أكد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الثلاثاء، أن حكومته ستبذل قصارى جهدها من أجل تجنب الإضرار بصناعة صيد الأسماك بالبلاد، وذلك بعدما بدأت في تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في المحيط، بحسب هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه). 

اليابان ستطلب من الصين إلغاء حظر جميع وارادت المأكولات

وأضاف أن الحكومة ستطلب من الصين عبر القنوات الدبلوماسية أن تلغي على الفور حظرها لجميع واردات المأكولات البحرية اليابانية الذي أعلنت بكين عنه الأسبوع الماضي، إن اليابان ستواصل أيضا إقناع الصين بضرورة مشاركة الخبراء من الجانبين في مناقشات متعمقة على أساس الأدلة العلمية.

وأشار كيشيدا إلى أن حكومته ستعمل على تعزيز الجهود الوطنية من أجل زيادة استهلاك المأكولات البحرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية صناعة صيد الأسماك.

وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية أعلنت الأسبوع الماضي أنها بدأت في تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في المحيط.

تصريف 7800 طن من المياه المعالجة

وأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من التصريف تجرى على مدار 17 يوما، وتشمل تصريف 7800 طن من المياه المعالجة المخففة بمياه البحر، فيما تخطط الشركة لتصريف أكثر من 31 طنا من المياه خلال العام المالي الحالي، أي نحو 30 خزانا، بينما قد تستغرق عملية التصريف الكاملة 30 عاما على الأقل حتى تكتمل.

وأشار وزراء يابانيون، اليوم الثلاثاء، إلى أن الحكومة قد تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن قرار الصين حظر جميع واردات المأكولات البحرية اليابانية.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن وزير الأمن الاقتصادي ساناي تاكايشي قوله في مؤتمر صحفي: «ندخل مرحلة حيث يتعين علينا النظر في اتخاذ تدابير مضادة ضد قيود الاستيراد التي تفرضها الصين، بما في ذلك تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية، إذا كان تقديم احتجاج عبر القنوات الدبلوماسية غير فعال».

بدوره، قال وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي أيضًا في مؤتمر صحفي منفصل، إن اليابان ستتخذ الخطوات اللازمة في أطر مثل منظمة التجارة العالمية، وشدد على أهمية الاتصال الوثيق بين البلدين من أجل الحفاظ على علاقة بناءة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الصين اليابان المأكولات البحرية اليابانية المياه المعالجة المیاه المعالجة

إقرأ أيضاً:

إيرباص تفتتح خط تجميع الطائرات الثاني في الصين

قالت شركة إيرباص اليوم الأربعاء إنها افتتحت خط تجميع ثان في الصين، مما يزيد من القدرة التصنيعية لعائلة طائراتها الأكثر مبيعا (إيه320نيو) وحيدة الممر.

يقع خط التجميع النهائي العاشر لشركة تصنيع الطائرات الأوروبية على مستوى العالم في مدينة تيانجين الساحلية بالقرب من بكين، ومن المقرر أن يعمل بكامل طاقته في أوائل 2026.

يأتي افتتاح خط الإنتاج بعد أكثر من أسبوع بقليل من افتتاح خط تجميع نهائي ثان في موبيل بولاية ألاباما الأميركية.

وذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان أن جيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص التقى بوزير التجارة الصيني وانغ ون تاو أمس الثلاثاء.

وقالت الوزارة اليوم إن وانغ أكد خلال الاجتماع أن التشرذم الاقتصادي المتزايد والتحركات الحمائية الأحادية الجانب تزعزع التجارة العالمية وتزيد من عدم الاستقرار وعدم اليقين.

مقر شركة إيرباص في تولوز بفرنسا (رويترز)

وأضافت الوزارة أن شركة إيرباص التزمت بتوسيع وجودها في الصين والمساهمة في العلاقات التجارية بين الصين وفرنسا، والصين وأوروبا.

تفوق على بوينغ

يشار إلى أن طائرات إيرباص إيه 320 تفوقت خلال الشهر الجاري على بوينغ 737 لتحل مكانها على عرش الطائرات الأكثر تسليما على الإطلاق.

وسلمت شركتا بوينغ وإيرباص معا أكثر من 25 ألف طائرة من هذا الطراز الذي صُمم في الأساس لخدمة المراكز الكبرى قبل أن تتبناه لاحقا شركات الطيران منخفضة التكلفة على نطاق واسع.

ونجحت إيرباص في استقطاب هذه الشركات بعد أن خفضت بوينغ إنتاجها خلال فترة تراجع الطلب التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر/أيلول.

مقالات مشابهة

  • رئيسة الوزراء اليابانية تعتزم إبرام معاهدة سلام مع روسيا
  • مدير أكاديمية تانكيو عرب اليابانية: نسعى لتعريف الطالب الياباني بالحضارة المصرية
  • وزير الصحة يبحث مع ممثل منظمة الصحة العالمية تنسيق الجهود لتقديم الخدمات للفلسطينيين
  • إيرباص تفتتح خط تجميع الطائرات الثاني في الصين
  • مجلس إدارة مؤسسة المياه في صعدة يستعرض مستوى الأداء وخطط التطوير
  • المملكة تؤكد أهمية التكامل بين دول التعاون الإسلامي لاستدامة قطاع المياه
  • مباحثات تجارية بين رئيس الوزراء الهندي وترامب
  • المملكة تؤكد أهمية التكامل بين دول التعاون الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع المياه
  • مدغشقر: رئيس الوزراء الجديد يتعهد بمرحلة انتقالية صارمة
  • الأسواق الآسيوية تتراجع بفعل ضغوط التكنولوجيا وترقب لبيانات التجارة اليابانية