أعلنت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، واستدعاء قوارب الصيد إلى الموانئ على طول الساحل الجنوبي الشرقي مع هبوب رياح عاتية وعواصف عبر بحر الصين الجنوبي بسبب أجبار إعصار ساولا، الذي يقع على بعد مئات الأميال من الساحل الصيني، المقاطعات على اتخاذ إجراءات الاستجابة للطوارئ .

وأصدرت مقاطعة قوانجدونج تحذيرًا طارئًا مشددًا من الرياح القوية القادمة من مجموعات إعصار ساولا، وحافظت مقاطعة فوجيان على تحذير الاستجابة للطوارئ من المستوى الرابع، داعية جميع سفن الصيد إلى العودة إلى الميناء، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

وذكر تلفزيون الصين المركزي أن ساولا أجبر مدينة شيامن في فوجيان على تعليق بعض خدمات عبارات الركاب.

وتتخذ المقاطعات احتياطات مبكرة مع توجه الإعصار نحو الصين.

وقالت هيئة الأرصاد الوطنية الصينية إن هناك حالة من عدم اليقين بشأن مسار ساولا، حيث من المتوقع أن يتفاعل مع إعصار هايكوي آخر، الذي تشكل في شمال غرب المحيط الهادئ يوم الاثنين، لكن هناك خطر من أن يصبح الإعصار الرابع الذي يصل إلى اليابسة في الصين هذا العام.

ومن المتوقع أن يتحرك ساولا، الذي يقع حاليًا على بعد حوالي 520 كيلومترًا شمال شرق العاصمة الفلبينية مانيلا، شمال غربًا بسرعة حوالي 10 كيلومترات في الساعة، مما يزيد من شدته ويقترب تدريجيًا من الساحل من جنوب فوجيان إلى وسط قوانجدونج، وفقًا لقناة CCTV.

ومن المتوقع أيضًا أن يمر عبر جنوب تايوان، وقال مرصد هونج كونج إنه سيدرس إصدار تحذيرات في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وأصدرت تايوان تحذيرا بحريا في وقت متأخر من يوم الاثنين وألغت بالفعل 23 خدمة عبارات إلى الجزر البحرية. ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة اعتبارًا من يوم الأربعاء على طول أقصى جنوب وجنوب شرق تايوان.

وفي 18 يوليو، أصبح إعصار تاليم أول إعصار يصل إلى اليابسة هذا العام، ومؤخرًا تسبب إعصار دوكسوري في أضرار جسيمة عندما ضرب جنوب شرق الصين وأسقط لاحقًا أمطارًا تاريخية على شمال الصين بما في ذلك بكين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استجابة الرياح القوية السلطات الصينية من المتوقع

إقرأ أيضاً:

من مالاوي إلى جنوب الصين..تجميد المساعدات الأمريكية يصدم الدول الفقيرة ويفتح آفاقاً أمام الصين

وقع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد المساعدات الدولية مثل الصدمة لما له من تبعات مدمرة على الملايين عبر العالم الذين يستفيدون منها في مجالات شتى من مكافحة الإيدز، وفي أوغندا ومساعدة ضحايا الفيضانات في جنوب السودان.

وبمجرد التوقيع، علّق الرئيس الأمريكي فور تنصيبه كل برامج المساعدة الأجنبية ثلاثة أشهر، باستثناء المساعدة الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر.

وستراجع إدارته على مدى ثلاثة أشهر نظام المساعدات الدولية للتثبت من أنها تستوفي شروط سياسة "أمريكا أولاً" التي ينتهجها، وفق قرار يبعث منذ الآن الهلع في الدول الأكثر فقراً.

وحتى لو عاودت الولايات المتحدة لتقديم المساعدة بعد انقضاء هذه المهلة، فإن العاملين الإنسانيين يحذرون من تبعات بعيدة الأمد لانقطاعها، فيما يتوقع بعض المراقبين أن يقوّض هذا القرار بشكل دائم مصداقية الولايات المتحدة في وقت تعمل الصين وقوى أخرى على بسط نفوذها في الدول النامية.

وقال بيتر وايسوا العضو في شبكة "كومباشن كونيكتورز" للمساعدة الإنسانية في أوعندا: "حتى لو أعيد التمويل في نهاية المطاف، فسيتسبب الأمر في أضرار جسيمة". وأوضح أن "انقطاع الأدوية لأيام للمصابين بالإيدز قد يتسبب في الوفاة".

كما لفت إلى أن بعض المدارس الممولة من برنامج التعليم للجميع الأميركي أبلغت التلاميذ منذ الآن بالتوقف عن التوجه إلى الصفوف.

ويثير قرار ترامب مخاوف أيضاً في جنوب السودان الذي يواجه وباء الكوليرا، وفيضانات تركت ثلاثة آلاف بلا منازل ويعولون على المساعدة الأمريكية.

