موقع 24:
2025-02-02@19:07:14 GMT

طلبتنا وقوة الدوافع

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

طلبتنا وقوة الدوافع

فتحت مدارسنا أبوابها أمام 1.2 مليون طالب وطالبة ليجددوا آمال الوطن فيهم، بما يمتلكونه من قدرات تساهم في بناء المستقبل ورسم ملامحه.

عودة الطلبة إلى مدارسهم تفتح أعيننا على قوة الدافع أو الحافز

عاد أبناؤنا الطلبة مجدداً إلى مقاعدهم الدراسية وهم يحملون بداخلهم دوافع جديدة نحو الدراسة واكتساب المعرفة وتحقيق المزيد من الإنجازات، بعد أن قطفوا في نهاية العام الدراسي الماضي ثمار اجتهادهم الذي مثل جسر عبور لهم نحو صفوف جديدة.

عودة الطلبة إلى مدارسهم تفتح أعيننا على قوة الدافع أو الحافز الذي يمثل عنصراً مهماً وحجر الزاوية وراء ما يحققه طلبتنا من نجاحات.

وجود الحافز داخل الطلبة سيمكنهم من تجاوز التحديات والوصول إلى أهدافهم، والسبب يكمن في الدوافع التي تحركهم، ويمكن وصفها بحاجات غير مشبعة تؤدي إلى اتباع الفرد لسلوك معين يتحدد اعتماداً على قوة الدافع، الذي ينطلق عادة من واقع طبيعي وقوة داخلية محركة وأخرى موجهة للسلوك نحو أهداف معينة.

الحديث عن قوة الدوافع تذكرنا بنظرية "سلم الحاجات" أو كما تعرف بـ "هرم ماسلو"، حيث يرى صاحبها عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو أن حاجات ودوافع الإنسان مرتبة بشكل هرمي، ويتم إشباعها بشكل تتابعي.

وهذه النظرية مفيدة ضمن مستويات الحياة الشخصية، كونها تمكن الفرد من التعرف على احتياجاته الأساسية وتحديد ما ينقصه بالضبط، وبالتالي تحفزه للعمل على تلبيتها، ورغم تعدد حاجات الطلبة واختلافها طبقاً لمستوياتهم وأعمارهم، إلا أن حاجتهم الأبرز تتركز في حصولهم على المعرفة التي تؤهلهم للمشاركة في بناء المستقبل، وتحفزهم على الابتكار والسير نحو أهدافهم الحقيقية.

قوة الدافع لها تأثير لافت على النفس، فمن خلالها يولد الأداء الأفضل، وعبرها يمكن تعزيز المثابرة وزيادة الحماس الداخلي لدى الطلبة، وجعلهم أكثر انخراطاً وتفاعلاً ضمن بيئتهم المدرسية، وزيادة رغبتهم في أن يكونوا الأفضل، ما يزيد من استعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

جامعة الشارقة تنظم مهرجان الكيمياء الـ 11 وتوعي بالمخاطر

الشارقة: «الخليج»
نظم قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الشارقة المهرجان السنوي للكيمياء بنسخته الحادية عشرة، وذلك بهدف التوعية بالمخاطر الكيميائية وتأثيرها في البيئة وصحة الإنسان.
وأوضح الدكتور نوار ثابت عميد كلية العلوم، أن تنظيم هذا المهرجان يعكس التزام الكلية بتعزيز الوعي لدى الطلبة والمجتمع حول المخاطر الكيميائية، ويعد فرصة مميزة لاستعراض مشاريع الطلبة وتشجيعهم على الابتكار والبحث العلمي.
واختتم المهرجان بالإعلان عن أفضل 3 مشاريع، حيث فاز بالجائزة الأولى مشروع «سمية مستحضرات التجميل» للطالبات حورية همايون، ومريم دهماني، وماريا أندريا كارتاغو غارسيا، ونيبال بيدس، وحصل على المركز الثاني مشروع «سمية أدوات الطبخ وغش الحليب» للطالبات لمياء الحموي، وملاك حاجي، ومريم عماد ياسين، وسارة يحيى بافضل، أما المركز الثالث فكان من نصيب مشروع «سمية الغذاء» للطالبات شام كمال، وبراء زياد العزايزة، وآسيا أحمد قدورة، وآلاء أحمد.

مقالات مشابهة

  • استقبال 443 طالبًا في الأسبوع التعريفي بـ"تقنية عبري"
  • جامعة التقنية تستقبل دفعة جديدة من الطلبة في عدة تخصصات
  • «هيئة الدواء»: سوق الدواء تشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم السياسي وقوة الصناعة
  • شرطة أبوظبي تعزز وعي طلبة المدارس بشأن مخاطر «التنمر»
  • جامعة الشارقة تنظم مهرجان الكيمياء الـ 11 وتوعي بالمخاطر
  • شرطة أبو ظبي تعزز وعي الطلبة بمخاطر «التنمر»
  • رشاد .. الحكومة تحرم اكثر من ٢٨ الف طالب من المنح والقروض بغير حق
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
  • الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد صلابة وقوة الموقف المصري الداعم للقضية