اكتشاف إعدادات مجهولة تعزز عمر بطاريات أجهزة أندرويد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أغسطس 29, 2023آخر تحديث: أغسطس 29, 2023
المستقلة/- يمكن لبعض الإعدادات غير المعروفة أن توفر زيادة كبيرة في عمر بطارية أجهزة “أندرويد”.
قال كيوين تشارون، من شركة إصلاح التكنولوجيا BackMarket، إن هناك أخطاء تتراوح بين استخدام الشاشات التي تعمل دائما إلى الفشل في ضبط سطوع الشاشة.
ويمكن أن يؤدي استخدام Wi-Fi لتحديد الموقع بدلا من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أيضا إلى زيادة عمر البطارية، كما هو الحال مع إعدادات “أندرويد” المصممة لإيقاف تشغيل التطبيقات في الخلفية.
تعطيل العرض دائما
حذر تشارون من أن شاشة هاتفك الذكي هي الجزء الأكثر استهلاكا للطاقة في جهازك.
وقال تشارون: إن ميزة “التشغيل الدائم” على أجهزة “أندرويد” تتيح للمستخدمين رؤية المعلومات، مثل الوقت، دون الحاجة إلى تنشيط هواتفهم بالكامل.
ومع ذلك، مع تمكين عرض “التشغيل دائما”، يمكنك رؤية استنزاف إضافي للبطارية يصل إلى 1.5% في الساعة على هاتفك.
وقد يختلف إيقاف تشغيله قليلا اعتمادا على الجهاز، ولكن حاول ضبط الوقت على الإعدادات > العرض والسطوع > وإيقاف “التشغيل دائما”.
تشغيل السطوع التكيفي
قال تشارون إن تشغيل إعدادات سطوع الشاشة التلقائي أو إعدادات السطوع التكيفي يمكن أن يساعد أيضا في استمرار بطاريتك لفترة أطول.
للقيام بذلك، انتقل إلى الإعدادات > العرض > وقم بتشغيل سطوع الشاشة التلقائي أو السطوع التكيفي.
وقال تشارون: “إن تعتيم سطوع جهازك إلى حوالي 50% يمكن أن يساعد أيضا في الحفاظ على عمر البطارية، ولكن تأكد من أنك لا تجهد عينيك لقراءة الشاشة الخافتة”.
ويمكن أن يؤدي التبديل إلى الوضع المظلم أيضا إلى تقليل إجهاد العين في ظروف الإضاءة المنخفضة، وهو أمر مهم بشكل خاص لشاشات OLED.
استخدم Wi-Fi بدلا من GPS لتحديد الموقع
قال تشارون إن الإعداد غير المعروف يسمح لك باستخدام Wi-Fi وBluetooth لتحديد الموقع بدلا من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي يستنزف البطارية.
قال تشارون: “عند تشغيل خدمات الموقع، يتصل جهاز “أندرويد” الخاص بك باستمرار بالأقمار الصناعية ومصادر البيانات الأخرى لتحديد موقعك الدقيق. وهذا النشاط يمكن أن يستنزف البطارية بشكل كبير”. حدد وضع “توفير البطارية” لاستخدام شبكة Wi-Fi وشبكات الهاتف المحمول لاكتشاف الموقع بدلا من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي يستنزف الطاقة.
لتمكين إعداد توفير طاقة البطارية على معظم أجهزة “أندرويد”، افتح تطبيق الإعدادات، وحدد البطارية، وانقر فوق توفير طاقة البطارية.
وقال تشارون: “عند تمكين إعداد توفير البطارية، قد تلاحظ أن هاتفك سيتحول تلقائيا إلى المظهر الداكن، وقد تصبح بعض التأثيرات والميزات المرئية محدودة، وقد يستغرق تحميل التطبيقات وقتا أطول”. ومع ذلك، سيساعد هذا الإعداد على زيادة عمر البطارية.
استخدم البطارية التكيفية لإيقاف تشغيل التطبيقات
قال تشارون إن تشغيل التطبيقات التي لا تستخدمها غالبا في الخلفية يمكن أن يستنزف عمر البطارية.
لكن أحد الإعدادات في قوائم “أندرويد” يسمح لجهازك بإيقاف تشغيل التطبيقات التي لا تستخدمها كثيرا.
