RT Arabic:
2024-10-06@10:57:53 GMT

ما حاجة تركيا إلى قاعدة بحرية في ليبيا

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

ما حاجة تركيا إلى قاعدة بحرية في ليبيا

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول الفائدة من وجود تركيا في ليبيا.

 

وجاء في المقال: ذكرت وسائل الإعلام التركية مؤخرًا أن تركيا وليبيا اتفقتا على عقد إيجار طويل الأجل للبنية التحتية للموانئ في مدينة طرابلس. انتشر الخبر بسرعة، لأن هذا الميناء يمكن أن يصبح في الواقع قاعدة عسكرية مريحة جدا لأنقرة ويسمح لها أخيرًا بالحصول على موطئ قدم في هذه المنطقة.

المشكلة في أن من غير الواضح تمامًا مع من اتفق ممثلو أردوغان في ليبيا على وجه التحديد. لطالما كانت ليبيا في السنوات الماضية، بحكم الأمر الواقع، مقسمة إلى قسمين: فقد سيطر على أجزاء منها حفتر، وسيطرت حكومة السراج على أجزاء أخرى، والانقسام الآن على الأقل إلى طرابلس (غرب) وبرقة (شرق) ما زال قائما، إنما المجال السياسي نفسه تغير. فالسراج استقال منذ فترة طويلة؛ وحفتر، تقاعد عمليا. وفي طرابلس اليوم مركزان متنافسان، ولا وضوح في برقة بشأن انتقال السلطة.

الولايات المتحدة لا تحتاج على الإطلاق إلى نسخة أفغانية من ليبيا، فقد عملت بشكل واضح في هذا الاتجاه، استناداً إلى زيارات بيرنز إلى طرابلس وبنغازي. والمشكلة هي أن شمال إفريقيا، من الناحية النظرية، منطقة مسؤولية الاتحاد الأوروبي، إنما من خلال ربط الاتحاد الأوروبي سياسياً بواشنطن، حرمته الولايات المتحدة من القدرة على تشكيل أي مشاريع.

ولذلك، فربما يكون تفعيل تركيا في هذا الاتجاه يلائم بشكل مباشر حزمة التزامات التكامل مع الاتحاد الأوروبي، التي عرضتها واشنطن على أنقرة مؤخرًا. لا تستطيع واشنطن أن تبقي إصبعها على النبض في كل منطقة، وأوروبا غير قادرة على السيطرة على العمليات في شمال ووسط إفريقيا.

وبالنسبة لروسيا، يبدو من الأفضل الآن أن تنأى بنفسها عن هذه العقدة الإشكالية. إذا كانت القضية هي بيع النفط أو حتى بعض المشاريع، فعاجلاً أم آجلاً سيعمل طرف ما على هذا الموضوع، لكن الأفضل ترك تسوية الاضطرابات الدينية المحلية تحت يد تركيا ومصر المجاورة، التي وجدت نفسها في وضع مماثل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الجيش التركي رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

بيانات تظهر ارتفاع فاتورة الطاقة على الاتحاد الأوروبي

بروكسل – قفزت أسعار المنتجات النفطية التي استوردها الاتحاد الأوروبي، في الفترة من يناير إلى يوليو من هذا العام إلى 756 يورو للطن مقارنة بـ462 يورو كانت قبل العقوبات ضد روسيا.

وجاء ذلك بحسب تقرير نشرته وكالة “نوفوستي” نقلا عن هيئة الإحصاء الأوروبية، وبذلك تكون الأسعار قد زادت بنسبة 63.63%.

وأظهرت البيانات أن متوسط ​​الإنفاق الشهري لدول الاتحاد الأوروبي بلغ في الفترة من يناير إلى يوليو 2024 نحو 5.9 مليار يورو، مقابل 4.1 مليار يورو تم تسجيلها في نفس الفترة من 2021، أي أن الإنفاق زاد.

وتزامنت زيادة الإنفاق مع انخفاض حجم المشتريات إلى 7.9 مليون طن في المتوسط ​​شهريا في 2024، مقابل 8.9 مليون طن في العام 2021.

وتدل البيانات على أن الاتحاد الأوروبي بات ينفق أكثر على شراء المنتجات النفطية بعد 2022، العام الذي فرضت بروكسل عقوبات على روسيا وأطلقت خطة للتخلي عن منتجات الطاقة الروسية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • بيانات تظهر ارتفاع فاتورة الطاقة على الاتحاد الأوروبي
  • عمرو مصطفى بشكل مختلف في "أحلى حاجة فيكي" 
  • ليبيا الثالثة عربياً في استيراد المجوهرات من تركيا
  • أوربان: سياسات الاتحاد الأوروبي أدت لحرب اقتصادية باردة
  • تركيا: (إسرائيل) تنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية
  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد “يموت”
  • نوفا: تركيا رفضت تفتيش سفينة تابعة لها رغم الاشتباه في حملها أسلحة إلى ليبيا
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين؟
  • السوداني ونظيره الإسباني يؤكدان ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني
  • وكالة نوفا: تفوق ليبيا على تونس في مغادرة المهاجرين إلى إيطاليا