كبير مستشار أردوغان: لدينا شكوك حول استمرار اتفاقية الحبوب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد كبير مستشاري الرئيس التركي، السفير، عاكف تشاغاطاي قليج، أن أنقرة لديها شكوك حول إمكانية استمرار اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود بدون روسيا.
جاء ذلك في مقابلة على قناة "NTV" المحلية، الاثنين، أشار فيها أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، يولي أهمية خاصة للاتفاقية.
وقال قليج إن الجانب الروسي رغم انسحابه من الاتفاقية أكد أنه يستطيع الاستمرار إذا تم استيفاء شروط معينة ينتظرها، فيما لم يظهر الجانب الأوكراني موقفا سلبيا بشأن استمرار المفاوضات.
وشدد قليج على أن أولوية تركيا "تتمثل في مواصلة النموذج الحالي لممر الحبوب"، مضيفًا: "حاليًا لا نفكر ببديل أو طريق آخر، ولدينا شكوك بشأن إمكانية استمرار الاتفاقية بدون روسيا لذلك فإن جهودنا منصبة حول إعادة عمل الاتفاقية مجددًا".
وأوضح أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيجري زيارة إلى روسيا، وستكون اتفاقية ممر الحبوب من القضايا الرئيسية التي سيبحثها.
اقرأ أيضاً
اجتماع ثلاثي بين تركيا وروسيا والأمم المتحدة لبحث مبادرة الحبوب
وفي رده على سؤال حول وجود وضوح بشأن خطة لعقد لقاء بين الرئيسين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على المدى القصير، أكد قليج أن الأولوية هي ضمان لقاء أردوغان وبوتين وجهاً لوجه في أقرب وقت ممكن.
وكانت روسيا قد قررت عدم تمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود في يوليو/تموز الماضي، التي كانت تسمح بمرور المواد الغذائية إلى مناطق كثيرة حول العالم وتوصل إليها بمبادرة من تركيا.
ونصت الاتفاقية على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
ولم ينفذ البند الأخير بسبب العقوبات الغربية على شركات التأمين وخدمات موانئ السفن التي تتعامل مع روسيا.
اقرأ أيضاً
صفقة الحبوب.. تركيا والأمم المتحدة تجهزان مقترحات جديدة لروسيا
المصدر | الخليج الجديد + NTVالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا اتفاقية الحبوب البحر الأسود روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مصادر دبلوماسية أجنبية زعمت أن الرئيس الأمريكي ينسق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن مسألة انسحاب قواته العسكرية من الأراضي السورية؛ التزام تركي بإعادة علاقاتها مع إسرائيل التي تضررت بشدة بعد السابع من أكتوبر.
وجاء موقف الرئيس التركي العدواني تجاه "إسرائيل" في ظل انتقادات حادة لأردوغان بين الجمهور ووسائل الإعلام التركية، حيث زعموا أنه على عكس التصريحات العلنية القاسية - يزعم أن هناك "علاقات اقتصادية سرية" مع "إسرائيل".
وخلال أشهر الحرب، أكد أردوغان أنه قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، بل وهدد بغزو عسكري للأراضي الإسرائيلية، وفق تقرير الصحيفة.
وأوضح التقرير، "الآن، يبدو أنه تحت الضغط الأمريكي، سيتعين على الرئيس التركي إعادة حساب المسار.
وذكر مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد إشارة إلى مسألة النوايا الأمريكية بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا".
وصرح مسؤولون في إدارة ترامب مؤخرًا بأن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا في المستقبل القريب، وسنتذكر ذلك قبل شهر. في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن البنتاغون أن الجيش الأمريكي ضاعف عدد جنوده المتمركزين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، حينها، أن القوات المنتشرة يتم إرسالها إلى سوريا على دورات تتراوح مدتها من تسعة إلى 12 شهرًا من أجل قتال تنظيم الدولة، معظم المقاتلين هم أعضاء في القوات البرية للجيش الأمريكي.
ودعا ترامب خلال حملته الانتخابية إلى تجنب التدخل الأمريكي في التطورات في سوريا، وأعلن أنه ينوي سحب القوات الأمريكية من المنطقة. والآن بعد أن فاز في الانتخابات وبدأ ولايته الرئاسية، يعتزم ترامب الوفاء بوعده الانتخابي. ومنذ بداية الحرب، كثيرا ما هاجم أردوغان الاحتلال بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص.