(عدن الغد)خاص:

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الفريق المشارك في عملية نقل 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة صافر، قبالة ساحل اليمن، إلى سفينة بديلة قد غادر الموقع اليوم الثلاثاء.

وقال ستيفان دوجاريك إن إكمال هذا العمل يمثل نهاية فصل محوري في العملية التي تقودها الأمم المتحدة للتصدي لخطر تسرب هائل للنفط من الناقلة المتهالكة الراسية في البحر الأحمر.

وأضاف دوجاريك أن شركاء العمل في مشروع صافر نجحوا في منع وقوع أسوأ الاحتمالات المتمثلة في حدوث تسرب نفطي تنتج عنه عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية كارثية.

إلا أنه قال إن هناك عملا مهما يتعين إكماله بما في ذلك تركيب عوامات متخصصة لرسو الناقلة البديلة الجديدة التي أطلق عليها اسم (اليمن) لتأمين التخزين الآمن للنفط، بالإضافة إلى سحب وإعادة تدوير الناقلة صافر.

ويتطلب إكمال المشروع 22 مليون دولار. وقد قدمت الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمتبرعون من مختلف أنحاء العالم 121 مليون دولار لتمويل جهود منع وقوع الكارثة.

وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها يعولون على مزيد من الدعم السخي لإكمال هذه المهمة الحيوية.

 خزان صافر

هو ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة كانت معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة بما كان سيؤدي إلى عواقب كارثية على الناس والبيئة في المنطقة.

شيدت الناقلة صافر عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة.

كان الخزان العائم "صافر" يرسو على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن، وعلى متنها ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف.

تم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر عام 2015 بسبب الحرب في اليمن. ونتيجة لذلك، تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير.

كان غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط صافر يعرضها للانفجار في أي وقت.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن

الجديد برس|

كشفت الدفاع الامريكية، الثلاثاء، كواليس اتصال جديد اجراه وزير الدفاع السعودي بنظيره الأمريكي.

وافادت الوزارة في بيان لها بان الوزيران تبدلا وجهات النظر  حول التطورات الإقليمية  على راسها ما وصفتها تقويض قدرات “الحوثيين”. في إشارة للعدوان على اليمن.

وكان وزير الدفاع السعودي اكد في منشور على صفحته بمواقع التواصل بحث التعاون الدفاعي مع الوزير الأمريكي.

والاتصال يأتي بعد أسابيع قليلة على زيارة الوزير السعودي رفقة  سفير بلاده لدى اليمن  لواشنطن والذي سبق العدوان الأمريكي  بأيام قليلة.

وجاء الاتصال عقب تسريبات أمريكية جديدة حول مشاركة سعودية بالعدوان على اليمن.

ونقلت شبكة سي ان ان عن مسؤولين  في الدفاع الامريكية حديثهم عن ترتيبات إقليمية لدعم تصعيد للفصائل الموالية للتحالف  في اليمن.

وتشارك السعودية بدعم التصعيد الجديد، وفق الشبكة الامريكية.

ولم يتضح بعد ما اذا كان الاتصال السعودي احتجاجا على التسريب ام لبحث تبعات  توريطها ، غير ان حديث الوزير السعودي عن مناقشة تعاون سعودي يعكس مخاوف الرياض من  رد يمني خصوصا بعد رسائل التهديد التي اطلقها مسؤولين يمنيين على راسهم قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي.

يذكر ان الإدارة الامريكية تعاني ازمة تسريبات منذ بدء العدوان على اليمن حيث سبق وتم تسريب محادثات  لكبار المسؤولين بشان الضربات الجوية بفضيحة عرفت بـ”سينغال” ولا تزال تؤرق الإدارة الامريكية حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • فريق مبابي القانوني يجمد 55 مليون يورو من حسابات باريس
  • عاجل | إتمام صفقة تبادل سجناء بين روسيا وأمريكا بوساطة إماراتية
  • وصول جثامين الأشقاء الثلاثة ضحايا خزان 6 مليون لمسقط رأسهم بسوهاج
  • وزير الخارجية يستنكر صمت الأمم المتحدة وعدم إدانتها للعدوان الأمريكي ويطالبها بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
  • إنجاز طبي جديد بمستشفى زفتى: فريق طبي ينجح في أول عملية استئصال غضروف قطني | شاهد
  • واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن
  • تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن