أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، اليوم الثلاثاء، مناورات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي في المياه الدولية جنوب شبه الجزيرة الكورية؛ ردا على إطلاق كوريا الشمالية المزعوم لصاروخ فضائي الأسبوع الماضي.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان، إن المناورات التي جرت في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو جنوب كوريا الجنوبية، شاركت فيها مدمرات مجهزة بأنظمة رادار إيجيس من الدول الثلاث.

وجرت المناورات جنوب جزيرة جيجو جنوبي البلاد بعد أن فشلت محاولة بيونج يانج إطلاق صاروخها تشوليما-1، الذي يحمل ما زعمت أنه قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري، يوم الخميس الماضي، وهو ثاني فشل لها هذا العام، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية إن التدريبات جرت ردا على التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة لكوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الأسبوع الماضي، والذي وصفته بأنه انتهاك "واضح" لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على البلاد أي عمليات إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

كما اختبرت المناورات أنظمة تبادل المعلومات الخاصة بهم كجزء من الجهود المبذولة لتشغيل نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية في الوقت الفعلي بين الدول الثلاث بحلول نهاية هذا العام كما أكد قادتها في قمة عقدت في وقت سابق من هذا الشهر.

وكانت آخر مرة أجرت فيها الدول الثلاث مثل هذه المناورات للدفاع الصاروخي في يوليو الماضي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرض منطقة عازلة بالنار في الجنوب

كتبت" الشرق الاوسط":عكست الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، محاولة لفرض منطقة عازلة بالنار، تمنع من خلالها سكان المنطقة الحدودية من العودة إلى بلداتهم، وهو ما تمثل في استهدافات مباشرة، وعمليات إطلاق نار، وتحليق مسيرات على علو منخفض، وإلقاء قنابل صوتية.

ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشنّ غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه. وتقول تل أبيب إنها تستهدف مواقع ومنشآت لـ«حزب الله»، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

لكن تلك التطورات لا تشير إلى أن إسرائيل تلاحق عناصر «حزب الله» فقط، بل وسّعت المهمة لتطول المدنيين وتمنعهم من العودة. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الجيش الإسرائيلي «قام بعملية تمشيط بالرصاص ورمايات رشاشة من موقع العاصي باتجاه منطقتي الجدار ودرب الحورات جنوب شرقي مدينة ميس الجبل، وذلك لإرهاب المواطنين والأهالي الذين يتفقدون بيوتهم المدمرة، وتضررت سيارة مدنية تعود لأحد المواطنين من دون وقوع إصابات».

كذلك، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في اتجاه لبناني على الطريق المؤدية من تل النحاس إلى كفركلا. كما حلّقت مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض جداً فوق سهل مرجعيون، والقليعة، وبرج الملوك، والخيام، وأجواء الناقورة، حسبما أفادت وسائل الإعلام.

وتؤشر تلك التطورات إلى أن الجيش الإسرائيلي أنشأ منطقة عازلة بالنار في المنطقة الحدودية اللبنانية، وهو أمر بات شائعاً في الأوساط السياسية اللبنانية، من بينها رئيس البرلمان نبيه بري، الذي تحدث عن هذا الأمر في تصريح صحافي. وتمنع إسرائيل السكان من الاقتراب من المنطقة الحدودية، وتلاحق الموجودين في تلك القرى والبلدات، ولا تفارق مسيراتها المنطقة، وتنفذ ضربات وإطلاق نار في أي وقت تختاره.
 

مقالات مشابهة

  • إصابة 15 مدنيا بعد إطلاق مقاتلة 8 قنابل بالخطأ في كوريا الجنوبية
  • “واشنطن بوست” تقرأ دلالات عقد القمة العربية في رمضان
  • أول إجراء من كوريا الجنوبية بعد حادث إطلاق قذيفة حربية على مدنيين
  • إسرائيل تفرض منطقة عازلة بالنار في الجنوب
  • مناورات إسرائيلية أمريكية بالبحر المتوسط
  • بدء أعمال تنفيذ البوغاز أول ممر ملاحي يربط مارينا الشمالية بتوسعاتها الجنوبية
  • مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟
  • بيونج يانج تندّد بـاستفزاز بعد رسو حاملة طائرات أمريكية بميناء كوري جنوبي
  • اللحظة الأخيرة تؤجل إطلاق صاروخ لـ"سبيس إكس"
  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي