رئيس الشاباك: اكتظاظ السجون يحول دون اعتقال المطلوبين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حذر رئيس الشاباك الإسرائيلي رونان بار المستوى السياسي من أن الاكتظاظ داخل السجون من شأنه أن يعيق بشكل كبير تنفيذ اعتقالات خطيرة في الضفة الغربية.
وبسبب الكثافة العالية وضيق المساحة في السجون، سجون الأسرى الأمنيين، سوف تضر بالاعتقالات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك، في ظل موجة العمليات والتوترات الأمنية في الضفة الغربية.
جاء ذلك في صحيفة "يسرائيل هيوم".
ويحول القانون الذي مرره بن غفير في الكنيست يلغي بشكل كامل آلية الإفراج الإداري عن الأسرى الأمنيين.
والافراج الإداري هو آلية أنشأها القانون الإسرائيلي يسمح بإطلاق سراح أسرى امنيين صدرت بحقهم أحكام مخففة نسبياً مع قرب نهاية مدة سجنهم لإفساح المجال في السجون.
ومع دخول قانون بن غفير حيز التنفيذ الجمعة، يحذر المسؤولون الأمنيون من إلغاء اعتقالات المطلوبين أمنيا وإداريا، لأنه لم يعد هناك مكان في السجون.
وقال أعضاء كنيست أن قرار بن غفير غير المسؤول بإلغاء الإفراج الإداري عن السجناء الأمنيين المحكوم عليهم بالسجن" حتى 3 سنوات، دون إعطاء خيارات إضافية لمنشآت السجون، "فجرت" السجون الأمنية، والآن لا يوجد مكان لوضع سجناء أكثر خطورة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.