غواتيمالا: فوز المرشح اليساري برناردو أريفالو في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت السلطة الانتخابية في غواتيمالا رسمياً فوز المرشح اليساري برناردو أريفالو، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أغسطس (آب).
وفاز الناشط التقدمي المناهض للفساد أريفالو، من حزب "موفيمينتو سيميلا"، في جولة الإعادة بنسبة 60.91 % من الأصوات، حسبما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا أمس الإثنين، وحصلت السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس، التي لم تعترف حتى الآن بهزيمتها، على 39.
ومع ذلك، فإن نتيجة الانتخابات لم تحسم بعد.. وتم تعليق نشاط حزب أريفالو في الوقت الحالي، بناء على طلب قاض قبل وقت قصير من إعلان النتائج النهائية.
#EleccionesGT2023 ???? El binomio presidencial electo, conformado por Bernardo Arévalo y Karin Herrera, ofrecen conferencia de prensa.
????Herrera dice que la resolución del Registro de Ciudadanos es nula y que mañana presentarán ante el TSE una nulidad ya que el juez Fredy Orellana… pic.twitter.com/8LrYT4Aj0W
وقررت محكمة الانتخابية، يوم الإثنين، إلغاء الوضع القانوني لحزب موفيمينتو سيميلا في الوقت الحالي بسبب مخالفات مزعومة في تشكيله.. وأمام الحزب الآن ثلاثة أيام للاستئناف، وسيتعين على نفس القضاة الانتخابيين الذين أكدوا فوز أريفالو أن يقرروا مستقبل الحزب.
وطغت على العملية الانتخابية محاولات النخبة السياسية ومكتب المدعي العام لوقف صعود أريفالو (64 عاماً) بالوسائل القانونية.
وبعد 5 أيام من جولة الإعادة، طعن حزب وحدة الأمل الوطني المهزوم من يسار الوسط بزعامة توريس بالفعل في فرز الأصوات.
وقدم الحزب شكوى إلى مكتب المدعي العام بتهمة تزوير الانتخابات.
ومن المقرر أن يتولى أريفالو منصبه في 14 يناير (كانون الثاني) كخليفة للرئيس الحالي المحافظ أليخاندرو جياماتي، الذي لم يسمح له بالترشح مرة أخرى بسبب حدود الولاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غواتيمالا
إقرأ أيضاً:
كارثة محتملة بسبب ثوران بركان النار في غواتيمالا
وكالات
كشفت تقارير إعلامية، عن ثوران “بركان النار” في غواتيمالا، ما دفع السلطات إلى إجلاء ما يقرب من 300 عائلة، مع التحذير من أن نحو 30 ألف شخص آخرين قد يتعرضون للخطر.
واندلع الثوران البركاني خلال الليل، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات، ويعد البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 3763 متراً، من أنشط البراكين في أمريكا الوسطى، وكان آخر ثوران له في يونيو 2023.
وأطلق البركان غازات ورماداً كثيفاً في السماء صباح أمس الاثنين، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس والطرق الرئيسية التي تربط المجتمعات المحلية، فيما صرحت كلودين أوجالدي، أمينة وكالة الكوارث، إن حوالي 30 ألف شخص معرضون للخطر في ثلاث مناطق، مضيفة:”نحاول إجلاءهم أو دفعهم لإخلاء منازلهم طوعاً”.
ويعد الخطر الأكبر في الأنهار البركانية، وهي مزيج من الرماد والصخور والطين والحطام، التي يمكنها طمر بلدات بأكملها، ويقع البركان على بعد 53 كيلومتراً من العاصمة الغواتيمالية.