وقال جيمس أكون أكوت المدرّس في دار للأيتام في أوايل بشمال الدولة الفقيرة: "إذا لم يعاد النظر سريعا في قرار قطع التمويل، فثمة احتمال فعلي أن يبدأ الناس يموتون من الجوع والأمراض في جنوب السودان". وأضاف "المشكلة أن المساعدة تستخدم للإغاثة الفورية وإعادة الإعمار في آن".

Its paramount important to know that the pulling out of the USA from W.H.O may also affect the free distribution of HIV drugs in poor countries like Zim.

Some analysts say, if Zim has individuals who can donate vehicles worth US$10million per yr, why shld we rely on foreign aid pic.twitter.com/OzV72CDjtc

— COZWVA (@cozwva) January 28, 2025  استثناءات غير واضحة

كانت الولايات المتحدة لفترة طويلة أكبر مصدر للمساعدة الإنمائية في العالم وقدمت 64 مليار دولار في 2023. ومن أبرز برامجها في هذا المجال "بيبفار" الذي أطلقه الرئيس السابق جورج دبليو بوش لمكافحة الإيدز، ويستفيد منه بصورة مباشرة أكثر من 20 مليو مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.

ويبدو أن هذا البرنامج نجا من قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بموجب استثناءات منحها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وشملت "المساعدة الغذائية الطارئة" والمساعدات "المنقذة للحياة"، بما يمكن أن يشمل توزيع أدوية ضد الإيدز. غير أن الصياغة المبهمة تثير كثيراً من الشكوك.

وقالت سوزي دزيمبيري الممرضة في مالاوي إن بعض السكان بدأوا يخزنون الأدوية التي يمكنهم الحصول عليها، وأن المنظمة المحلية "لايتهاوس" التي توفر أدوية الإيدز أغلقت أبوابها.

وفي واشنطن، قالت مساعدة برلمانية في الكونغرس تتابع ملف المساعدة الإنسانية، إن وقف المساعدة 9 أيام فقط يطال مبدئيا مليون جرعة من الأدوية ضد الإيدز، مشيرة إلى أن التعليمات لا تزال غامضة.

وأضافت "علمنا بحالات حيث كان هناك مخزون من الأدوية الجاهزة للتوزيع وأن أوامر صدرت بإبقائها على الرفوف" في انتظار تعليمات من واشنطن.

وتابعت "كان يفترض أن يكون بيبفار خطة مارشال الأمريكية" مضيفة أن "فكرة أن نقرر وقفه بمجرد الضغط على زر تظهر أننا نزقون، ولا نكترث في الحقيقة، وأن عليهم في المستقبل التطلع إلى دول مثل الصين".

المصلحة الوطنية

وأكد روبيو عند توقيعه آخر الإعفاءات هذا الأسبوع "لا نريد أن نرى لناس يموتون"، لكنه تابع أنه سيتحتم على المنظمات المستفيدة من المساعدات تبرير نفقاتها إذ "لم نحصل في الماضي سوى على القليل من التعاون". وأكد "علينا التثبت من أن ذلك يتوافق مع مصلحتنا الوطنية".

وأبدى البعض في واشنطن مخاوف من أن تكون هذه الأولوية الممنوحة للمساعدات "الطارئة" تخفي في الحقيقة خطة أوسع لقطع التمويل عن كل ما تبقى.

وقال موظف كبير في منظمة في الولايات المتحدة إن "تعبير مساعدة غذائية طارئة نفسه ينطوي على تناقض" مضيفاً "احرموا أنفسكم من الطعام لبضعة أيام وسترون" ما يعني ذلك.

Distribution of HIV drugs in poor countries stopped as Trump freezes foreign aid https://t.co/jKLK8iPPKD

— USA TODAY (@USATODAY) January 29, 2025

ولفت إلى أن قطع المساعدات يطال بصورة خاصة مجموعات محلية لا تملك أي احتياطات مالية، وهي تحديداً من النوع الذي يسعى المسؤولون الأمريكيون لتعزيزه. وختم "هذا يعود بشكل أساسي إلى إحراق أساسات منزلكم فيما الهدف المعلن هو ترميمه".

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة بيع الدواجن الحية في نويبع بأسعار البورصة لتلبية احتياجات المواطنين
  • صور | وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات قطاع غزة
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين بالدقهلية
  • ترامب يفرض رسوماً جمركية جديدة على الصين وكندا والمكسيك
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين بالدقهلية
  • «الداخلية» تواصل تسهيل حصول المواطنين على خدمات ووثائق «الجوازات»
  • من مالاوي إلى جنوب الصين..تجميد المساعدات الأمريكية يصدم الدول الفقيرة ويفتح آفاقاً أمام الصين
  • سبب الحريق الذي نشب داخل غرفة الرعاية المركزة بمستشفى 15 مايو
  • ضبط القائمين على إدارة 7 شركات لاتهامهم بالنصب على المواطنين
  • زعم أداء الحج والعمرة.. ضبط 5 شركات دون ترخيص للنصب على المواطنين