سباق امريكي – بريطاني للسيطرة على السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
خاص - YNP..
بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا سباق جديد للسيطرة على السواحل اليمنية.
وكشفت مصادر في قوات البحرية بعدن كواليس لقاءات واتصالات تلقتها قيادة هذا الفصيل من سفارتي واشنطن ولندن في اليمن، مشيرة إلى أن تلك التحركات تهدف لتشكيل وحدة من قوات البحرية تحت مسمى "حماية السواحل" وتخضع مباشرة لإشراف خارجي.
وأفادت المصادر بان الأمريكيين والبريطانيين برروا التحركات الجديدة بمخاوفهم من تداعيات خطيرة على الملاحة البحرية في ظل تعدد الفصائل المتمركزة على السواحل اليمنية من البحر الأحمر وحتى بحر العرب والمحيط الهندي.
وكانت بريطانيا وسعت انتشارها في حضرموت الواقعة على الساحل الشرقي لليمن بالتزامن مع اعلان واشنطن تعزيز قواتها في البحر الأحمر عند الساحل الغربي.
والانتشار الأخير تزامن أيضا مع لقاءات عقدها مسؤولين عسكريين بسفارة البلدين لدى اليمن بقيادات القوات البحرية في عدن.
وتشرف السواحل اليمنية على اهم خطوط الملاحة الدولية، وموقعها الاستراتيجي كان ابرز دوافع الحرب المستمرة منذ نحو9 سنوات.
وكانت وسائل اعلام بريطانية كشفت في وقت سابق عن خلافات غربية عقدت مساعي التقدم بالحل السياسي في البلد الأهم ..
بريطانيا السواحل اليمنية الولايات المالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس بريطانيا السواحل اليمنية الولايات الم السواحل الیمنیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على تكتل سوري يمول الحوثيين في اليمن
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بشركة تمول فيلق القدس وجماعة الحوثي.
وذكر بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على 26 كياناً وفرداً مرتبطين بشركة القاطرجي، وهي تكتل سوري يُزعم أنه يوجه مئات الملايين من الدولارات إلى قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وحركة الحوثيين في اليمن.
وتستهدف العقوبات عمليات شركة القاطرجي التي تمول قوة القدس من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين، وكذلك من خلال عائدات النفط التي تُحوَّل لجماعة الحوثي.
وذكرت وزارة الخزانة أن الشركة أصبحت قناة مالية رئيسية لقوة القدس، وأن توسيع العقوبات يهدف إلى منع الحرس الثوري من الاستفادة من عمليات الشركة.
وقال برادلي تي. سميث، وكيل وزارة الخزانة المؤقت لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "إن إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين عبر المنطقة".
وأضاف: "ستواصل وزارة الخزانة اتخاذ جميع التدابير المتاحة للحد من قدرة النظام الإيراني على تحقيق أرباح من المخططات غير القانونية التي تدعم أجندته الخطرة في المنطقة".