر جميع وارادت المأكولاتوأضاف أن الحكومة ستطلب من الصين عبر القنوات الدبلوماسية أن تلغي على الفور حظرها لجميع واردات المأكولات البحرية اليابانية الذي أعلنت بكين عنه الأسبوع الماضي، إن اليابان ستواصل أيضا إقناع الصين بضرورة مشاركة الخبراء من الجانبين في مناقشات متعمقة على أساس الأدلة العلمية.
وأشار كيشيدا إلى أن حكومته ستعمل على تعزيز الجهود الوطنية من أجل زيادة استهلاك المأكولات البحرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية صناعة صيد الأسماك.
وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية أعلنت الأسبوع الماضي أنها بدأت في تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في المحيط.
تصريف 7800 طن من المياه المعالجةوأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من التصريف تجرى على مدار 17 يوما، وتشمل تصريف 7800 طن من المياه المعالجة المخففة بمياه البحر، فيما تخطط الشركة لتصريف أكثر من 31 طنا من المياه خلال العام المالي الحالي، أي نحو 30 خزانا، بينما قد تستغرق عملية التصريف الكاملة 30 عاما على الأقل حتى تكتمل.
وأشار وزراء يابانيون، اليوم الثلاثاء، إلى أن الحكومة قد تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن قرار الصين حظر جميع واردات المأكولات البحرية اليابانية.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن وزير الأمن الاقتصادي ساناي تاكايشي قوله في مؤتمر صحفي: «ندخل مرحلة حيث يتعين علينا النظر في اتخاذ تدابير مضادة ضد قيود الاستيراد التي تفرضها الصين، بما في ذلك تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية، إذا كان تقديم احتجاج عبر القنوات الدبلوماسية غير فعال».
بدوره، قال وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي أيضًا في مؤتمر صحفي منفصل، إن اليابان ستتخذ الخطوات اللازمة في أطر مثل منظمة التجارة العالمية، وشدد على أهمية الاتصال الوثيق بين البلدين من أجل الحفاظ على علاقة بناءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الصين اليابان المأكولات البحرية اليابانية المياه المعالجة المیاه المعالجة
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض تقرير البنك الدولي حول أهمية المياه الجوفية ودورها في حماية النظم البيئية العالمية
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي بعنوان «المياه الجوفية هي المفتاح لحماية النظم البيئية العالمية» والذي أشار إلى أن المياه الجوفية، التي يشار إليها غالبًا باسم «الذهب الأزرق»، تُعَد من أهم موارد المياه العذبة، حيث أنها تعمل كأصل رأسمالي طبيعي بالغ الأهمية لتلبية احتياجات الإنسان من المياه، نظرًا، لأن المياه الجوفية تمثل ما يقرب من نصف المياه المستخرجة للاستخدام المنزلي في جميع أنحاء العالم وتدعم حوالي 43% من إجمالي الري، وتغذي 38% من الأراضي الزراعية المروية على كوكب الأرض.
أوضح التقرير أن المياه الجوفية تدعم مجموعة واسعة من النظم البيئية الحيوية لسُبل العيش، وذلك لأن المياه الجوفية يمكن أن تجعل الحياة تزدهر حتى في أكثر الأماكن جفافًا.
أشار التقرير إلى أن المياه الجوفية توفر ملاذًا آمنًا في أوقات الجفاف، وتعمل كحساب توفير للمياه الذي يمكن أن يدعم النظم البيئية بالرطوبة اللازمة للبقاء، حتى مع تناقص هطول الأمطار. في حين، تتراوح هذه النظم البيئية من ينابيع الصحراء إلى المروج والجداول الجبلية، إلى الأراضي الرطبة والغابات الساحلية. وكثيرًا ما تشكل هذه النظم البيئية نقاطًا محورية للتنوع البيولوجي في مختلف أنحاء العالم، حيث تدعم الأنواع النادرة والمتوطنة. كما تظل هذه النظم البيئية بمثابة شريان حياة أساسي للمجتمعات الريفية، وخاصةً الرعاة، الذين يعتمدون على حيوية هذه النظم البيئية.
وأضاف التقرير أن المياه الجوفية لها قدرة على احتجاز الكربون، مما يجعلها مهمة في مكافحة تغير المناخ. فعلى مستوى العالم، تمتص البحيرات الدائمة، التي تتغذى إلى حد كبير على المياه الجوفية، ما يقرب من 0.33 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يمثل نحو 1% من الانبعاثات العالمية الحالية.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أهميتها والخدمات التي تقدمها، فإن النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية تتعرض لضغوط بسبب الاستغلال غير المقيد للمياه الجوفية. فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن تتفاقم التوترات بشأن المياه والأراضي بين الرعاة والمزارعين مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب تغير المناخ مما يؤدي إلى توسيع زراعة المحاصيل في الأراضي الرعوية سابقًا.
وفي سياق متصل، فإن استنزاف المياه الجوفية يشكل تهديدًا آخر. وذلك لأن هذه النظم البيئية حساسة للتغيرات الطفيفة في منسوب المياه الجوفية. وفي المناطق التي يؤدي فيها الضخ غير المنضبط من الآبار إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية، فإن النظم البيئية المزدهرة ذات يوم قد تذبل وتموت.
ذكر التقرير أنه على مستوى العالم توجد 53% من النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية المرسومة على الخرائط في مناطق تظهر اتجاهات متناقصة في منسوب المياه الجوفية، ولكن 21% فقط توجد على أراضٍ محمية أو مناطق بها سياسات لحمايتها.
لفت التقرير إلى إن السياسات التي تشجع على استغلال المياه الجوفية قد تعرض هذه النظم البيئية للخطر عن غير قصد.
وتشير التقديرات إلى أن التوسع غير المنضبط في ضخ المياه بالطاقة الشمسية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قد يشكل خطرًا على معظم النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية، وبالتالي على الأشخاص والتنوع البيولوجي الذي يعتمد عليها، لذا يؤكد التقرير على الحاجة إلى إعطاء الأولوية لتطوير مشاريع الري بالطاقة الشمسية بشكل "أكثر دقة" لضمان الاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية والحد من التأثير على النظم البيئية.
أوضح التقرير في ختامه أن الفهم الأفضل للترابطات المتبادلة بين النظم الإيكولوجية المعتمدة على المياه الجوفية، وتغير المناخ، وسبل العيش الريفية، والأمن الغذائي، والاستقرار الاجتماعي كجزء من السياسات المتكاملة والقرارات البرامجية أمرًا ضروريًّا. وأنه مع تكثيف المجتمع العالمي للأنشطة والتمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، فمن الأهمية بمكان عدم تجاهل هذه النظم البيئية والاعتراف بالدور المحوري للمياه الجوفية في حمايتها لتحقيق هذه الأهداف العالمية.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير وكالة فيتش سوليوشنز حول آفاق صناعة الأدوية في مصر
معلومات الوزراء يوقع مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للسياسات لتعزيز التعاون
معلومات الوزراء: مجال التحول الرقمي بمصر يفتح آفاقًا جديدة للتوظيف