أكثر من 75 ألف طلب للبكالوريوس و 12 ألفا للدبلوم للقبول الموحد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
#سواليف
قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، إن الوحدة استقبلت أكثر من 75 ألف طلب لمرحلة البكالوريوس و12 ألفا لمرحلة الدبلوم حتى صباح الثلاثاء.
وأضاف الخطيب، إن الوزارة تسعى لإعلان نتائج القبول بنهاية شهر أيلول أو مطلع تشرين الأول “على أبعد تقدير”.
وأشار إلى “مهلة أخيرة حتى عصر الخميس المقبل لقرابة 5500 طالب لم يسددوا رسوم تقديم طلبات الالتحاق في الجامعات والكليات”.
ومددت الوحدة فترة تقديم طلبات القبول الموحد للالتحاق بالجامعات الأردنية الرسمية لمرحلة البكالوريوس، والكليات الجامعية المتوسطة لمرحلة الدبلوم المتوسط، وذلك حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً من مساء الأربعاء 30 آب الحالي.
وأكدت الوحدة أن قرار تمديد الفترة الرسمية لتقديم طلبات الالتحاق للعام الجامعي 2023-2024 يأتي في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مصلحة أبنائها الطلبة، ومنح من لم يتقدم حتى اللحظة فرصة أخيرة لتقديم الطلب، كما يمكن لجميع الطلبة الراغبين في إجراء أي تعديل في طلب الالتحاق (الخيارات المخزنة سابقاً) الدخول إلى البرمجية في أي وقت، وعلى مدار الساعة خلال الفترة المحددة لعملية تقديم طلبات الالتحاق، والتعديل على خياراتهم بحيث يتم إلغاء خيارات، وإضافة خيارات أخرى، أو إعادة ترتيب الخيارات.
ودعت الوحدة جميع الطلبة الذين لم يقوموا بتسديد رسم تقديم طلب الالتحاق سرعة التسديد قبل نهاية دوام يوم الخميس المقبل، وبخلاف ذلك سيتم استبعادهم من عملية المنافسة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تقدیم طلبات تقدیم طلب
إقرأ أيضاً:
الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
كتب / أزال عمر الجاوي
بالنسبة لإسرائيل، لا يكمن مأزقها الاستراتيجي في فشلها في القضاء على حماس، ولا في اضطرارها للقبول باتفاق تبادل الأسرى، رغم أهمية هذين الأمرين. إنما يكمن مأزقها الوجودي في انهيار نظرية “احتواء الفلسطينيين” أمنيًا كبديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهي النظرية التي رُوِّج لها لعقود وقُبِلت عالميًا، حتى أن دول الغرب، بل وبعض الدول العربية، بنت استراتيجياتها في المنطقة بناءً على هذا الوهم.
اليوم، لا تكمن المشكلة الحقيقية التي تواجه إسرائيل في المراحل القادمة من أي صفقة في بقاء حماس في السلطة بغزة، ولا في قضية الأسرى أو إعادة الإعمار، بل في محاولتها استعادة السيطرة على الوضع وإعادة تسويق نظرية “الاحتواء” الأمني كبديل عن استحقاقات الحل السياسي، رغم أن الواقع أثبت فشلها. وهذا يعني أن إسرائيل عالقة بين خيارين كلاهما مرّ: إما تكرار سياسة الاحتواء، التي لم توفر لها الأمن والاستقرار ولم ولن تؤدِ إلى اندماجها في المنطقة كدولة طبيعية، ولم تُنهِ القضية الفلسطينية، أو القبول بحلول سياسية قد تقود في النهاية إلى النتيجة ذاتها، أي تقويض أسس وجودها.
والحقيقة أن إسرائيل لا تملك رفاهية القبول بأي حل سياسي، لأن جميع الحلول الممكنة تفرض عليها تنازلات جوهرية تمسّ طبيعة كيانها. وهنا يكمن مأزقها الحقيقي في المضي قدمًا نحو وقف الحرب دون القدرة على إيجاد بديل استراتيجي قابل للحياة.
إسرائيل اليوم تواجه مأزقًا مزدوجًا: لا حلول أمنية أو عسكرية حاسمة، ولا حلول سياسية تضمن بقاءها كدولة يهودية على المدى البعيد. ولذلك، كما قُلنا منذ الأيام الأولى عقب “طوفان الأقصى”، فإن إسرائيل كانت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بنتائج الهزيمة في تلك العملية، أو التوجه نحو هزيمة أكبر. وهذا بالضبط ما حدث.