الجزيرة:
2024-11-08@01:06:22 GMT

كوريا الشمالية تتعهد بتحويل البحرية لعنصر ردع نووي

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

كوريا الشمالية تتعهد بتحويل البحرية لعنصر ردع نووي

تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون -اليوم الثلاثاء- بتحويل سلاح البحرية إلى عنصر في منظومة الردع النووي لدى بلاده، في وقت نفذت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناورة صاروخية جديدة وسط توترات مستمرة بشبه الجزيرة الكورية.

وقال كيم في خطاب ألقاه بمناسبة يوم البحرية بالعاصمة بيونغ يانغ إن "البحرية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستصبح عنصرا من عناصر الردع النووي للدولة التي تنفذ المهمة الإستراتيجية".

وأضاف أن على القوات البحرية الحفاظ على الاستعداد الحربي والتأهب القتالي المستمر وتحديث أسلحتها ومعداتها جذريا، حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الرسمية.

واتهم الزعيم الكوري الشمالي الولايات المتحدة بتقويض الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية في ظل خطر نشوب حرب نووية.

وقال كيم إن من وصفهم بزعماء العصابات في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية أعلنوا إجراء تدريبات عسكرية مشتركة ومنتظمة، وكان يشير بذلك -فيما يبدو- إلى القمة الثلاثية التي جمعت قادة الدول الثلاث في 18 أغسطس/آب الجاري في كامب ديفيد قرب واشنطن.

واتفق القادة الثلاثة على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي في إطار سعيهم لإظهار الوحدة في مواجهة قوة الصين المتنامية وتهديدات كوريا الشمالية النووية.

وتابع كيم جونغ أون أنه بسبب "التحركات التصادمية المتهورة" التي تقوم بها الولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر منطقة لتركيز المعدات الحربية في العالم، والمياه الأكثر اضطرابا في ظل خطر الحرب النووية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعا كيم قادة قواته إلى مضاعفة إنتاج الأسلحة الإستراتيجية، وكان دعا قبل ذلك مرارا لتعزيز ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.

حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان مع سفن كورية جنوبية خلال مناورات جرت العام الماضي (غيتي-أرشيف) مناورة صاروخية

في غضون ذلك، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم الثلاثاء مناورة صاروخية دفاعية مشتركة في المياه الدولية جنوب شبه الجزيرة الكورية.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية إن 3 مدمرات من الدول الثلاث شاركت في التدريبات للرد على التهديدات النووية والصاروخية المتنامية لكوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ "تشوليما-1" الذي يحمل قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري قبل نحو أسبوع.

وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة نفذتا الأسبوع الماضي مناورات "درع الحرية أولتشي" الصيفية لتعزيز ردهما المشترك على تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، ودأبت بيونغ يانغ على التنديد بهذه التدريبات ووصفها بأنها استعداد للحرب.


أمن اليابان

في هذه الأثناء، قال رئيس قوات الدفاع الذاتي في اليابان الجنرال يوشيهيدي يوشيدا إن اليابان لا تستطيع الحفاظ على الأمن بالقدرات الحالية.

ونبه يوشيدا إلى أن قوات الدفاع الذاتي في اليابان لا تستطيع الحفاظ على أمن البلاد في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المتطورة.

وأوضح رئيس قوات الدفاع الذاتي أن إستراتيجية الأمن القومي تهدف إلى أن تكون اليابان قادرة على تحمل المسؤولية الأساسية بحلول السنة المالية 2027 في التعامل مع أي غزو محتمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الجزیرة الکوریة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية باتجاه البحر قبل الانتخابات الأميركية

نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024

المستقلة/- قالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت يوم الثلاثاء عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحرها الشرقي، بينما واصلت البلاد استعراض أسلحتها قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال رؤساء الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصواريخ طارت لمسافة 250 ميلاً تقريبًا لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي أطلقت. وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إن الصواريخ هبطت في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان ولم ترد تقارير فورية عن أضرار.

جاءت عمليات الإطلاق بعد أيام من إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على اختبار طيران لأحدث صاروخ باليستي عابر للقارات في البلاد مصمم للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. وردًا على هذا الإطلاق، حلقت الولايات المتحدة بقاذفة بعيدة المدى من طراز بي-1 بي في مناورة ثلاثية مع كوريا الجنوبية واليابان يوم الأحد في إظهار للقوة. وأثار ذلك إدانة من شقيقة كيم، كيم يو جونج، التي اتهمت يوم الثلاثاء منافسي كوريا الشمالية بإثارة التوترات من خلال “التهديدات العسكرية العدوانية والمغامرة”.

