RT Arabic:
2024-12-19@18:02:35 GMT

ما حاجة تركيا إلى قاعدة بحرية في ليبيا

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

ما حاجة تركيا إلى قاعدة بحرية في ليبيا

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول الفائدة من وجود تركيا في ليبيا.

 

وجاء في المقال: ذكرت وسائل الإعلام التركية مؤخرًا أن تركيا وليبيا اتفقتا على عقد إيجار طويل الأجل للبنية التحتية للموانئ في مدينة طرابلس. انتشر الخبر بسرعة، لأن هذا الميناء يمكن أن يصبح في الواقع قاعدة عسكرية مريحة جدا لأنقرة ويسمح لها أخيرًا بالحصول على موطئ قدم في هذه المنطقة.

المشكلة في أن من غير الواضح تمامًا مع من اتفق ممثلو أردوغان في ليبيا على وجه التحديد. لطالما كانت ليبيا في السنوات الماضية، بحكم الأمر الواقع، مقسمة إلى قسمين: فقد سيطر على أجزاء منها حفتر، وسيطرت حكومة السراج على أجزاء أخرى، والانقسام الآن على الأقل إلى طرابلس (غرب) وبرقة (شرق) ما زال قائما، إنما المجال السياسي نفسه تغير. فالسراج استقال منذ فترة طويلة؛ وحفتر، تقاعد عمليا. وفي طرابلس اليوم مركزان متنافسان، ولا وضوح في برقة بشأن انتقال السلطة.

الولايات المتحدة لا تحتاج على الإطلاق إلى نسخة أفغانية من ليبيا، فقد عملت بشكل واضح في هذا الاتجاه، استناداً إلى زيارات بيرنز إلى طرابلس وبنغازي. والمشكلة هي أن شمال إفريقيا، من الناحية النظرية، منطقة مسؤولية الاتحاد الأوروبي، إنما من خلال ربط الاتحاد الأوروبي سياسياً بواشنطن، حرمته الولايات المتحدة من القدرة على تشكيل أي مشاريع.

ولذلك، فربما يكون تفعيل تركيا في هذا الاتجاه يلائم بشكل مباشر حزمة التزامات التكامل مع الاتحاد الأوروبي، التي عرضتها واشنطن على أنقرة مؤخرًا. لا تستطيع واشنطن أن تبقي إصبعها على النبض في كل منطقة، وأوروبا غير قادرة على السيطرة على العمليات في شمال ووسط إفريقيا.

وبالنسبة لروسيا، يبدو من الأفضل الآن أن تنأى بنفسها عن هذه العقدة الإشكالية. إذا كانت القضية هي بيع النفط أو حتى بعض المشاريع، فعاجلاً أم آجلاً سيعمل طرف ما على هذا الموضوع، لكن الأفضل ترك تسوية الاضطرابات الدينية المحلية تحت يد تركيا ومصر المجاورة، التي وجدت نفسها في وضع مماثل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الجيش التركي رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

روسيا تنقل عتادا عسكريا متطورا من سوريا إلى ليبيا

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين وليبيين قولهم إن روسيا تسحب عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا وتنقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقد أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات شحن روسية أجرت عدة رحلات إلى قاعدة الخادم الليبية.

وقال المسؤولون للصحيفة الأميركية إن طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي متقدمة بما في ذلك رادارات لأنظمة الدفاع الجوي "إس-400″ و"إس-300" من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا يسيطر عليها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأكد المسؤولون أن روسيا تدرس تطوير منشآتها في طبرق شرقي ليبيا لاستيعاب السفن الروسية، لكن ليس واضحا إن كانت الأسلحة الروسية ستبقى في ليبيا أم ستنقل جوا إلى روسيا، وفقا للصحيفة.

وأظهرت بيانات ملاحية من موقع "فلايت رادار" أن طائرات شحن عسكرية روسية من طراز "إليوشن 76 تي دي" أجرت رحلات متعددة إلى قاعدة الخادم الجوية شرق بنغازي في الأيام القليلة الماضية.

وقد أعلن الكرملين أول أمس الاثنين أن مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا لا يزال قيد النقاش.

ونقلت وكالة رويترز عن 4 مسؤولين سوريين أن روسيا بدأت بسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الأساسيتين، قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعد طرطوس البحرية.

إعلان

وتعد القاعدتان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في منطقة البحر المتوسط وأفريقيا.

ووفقا لمصادر عسكرية سورية، نقلت روسيا بعض المعدات الثقيلة وعددا من الضباط السوريين الكبار إلى مواقع أخرى. ورغم ذلك، لم تظهر أي مؤشرات على نية روسيا التخلي عن هاتين القاعدتين في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • النواب والأعلى في ليبيا يبحثون خلافاتهما بالمغرب.. والدبيبة يدعوهما إلى طرابلس
  • علييف: لا حاجة لقاعدة تركية في أذربيجان
  • روسيا تنقل عتادا عسكريا من سوريا إلى ليبيا
  • بنك الاستثمار الأوروبي يعيد إطلاق عملياته في تركيا
  • روسيا تنقل عتادا عسكريا متطورا من سوريا إلى ليبيا
  • حتى لا تصبح ليبيا أو أفغانستان جديدة..الاتحاد الأوروبي يعيد افتتاح بعثته في دمشق
  • الاتحاد الأوروبي يمنح تركيا مليار يورو إضافية من أجل السوريين
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص مليار يورو إضافية لتمويل اللاجئين في تركيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن من تركيا تكثيف التواصل مع الإدارة السورية الجديدة
  • موقع إيطالي: هل تنقل روسيا قاعدتها من طرطوس إلى ليبيا؟