اليمن.. "أطباء بلا حدود" تفقد الاتصال مع اثنين من موظفيها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الاثنين، أنها فقدت الاتصال مع اثنين من موظفيها في اليمن.
وقالت المنظمة، في بيان أرسلته لرويترز بالبريد الإلكتروني، إن العاملين، أحدهما من ألمانيا، والآخر من ميانمار، كانا في محافظة مأرب بوسط اليمن.
وأضافت أنها لن تكشف المزيد من التفاصيل حرصا على سلامتهما.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الأمم المتحدة إطلاق سراح 5 من موظفيها احتجزوا لمدة 18 شهرا بعد أن خطفهم مسلحون من تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن.
ويشهد اليمن حربا منذ عام 2014، بين القوات الموالية للحكومة المدعومة، منذ 2015، من تحالف عسكري بقيادة السعودية، والحوثيين والذين يسيطرون على صنعاء ومناطق شاسعة في شمال البلاد وغربها.
ووفرت الحرب في البلد الفقير موطئ قدم للجماعات المتطرفة وبينها تنظيم القاعدة، غير أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات إضافة إلى الولايات المتحدة وكذلك قوات "الحزام الأمني"، لعبت دورا هاما في القتال ضد هذه الجماعات في السنوات الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مأرب الأمم المتحدة محافظة أبين اليمن تنظيم القاعدة الحزام الأمني اليمن أطباء بلا حدود محافظة مأرب مأرب الأمم المتحدة محافظة أبين اليمن تنظيم القاعدة الحزام الأمني أزمة اليمن
إقرأ أيضاً:
إب.. تفقد الدورات الصيفية في مدينة القاعدة
إب- يمانيون
تفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم سير الأنشطة والدورات الصيفية في مركز سعيد بن المسيب بمدينة القاعدة مديرية ذي السفال.
واستمع خلال الزيارة ومعه وكيل المحافظة علي النوعة ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد إلى شرح من القائمين على المركز حول تنفيذ الأنشطة والبرامج ومستوى الإقبال على الدورات الصيفية.
وأشار محافظ إب إلى أهمية الاستفادة من فترة الدورات الصيفية في تنمية النشء وترسيخ الهوية الإيمانية لديهم.. مشدداً على ضرورة استيعاب الشباب والنشء بما يعزز صقل مواهبهم، في مختلف البرامج والأنشطة.
وأكد أهمية إنجاح برامج وأنشطة الدورات الصيفية بما يحقق الأثر الإيجابي في تحصين الطلاب من الأفكار المغلوطة في مختلف مستوياتهم.. لافتاً إلى أهمية تنمية معارف الشباب وتسليحهم بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
ولفت المحافظ صلاح إلى أن الدورات الصيفية تسهم في حماية النشء والشباب من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة وتنمية قدراتهم ومعارفهم وتحصيلهم العلمي والثقافي والرياضي.
وثمن دور القائمين على الدورات الصيفية.. حاثاً الجميع على مضاعفة الجهود وتجويد العملية التعليمية في المراكز الصيفية وتكثيف الأنشطة المختلفة من أجل الوصول إلى مخرجات تحقق الأهداف المرجوة من إقامتها.
بدورهم أشار وكيل المحافظة ومسؤول التعبئة ومساعد قائد المنطقة الرابعة إلى أن المدارس الصيفية حصن منيع للنشء والشباب من مخاطر الغزو الثقافي والحرب الناعمة.. مؤكدين أهمية العلم المرتبط بالثقافة الصادقة لنهج الثقافة القرآنية وغرس المعاني الحميدة في نفوسهم وتعزز من هويتهم الإيمانية.