الجيش السوداني ينفي عزله قائد سلاح المدرعات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نفى الجيش السوداني أنباء إقالته قائد سلاح المدرعات في صفوفه نصرالدين عبدالفتاح.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة نبيل عبدالله في بيان إن "ماورد في بعض الصحف والمواقع المشبوهة وغير المهنية فيما يتعلق بإقالة قائد سلاح المدرعات أكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة".
وأضاف: "يظهر جليا أن تلك الأكاذيب من نسج خيال إعلام المليشيا (الدعم السريع) وأعوانها".
أفاد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل بأن ماورد في بعض الصحف والمواقع المشبوهة وغير المهنية فيما يتعلق بإقالة قائد سلاح المدرعات أكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة ويظهر جليا أنها من نسج خيال إعلام المليشيا وأعوانها . pic.twitter.com/eB7ax5RKYu
— القوات المسلحة السودانية - الإعلام العسكري (@GHQSudan) August 28, 2023وكانت وسائل إعلام محلية بينها "السودانية نيوز" قالت إن "قائد الجيش عبدالفتاح البرهان عزل قائد سلاح المدرعات اللواء نصرالدين ووضعه في الإيقاف، قبل أن يعين اللواء أيوب عبدالقادر بدلاً عنه".
وذكرت أن القرار يعود إلى "احتدام الخلاف بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان واللواء عبدالفتاح على خلفية إدارة معركة سلاح المدرعات ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية".
ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
السودان.. انفجار عنيف في محيط القصر الرئاسي (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان الدعم السريع عبدالفتاح البرهان قائد سلاح المدرعات قائد سلاح المدرعات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.