زعيم كوريا الشمالية: سلوك واشنطن وسول وطوكيو يجعل الصراع النووي وشيكًا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، أن سلوك واشنطن وسول وطوكيو يجعل الصراع النووي وشيكا.
وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورة دفاعية صاروخية ثلاثية في المياه الدولية جنوب شبه الجزيرة الكورية اليوم الثلاثاء، ردًا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ فضائي الأسبوع الماضي، حسبما قال مسؤولون.
وأجريت التدريبات جنوب جزيرة جيجو الجنوبية بعد أن باءت محاولة بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ تشوليما-1، الذي يحمل ما زعمت أنه قمر صناعي للاستطلاع العسكري، بالفشل يوم الخميس الماضي، وهو ثاني فشل لها هذا العام.
وتضمنت التدريبات الأخيرة ثلاث مدمرات مجهزة بنظام إيجيس، وهي المدمرة الكورية الجنوبية " لي يول-كوك 1" والمدمرة الأمريكية " يو أس أس بينفولد " وجي أس هاغورو " من قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، وفقًا للبحرية الكورية الجنوبية.
وقالت البحرية إن التدريبات جرت ردا على التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة لكوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ في الأسبوع الماضي، والذي وصفته بأنه انتهاك "واضح" لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر على البلاد أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وأضافت أنه في ظل سيناريو إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي، ركزت التدريبات على ممارسة إجراءات اكتشاف وتتبع هدف يتم محاكاته بالكمبيوتر وتبادل المعلومات ذات الصلة.
وتم خلال التدريبات فحص أنظمة تبادل المعلومات الخاصة بالدول الثلاث كجزء من الجهود المبذولة لتشغيل نظام لمشاركة بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية في الوقت الفعلي بحلول نهاية هذا العام، وفقا لما أكده زعماء تلك الدول في قمة في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي 18 أغسطس، التقى الرئيس يون سيوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ماريلاند، حيث اعتمدوا سلسلة من الوثائق التي حددت التزاماتهم بتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، مثل إجراء تدريبات ثلاثية سنوية بشكل منتظم.
وكانت الدول الثلاث قد أجرت آخر مناورة للدفاع الصاروخي في يوليو.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: واشنطن كوريا الشمالية الصراع النووي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية ليس لها تأثير كبير في المعارك
أكد مسؤول في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أن انخراط القوات الكورية الشمالية في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية "لم يكن له تأثير كبير" على مسار المعارك.
وبحسب كييف، يشارك 12 ألف عسكري كوري شمالي، بينهم "حوالي 500 ضابط و3 جنرالات" في القتال بمنطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا والتي احتل الجيش الأوكراني عدة مئات من الكيلومترات المربعة منها منذ أغسطس/آب الماضي.
ولكن، لم تؤكد -لا موسكو ولا بيونغ يانغ- على الإطلاق وجود وحدات كورية شمالية تقاتل إلى جانب الجيش الروسي.
وقال المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إيفغوين إيرين إن "مشاركة الكوريين الشماليين في القتال لم يكن لها تأثير كبير على الوضع".
وأضاف إيرين أن القوات الكورية الشمالية لا تتمتع بخبرة قتالية حديثة، خاصة في مواجهة الطائرات المسيّرة التي أصبحت مستخدمة بكثافة في ساحة المعركة، معتبرا أنها تستخدم "تكتيكات أكثر بدائية من الحرب العالمية الثانية والفترة اللاحقة لها".
وتابع "لكنهم يتعلمون أيضا. ولا يمكننا التقليل من شأن العدو. ويمكننا أن نرى أنهم يأخذون بالفعل أشياء معينة في الاعتبار في أنشطتهم".
قتلى ومصابونوبحسب الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، تنتشر القوات الكورية الشمالية بشكل رئيسي قرب بلدات روسكايا كونوبيلكا وبليخوفو وأولانوك في منطقة كورسك الروسية.
إعلانوتأتي هذه التصريحات بعد أن أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -أول أمس- أن ما يقرب من 3 آلاف جندي كوري شمالي "قتلوا أو أصيبوا" منذ بدء مشاركتهم في المعارك.
كما لاحظت هيئة الأركان العامة للقوات الكورية الجنوبية استعدادات تجعلها تعتقد أن جارتها الشمالية سترسل وحدات جديدة إلى روسيا، بالإضافة إلى طائرات مسيرة.