انتقد إيان سامز المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس الاثنين، النواب الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي الذين يسعون لفتح تحقيق هذا الخريف بغرض عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان له، أن "هذا التحقيق لا أساس له من الصحة، وسيكون بمثابة كارثة على الجمهوريين في الكونجرس"، وتابع أن هناك نوايا جمهوريين "يعترفون بأنه لا يوجد دليل على مزاعمهم الكاذبة، وأن اتباع مثل هذه الحيلة الحزبية سيأتي بنتائج عكسية".

وناشد الجمهوريين في مجلس النواب "العمل مع الرئيس في القضايا التي تهم الشعب الأمريكي حقا، مثل خفض تكاليف المعيشة وخلق فرص العمل، أو تعزيز الرعاية الصحية، والتعليم بدلا من مواصلة حربهم السياسية المتطرفة ومحاولة إلحاق الضرر السياسي بالرئيس".

وفي وقت سابق، قال كيفن مكارثي العضو بالحزب الجمهوري ورئيس مجلس النواب، بشكل خاص، للنواب الجمهوريين إنه يخطط لمتابعة التحقيق الذي يهدف إلى عزل الرئيس الأمريكي، ويأمل أن يبدأ التحقيق بحلول نهاية الشهر المقبل.

وهدد رئيس مجلس النواب علانيا بأنه سيبدأ تحقيقا إذا تأكدت ادعاءات المبلغين عن ارتكاب مخالفات بشأن الضرائب أو إذا لم تتعاون إدارة الرئيس الأمريكي مع الطلبات المتعلقة بالتحقيق الخاص بنجل الرئيس هانتر بايدن، والذي يجريه الجمهوريون في مجلس النواب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن النواب الجمهوريين الكونجرس الأمريكي تحقيق الرئیس الأمریکی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية

سرايا - أبدى مسؤول الإدارة الأميركية تفاؤلاً حذراً حول إمكانية التوصل إلى صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس تفضي إلى وقف إطلاق نار محتمل، واتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، بعد مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشاركت فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب إطلاق سراح المحتجزين ، على النحو الذي حدده الرئيس بايدن في اقتراحه الذي أعلنه في الحادي والثلاثين من شهر مايو (أيار) الماضي، وأيده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة السبع ودول العالم. وناقش الزعيمان الرد الأخير الذي تلقاه من «حماس».

من جانبه، أبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين ، وأكد مجدداً المبادئ التي تلتزم بها إسرائيل، وعلى رأسها التزام إسرائيل بعدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

وأضاف بيان البيت الأبيض أن بايدن رحب بقرار رئيس الوزراء السماح لمفاوضيه بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين، في محاولة لإتمام الصفقة.

وخلال المكالمة، أكد بايدن مجدداً التزامه الحازم بأمن إسرائيل، بما في ذلك «مواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل (حزب الله) اللبناني. ورحب الزعيمان بالاجتماع المقرر عقده في 15 يوليو (تموز) بين فرق الأمن القومي في شكل المجموعة الاستشارية الاستراتيجية.

وأشار مسؤولو البيت الأبيض إلى تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق إطاري للصفقة بين إسرائيل و«حماس»، بعد أن قدمت «حماس» رداً على الإطار للوسطاء القطريين والمصريين، وهي خطوة يعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنها ستمكن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصلة للتوصل إلى اتفاق. ورغم التفاؤل فإن البيت الأبيض كان حذراً في رفع سقف التوقعات، محذراً من أن الصفقة لم يتم الانتهاء منها بعد، كما أنها ليست مضمونة. وقال مسؤول أميركي إن الاستجابة من قبل قادة «حماس» تبدو بناءة، إلا أن هناك مزيداً من العمل يجب القيام به.

سد الفجوات

وكانت الخلافات التي عرقلت التوصل إلى اتفاق تركز على رغبة «حماس» في الحصول على ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتركزت أيضاً الخلافات حول شكل الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. وفي المقابل، اعترضت إسرائيل وتعهدت بمواصلة القتال حتى يتم تدمير «حماس»، وتسعى أيضاً إلى تحقيق الأمن بعد الحرب.

وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سابقاً أن الولايات المتحدة قدمت مقترحات ولغة جديدة إلى حركة «حماس» للمساعدة في سد الفجوات في المناقشات للتوصل إلى اتفاق. ركزت اللغة المقترحة على فترة في المرحلة الأولى من الاقتراح، حيث من المتوقع أن تجري إسرائيل و«حماس» المزيد من المفاوضات بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة.

وتمهد المكالمة بين بايدن ونتنياهو إلى تبريد الخلافات السابقة بين الرجلين، خاصة أن بعض المصادر رجحت أن يلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حينما يأتي إلى واشنطن نهاية الشهر الحالي، استجابة لدعوة الكونغرس لإلقاء كلمة، وأشارت المصادر أن البيت الأبيض يقوم بمراجعة بعض التفاصيل اللوجيستية للقاء المرجح بني بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض.

وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يكافح فيه بايدن من أجل بقائه السياسي في السباق الانتخابي، بعد تعثره في مرحلة المناظرة ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، الأسبوع الماضي. ويظل تعامل بايدن مع الصراع بين إسرائيل و«حماس» قضية رئيسية تثير قلق الكثيرين في الحزب الديمقراطي، بمن في ذلك الناخبون الشباب.

الشرق الاوسط


مقالات مشابهة

  • زيارة مفاجئة بين رئيس وزراء المجر وبوتين تشعل القلق الأمريكي
  • البيت الأبيض: قلقون بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • البيت الأبيض: بايدن سيلتقي بنتانياهو على الأرجح عندما يزور واشنطن
  • البيت الأبيض يُدافع عن رغبة بايدن بالحصول على مزيد من ساعات النوم
  • بايدن يسعى لتخطي صعوبات حملته الانتخابية
  • بايدن في اجتماع مع ديمقراطيين: لا فعاليات بعد الثامنة مساء
  • غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن يؤكد المضي في السباق الرئاسي
  • «بايدن» يفاجئ الحكام الديمقراطيين بشأن قدرته العقلية: أحتاج إلى النوم
  • تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية