مقطع حادث الفاشينيستا الكويتية يصور لحظة الاصطدام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
انتشر في ساعة متأخرة من يوم، أمس الإثنين، مقطع فيديو يقال إنه يعود لحادث السير المميت الذي تورطت به الفاشينيستا الكويتية فاطمة المؤمن، والذي أدى إلى مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين.
ويظهر بالفيديو توثيق كاميرا المراقبة الرسمية لحظة اصطدام سيارة المؤمن بسيارة المجني عليهم، مع وقوع الحادث صباح يوم الخميس 24 أغسطس (آب) الماضي عند الساعة 3:17 صباحاً، على تقاطع شارع السور مع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز في الكويت.
ويأتي انتشار الفيديو غداة ادعاء المحامية مريم المؤمن، شقيقة فاطمة المؤمن، أن الشبان الذين كانوا في السيارة الأخرى حاولوا التحرش بشقيقتها، وأنها تنوي رفع دعوى تحرش ضد الضحايا، الأمر الذي أثار ضجة كبرى في المجتمع الكويتي.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت حبس المؤمن لـ10 أيام على ذمة التحقيق بعد توجيه 10 تهم بحقها من بينها "القتل الخطأ"، و"قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة"، في القضية لا تزال تشغل الرأي العام في الكويت بالأيام الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فاطمة المؤمن الكويت
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الحياة دار ابتلاء وعلى المؤمن التحلي بالصبر والشكر
أكد الدكتور سيد عبدالباري، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى خلق هذه الحياة لتكون دار ابتلاء واختبار تجمع بين الحلو والمر، والرخاء والشدة، موضحًا أن الدنيا هي دار مختلطة تجمع بين السراء والضراء، وذلك في إطار حكمته سبحانه وتعالى، كما أشار إلى أن الآخرة هي دار النعيم الأبدي أو الشقاء السرمدي.
طبيعة الحياة في منظور الإسلاموأوضح عبدالباري، خلال استضافته في برنامج "مع الناس" على قناة "الناس"، أن كل مؤمن يجب أن يدرك أن الله خلقنا في امتحان وابتلاء، مستشهدًا بقوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (سورة البلد، الآية 4)، مشيرًا إلى أن هذه الآية تؤكد أن الحياة الدنيا مليئة بالتحديات والمصاعب، وهذا ما يوجب على المؤمن التعامل مع تلك الابتلاءات بالصبر والشكر.
الشكر في السراء والصبر في الضراءأضاف الدكتور عبدالباري أن على الإنسان أن يكون شاكرًا في أوقات النعم والسراء، وصابرًا عند الابتلاءات والشدائد، مؤكدًا أن إدراك طبيعة الحياة يسهم في التحلي بالصبر، والاقتداء بسيرة الأنبياء والمرسلين، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لما واجهه من مصاعب وابتلاءات.
كما نصح المؤمنين بالتوسل إلى الله بصفاته العُليا وأسمائه الحُسنى، والانغماس في قراءة القرآن الكريم والاستغفار ورفع أكف الضراعة، فذلك من وسائل تعزيز الصبر والقرب من الله.
دعاء لتفريج الهماستشهد الدكتور عبدالباري بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها، حيث قال: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به: أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"، موضحًا أن هذا الدعاء يحث على التوكل على الله والاستعانة به في تيسير الأمور.