#سواليف
يستيقظ بعض الأشخاص بجفاف بالفم، الذي يحدث نتيجة لأن الفم لا ينتج ما يكفي من #اللعاب، عادًة ما يكون شعور مزعج لأنه يؤدي إلى #صعوبة في #البلع والمضغ، ما قد يجعل بعض الأشخاص يقلقون بسبب ذلك.
نستعرض في التقرير التالي، أسباب #جفاف_الفم عند الاستيقاظ وطرق التعامل معه :
أسباب جفاف الفم
مقالات ذات صلة لمرضى السكري.. “فوائد مذهلة” للخس لا يمكن تخيلها 2023/08/28
1-توقف التنفس أثناء النوم
هذا هو اضطراب النوم الذي يؤثر على القدرة على التنفس بالطريقة الصحيحة عندما تكون نائماً، عندما لا تتنفس جيدًا أثناء النوم، يكون من الصعب جدا الحصول على نوم عميق ومريح، قد تتنفس من فمك أو تشخر بصوت عالٍ، كلاهما يمكن أن يؤدي إلى الاستيقاظ بفم جاف.
2-الشيخوخة
تظهر الأبحاث أن حوالي 1 من كل 5 كبار السن يستيقظون بجفاف الفم، يمكن أن تشمل العوامل الأخرى الأدوية الموصوفة، وعدم وجود نظام غذائي جيد، وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بالعمر.
3-آثار جانبية للأدوية
تشمل الأدوية التي من المرجح أن تسبب جفاف الفم أدوية لما يلي:
-اكتئاب.
-ضغط دم مرتفع.
-ألم.
-قلق.
-مضادات الهيستامين ومرخيات العضلات، ومزيلات الاحتقان يمكن أن تسبب لك أيضا الاستيقاظ بجفاف الفم.
4-مشكلات صحية
تتضمن مشكلة جفاف الفم التالي:
– #السكري
-السكتة الدماغية
-عدوى الخميرة مثل القلاع في الفم.
-مرض #الزهايمر.
-أمراض #المناعة الذاتية مثل متلازمة سجوجرن مثل جفاف العين والفم أو فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
-الشخير.
-التنفس بالفم.
نصائح لجفاف الفم عند الاستيقاظ
-تنظيف الأسنان مرتين يوميا واستخدام غسول الفم، يساعد في الحفاظ على نظافة الفم وتجنب تسوس الأسنان أو رائحة الفم الكريهة.
-تجربة العلكة الخالية من السكر أو الحلوى التي تحتوي على إكسيليتول، فهذا ينشط الغدد اللعابية.
-شرب الكثير من الماء أو ارتشاف منه طوال اليوم.
-عدم التنفس والفم مفتوحا ليلا، مع استخدام جهاز لترطيب الهواء.
-تجنب الأطعمة الحارة أو المالحة والمشروبات السكرية.
-الحد من الكافيين .
-التقليل من التدخين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللعاب صعوبة البلع جفاف الفم السكري الزهايمر المناعة جفاف الفم
إقرأ أيضاً:
من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
روسيا – تشير الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن إيقاع الحياة السريع يجعل كثيرين يعتمدون على الوجبات السريعة والخفيفة، ما قد يزيد من مستويات القلق والتوتر.
وتوضح الطبيبة أن العلاقة بين سرعة تناول الطعام والحالة النفسية مرتبطة بمحور “الدماغ-الأمعاء”، إذ تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الدماغ الثاني”. وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل الهضم الطبيعي وتُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ، ما يزيد الشعور بالتوتر.
وتشير ديجيكيا إلى أن الهضم يبدأ في الفم وليس المعدة، والمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويبعث إشارات للدماغ بأن الطعام قادم. بينما عند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، لا يكون الجهاز مستعدا، كما أن سرعة الأكل تخدع الشعور بالشبع، الذي يتأخر عادة لمدة 10-20 دقيقة، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة مسببة ثقلا وانتفاخا قد يُفسرها الجسم على أنها توتر.
كما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خصوصا مع الكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في الغلوكوز ترتبط بالتهيج والعصبية ونوبات الهلع.
وتوضح الطبيبة أن تناول الطعام ببطء ووعي يساعد على:
تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وتحويل الجسم من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء والهضم.
خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
تعزيز اليقظة الذهنية، والانتباه لإشارات الجوع والشبع، والخروج من دوامة الأفكار المقلقة.
وتقترح ديجيكيا أربع خطوات بسيطة لتعلم تناول الطعام ببطء:
أخذ نفس عميق قبل البدء بالأكل.
وضع الأجهزة الإلكترونية جانبا والتركيز على الطعام فقط.
مضغ كل لقمة 20-30 مرة على الأقل.
وضع أدوات الأكل على الطاولة بعد كل لقمة لتبطئ وتيرة الأكل.
وتختتم الطبيبة بالقول إن تحويل تناول الطعام من مجرد ضرورة إلى راحة يومية بسيطة يمكن أن يحول وجبة الغداء إلى ملاذ للسكينة والاسترخاء، ويساهم في تحسين الهضم وتقليل القلق بشكل ملحوظ خلال 20-30 دقيقة يوميا.
المصدر: gazeta.press