الأمانة تكشف عن حلول للحد من الأزمات المرورية في عمان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أمانة عمان: تحويل دوار المشاغل إلى إشارة ضوئية أمانة عمان: دراسة لإيجاد حلول مرورية على دوار الداخلية أمانة عمان: 11 مليون و500 ألف رحلة للمركبات في عمان يوميا
أوضح المدير التنفيذي للمرور في أمانة عمان الكبرى، المهندس محمد الفاعوري، حول الحلول المرورية للحد من الأزمات والبؤر الساخنة في العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : الإعلان عن حزمة من الحلول المرورية في عمان
وقال الفاعوري في حديثه لـ"رؤيا"، الثلاثاء، إن المرحلة الأولى من الحزم المرورية تشمل دوار الشميساني وإشارات الملكة علياء وشارع طارق وشارع نور سلطان وتقاطع المشاغل.
وأضاف أن المرحلة الثانية ستأتي تباعًا في مواقع أخرى مثل تقاطع الملكة زين مع شارع المطار، وأحد التقاطعات في منطقة الياسمين.
دوار الداخليةوكشف الفاعوري عن وجود دراسة تعمل عليها أمانة عمان لدوار الداخلية لإيجاد حلول مرورية له.
وأشار إلى أنه سيتم تحويل دوار المشاغل إلى إشارة ضوئية كحل مروري مشابه للدوار السابع، بالإضافة إلى أعمال توسعة على شارع آل البيت، وأجزاء من مناطق الشوارع في العاصمة ستشهد أعمال توسعة لتنفيذ حلول مرورية.
دراسات مروريةوأكد الفاعوري أن هذه الحلول تعتمد على دراسات مرورية وفنية وهندسية، بالإضافة إلى عدد المركبات التي تستخدم هذه الطرق، مشددًا على أن هذه الإجراءات تهدف إلى رفع الكفاءة المرورية داخل العاصمة عمان.
وبين أن عدد المركبات المسجلة في الأردن بشكل عام يتجاوز 2 مليون و100 ألف مركبة، 75 بالمئة منها تتواجد في العاصمة عمان.
وبحسب الفاعوري، يقدر عدد رحلات المركبات يوميًا في العاصمة عمان بحوالي 11 مليون و500 ألف رحلة، مبينا أن الأرقام الإحصائية لأمانة عمان الكبرى، استنادًا إلى البنك الدولي وإدارة ترخيص السواقين والمركبات، تشير إلى أن العاصمة كان من المفترض تصل إلى هذا العدد في عام 2040.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خطة مرورية أمانة عمان الكبرى العاصمة عمان فی العاصمة أمانة عمان
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.