أكد كبير مستشاري الرئيس التركي، السفير، عاكف تشاغاطاي قليج، أن أنقرة لديها شكوك حول إمكانية استمرار اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود بدون روسيا.

جاء ذلك في مقابلة على قناة "NTV" المحلية، الاثنين، أشار فيها أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، يولي أهمية خاصة للاتفاقية.

وقال قليج إن الجانب الروسي رغم انسحابه من الاتفاقية أكد أنه يستطيع الاستمرار إذا تم استيفاء شروط معينة ينتظرها، فيما لم يظهر الجانب الأوكراني موقفا سلبيا بشأن استمرار المفاوضات.

وشدد قليج على أن أولوية تركيا "تتمثل في مواصلة النموذج الحالي لممر الحبوب"، مضيفًا: "حاليًا لا نفكر ببديل أو طريق آخر، ولدينا شكوك بشأن إمكانية استمرار الاتفاقية بدون روسيا لذلك فإن جهودنا منصبة حول إعادة عمل الاتفاقية مجددًا".

وأوضح أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيجري زيارة إلى روسيا، وستكون اتفاقية ممر الحبوب من القضايا الرئيسية التي سيبحثها.

اقرأ أيضاً

اجتماع ثلاثي بين تركيا وروسيا والأمم المتحدة لبحث مبادرة الحبوب

وفي رده على سؤال حول وجود وضوح بشأن خطة لعقد لقاء بين الرئيسين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على المدى القصير، أكد قليج أن الأولوية هي ضمان لقاء أردوغان وبوتين وجهاً لوجه في أقرب وقت ممكن.

وكانت روسيا قد قررت عدم تمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود في يوليو/تموز الماضي، التي كانت تسمح بمرور المواد الغذائية إلى مناطق كثيرة حول العالم وتوصل إليها بمبادرة من تركيا.

ونصت الاتفاقية على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

ولم ينفذ البند الأخير بسبب العقوبات الغربية على شركات التأمين وخدمات موانئ السفن التي تتعامل مع روسيا.

اقرأ أيضاً

صفقة الحبوب.. تركيا والأمم المتحدة تجهزان مقترحات جديدة لروسيا

المصدر | الخليج الجديد + NTV

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا اتفاقية الحبوب البحر الأسود روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يحذّر من حرب كبرى بعد إذن أميركي بضرب روسيا

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا قد يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبرى.

وأعرب أردوغان عن مخاوفه من التصعيد الجديد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لكييف لاستخدام الصواريخ الأميركية لقصف الأراضي الروسية، ووصف الخطوة الأميركية بأنها "خطأ كبير".

وقال الرئيس التركي، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء خلال عودته من البرازيل، بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين، إن "هذه التطورات قد تضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبيرة، ولا يمكن التوصل إلى نتيجة باتباع مفهوم: أنا ومن بعدي الطوفان".

وقال "هذا القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي جو بايدن لن يؤدي فقط إلى تصعيد النزاع، بل سيؤدي أيضا إلى رد فعل أقوى من جانب روسيا".

وحذر أردوغان من ارتكاب أدنى خطأ في الحرب الروسية الأوكرانية، ودعا جميع الأطراف لتوخّي الحذر.

وأجاز الرئيس بايدن هذا الأسبوع لكييف إطلاق صواريخ أميركية بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الروسية، حسب ما أكد مسؤولون أميركيون، لكن ما زالت الشروط الدقيقة لهذا الإذن مجهولة، ولم تُعلن عنه واشنطن رسميا.

وردّت روسيا بتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نمضي بخطى ثابتة نحو استقلال تركيا في قطاع الطاقة
  • بوتين: لدينا الحق في ضرب الدول الداعمة لأوكرانيا ضد روسيا
  • تغير كبير في سوق السيارات في تركيا
  • واردات القمح الروسي للمغرب قد تتجاوز الواردات الفرنسية
  • وزير المالية الروسي: سنستخدم العوائد على الأصول الغربية المجمدة لدينا
  • أول رد للرئيس التركي ”أردوغان” على القرار الخطير لنظيره الروسي ”بوتين” بالمرسوم النووي
  • أردوغان يحذّر من حرب كبرى بعد إذن أميركي بضرب روسيا
  • أردوغان: قرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي خاطئ وسيصعد التوتر
  • أردوغان: تركيا مستعدة للوضع الجديد في سوريا
  • أردوغان يحذر من خطر حرب نووية ويؤكد استعداد تركيا للوساطة بين روسيا وأوكرانيا