قال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية من المرجح أن تزيد من عروضها العسكرية حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لجذب انتباه واشنطن. وقالت وكالة الاستخبارات العسكرية في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي إن كوريا الشمالية أكملت على الأرجح الاستعدادات لتجربتها النووية السابعة.

ويقول مسؤولون ومحللون من الخارج إن كوريا الشمالية تأمل في نهاية المطاف في استخدام ترسانتها النووية الموسعة كوسيلة ضغط للفوز بتنازلات مثل تخفيف العقوبات بعد انتخاب رئيس أمريكي جديد.

هناك آراء واسعة النطاق مفادها أن كيم جونج أون يفضل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي انخرط معه في دبلوماسية نووية عالية المخاطر في 2018-2019، حيث يرى فيه نظيرًا أكثر احتمالية لمنحه ما يريد من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. خلال الحملة الانتخابية، قالت هاريس إنها لن “تتقرب من الطغاة والدكتاتوريين مثل كيم جونج أون الذين يشجعون ترامب”.

في الأسبوع الماضي، زعمت كوريا الشمالية أن صاروخ هواسونج-19 الذي اختبرته في 31 أكتوبر/تشرين الأول كان “أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات في العالم”، لكن الخبراء يقولون إن الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن استخدامه في الحرب. ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية لم تكتسب بعد بعض التقنيات الحاسمة لبناء صاروخ باليستي عابر للقارات فعال، مثل ضمان بقاء الرأس الحربي فعال في ظل الظروف القاسية لإعادة الدخول إلى الغلاف الجوي.

وصلت التوترات بين الكوريتين إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، حيث تفاخر كيم مرارًا وتكرارًا ببرامجه النووية والصاروخية المتوسعة، بينما ورد أنه يزود روسيا بالذخائر والقوات لدعم حرب الرئيس فلاديمير بوتن في أوكرانيا.

في يوم الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين إن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا ويستعدون للانضمام إلى قتال موسكو ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة. وإذا شاركوا في القتال، فستكون هذه أول مشاركة لكوريا الشمالية في صراع واسع النطاق منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953.

وبعد اجتماع عقد في سيول يوم الاثنين، أعرب كبار المسؤولين من كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم بشأن احتمال نقل روسيا للتكنولوجيا إلى كوريا الشمالية لتعزيز برنامجها النووي في مقابل قواتها. وقالوا إن مثل هذه التحويلات من شأنها أن “تعرض جهود منع الانتشار النووي الدولية للخطر وتهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء العالم”.

وردًا على التهديد النووي المتزايد من كوريا الشمالية، عملت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على توسيع مناوراتها العسكرية المشتركة وتحديث خطط الردع النووي التي بنيت حول الأصول الاستراتيجية الأمريكية.

صورت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة التي أجراها منافسوها على أنها تدريبات للغزو واستخدمتها لتبرير سعيها الدؤوب للحصول على الأسلحة النووية والصواريخ.

في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، دافع سفير كوريا الشمالية كيم سونغ عن برامج كوريا الشمالية النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات باعتبارها ضرورية للدفاع عن النفس في البلاد واستجابة ضرورية لما تراه تهديدات نووية من الولايات المتحدة. وأكد أن كوريا الشمالية سوف تسرع من بناء “قوتنا النووية القادرة على مواجهة أي تهديد من جانب الدول المعادية التي تمتلك أسلحة نووية”.

وحذر نائب السفير الأمريكي روبرت وود من أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أمام البرنامج النووي المتوسع لكوريا الشمالية والتهديد المتزايد لأمن الولايات المتحدة “دون رد”.

كما كرر وود دعوة الأسبوع الماضي لروسيا للقول ما إذا كانت هناك قوات كورية شمالية على الأرض في روسيا. وردت نائبة السفير الروسي آنا إيفستينييفا: “نحن لسنا في محكمة هنا، وأسئلة الولايات المتحدة، بروح الاستجواب، ليست شيئًا أنوي الإجابة عليه”.

مقالات مشابهة

  • اتهامات وتحالفات.. كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لهجوم نووي مع كوريا الجنوبية
  • أول تعليق من كوريا الجنوبية بعد فوز ترامب.. مخاوف من طريقة التعامل مع كوريا الشمالية
  • مجموعة السبع ودول أخرى تدين تعاون كوريا الشمالية مع روسيا
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة بحر اليابان
  • اتفاق نووي بين كوريا الجنوبية وأمريكا.. وواشنطن تعرض بيع أنظمة دفاع لسيول
  • كوريا الشمالية تبلغ الأمم المتحدة أنها تسرع برنامجها للأسلحة النووية
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية باتجاه البحر قبل الانتخابات الأميركية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ جديدة نحو بحر اليابان
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى تجاه بحر اليابان
  • كوريا الجنوبية: كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