وقال تشارون: “يسمح إعداد البطارية التكيفية في “أندرويد” لجهازك بالتعرف على استخدام تطبيقك وتحسين بطاريتك بما يتماشى مع سلوكك”. وقد يختلف تمكين هذا الإعداد لأجهزة “أندرويد” قليلا، لكن حاول النقر فوق “الإعدادات” > “البطارية” ثم تشغيل “البطارية التكيفية”.
لا تدع بطاريتك تنفد – أو “تشحنها أكثر من اللازم”
حذر تشارون من أن ترك هاتفك متصلا بالكهرباء يقلل بسرعة من عمر البطارية.
بدلا من ذلك، يجب أن تهدف إلى الحفاظ على مستوى الشحن لديك بين 20-80%.
وقال تشارون: “لتجنب الشحن الزائد لهاتفك، والذي سيؤثر على الأداء العام وصحة البطارية، حاول استخدام ميزة العناية بالبطارية. انقر فوق الإعدادات > البطارية > ثم قم بتشغيل العناية بالبطارية لتمكين هذه الميزة. بالنسبة للأجهزة الأخرى، قد يختلف تشغيل هذا الإعداد قليلا. حاول النقر على الإعدادات > البطارية > استخدام البطارية، ثم الضغط على “محسّن””.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تشغیل التطبیقات عمر البطاریة بدلا من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصين.. تقنية رائدة لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم المستهلكة
الصين – طور الكيميائيون الصينيون تقنية لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم تسمح باستخراج الليثيوم من البطاريات المستهلكة والتخلص من انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين الصناعية وإنتاج الكهرباء.
وقال الباحثون: “عملنا على تطوير نهج كهروكيميائي، يتيح الحصول على نترات الليثيوم فائقة النقاء من البطاريات المستهلكة والتخلص من ثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن انبعاثات المصانع، وكذلك إنتاج الكهرباء. وهذه الطريقة لإعادة تدوير البطاريات لا تنتج نفايات ولا تتطلب استخدام كميات هائلة من المواد الكيميائية أو استهلاك الطاقة”.
وتم تطوير هذه التقنية من قبل مجموعة من الكيميائيين الصينيين بقيادة البروفيسور تشين وي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وتهدف إلى حل إحدى المشاكل الرئيسية التي تعيق إعادة تدوير بطاريات الليثيوم صناعيا، وهي عدم جدوى هذه العملية من ناحية اقتصادية وتجارية، حيث أن استخراج الليثيوم من البطاريات يتطلب الكثير من الطاقة ومواد كيميائية باهظة الثمن تشكل مخاطر على البيئة.
واكتشف العلماء أن هذه المشكلة يمكن تجاوزها إذا تم جعل أيونات الليثيوم الموجودة داخل أقطاب البطاريات المستهلكة تتفاعل مع جزيئات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، ويوجد هذا الغاز بكميات كبيرة في انبعاثات المصانع، ويمكن استخراجه من هذه الانبعاثات باستخدام أغشية كربونية بسيطة ورخيصة وإلكتروليت يعتمد على ثنائي ميثيل فورماميد. وتتفاعل جزيئات NO2 التي تدخل في هذا النظام مع أيونات الليثيوم التي تم إطلاقها من الأقطاب لتخترق غشاء سيراميكيا خاصا يسمح بمرور الفلزات القلوية فقط. وتؤدي تفاعلات ذرات الليثيوم مع أكسيد النيتروجين إلى تكوين نترات الليثيوم النقية وإطلاق كميات كبيرة من الطاقة التي يتم تحويلها إلى تيار كهربائي.
وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء على نماذج من البطاريات المستهلكة أن نظامها يسمح باستخراج حوالي 97% من الليثيوم الموجود في أقطاب البطاريات، بالإضافة إلى إنتاج حوالي 66 واط من الطاقة لكل كيلوغرام يتم إعادة تدويره. ويأمل الباحثون أن تعزز هذه التقنية في المستقبل عملية إعادة تدوير بطاريات الليثيوم، مع العلم أن عشرات الآلاف من الأطنان منها ينتهي الأمر بها سنويا في مكبات النفايات.
نشر وصف التقنية الجديدة في مجلة Nature Sustainability العلمية.
المصدر: تاس