مركز أمريكي: الإعصار فرانكلين أصبح يشكل خطرا على الحياة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار فرانكلين اشتد وبات من الفئة الرابعة، ويسبب أمواجا تشكل خطرا على الحياة، وتيارات عنيفة على طول ساحل جنوب شرق الولايات المتحدة.
وأضاف المركز ومقره ميامي أن فرانكلين يبعد نحو 710 كيلومترات جنوب غربي برمودا، وهو محمل برياح تقترب سرعتها القصوى من 240 كيلومترا في الساعة.
قال المركز الوطني للأعاصير: "من الممكن أن يكتسب الإعصار قوة إضافية، لكن من المتوقع أن يبدأ في الضعف تدريجيا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء".
أضاف أن يكتسب الإعصار فرانكلين قوة، وأن يصبح أول إعصار كبير في المحيط الأطلسي هذا الموسم، وأن يتجه للمرور بالقرب من برمودا يوم الأربعاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز ميامي الولايات المتحدة الأمريكية الإعصار فرانكلين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مرصد جيمس ويب ينشر أدق التفاصيل عن ظاهرة الإعصار الكوني
التقط مرصد جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية، تجاورا رائعا بين جرم سماوي يعرف باسم "هيربيغ-هارو 49/50" ومجرة حلزونية أبعد في موقع مثالي.
ونظرا لقرب هذا الجرم من الأرض، تتيح هذه الصورة الجديدة بالأشعة تحت الحمراء تفاصيل على نطاقات مكانية صغيرة بشكل غير مسبوق.
أجرام هيربيغ-هارووتعرف أجرام هيربيغ-هارو فلكيا بأنها تيارات من الغاز المتوهج، تُقذف من نجوم فتية (حديثة الولادة)، وتظهر هذه الأجرام كبُقع مضيئة أو سحب صغيرة في الفضاء، خاصة في صور التلسكوبات القوية مثل "هابل" و"جيمس ويب".
حينما يتكوَّن نجم جديد من سحابة غازية وغبار (سديم)، فإن هذا النجم الفتي يُطلق نفاثات قوية من الغاز من قطبيه، هذه النفاثات تتحرك بسرعة كبيرة جدا (في هذه الحالة تتراوح بين 100 إلى 300 كلم/ ثانية)، وعندما تصطدم هذه التيارات بالغاز المحيط بها، تتكوَّن موجات صدمية تسخّن الغاز، فيضيء ويُكوِّن ما نراه في صورة "جرم هيربيغ-هارو".
ويعتقد العلماء أن النجم المسؤول عن تكون "هيربيغ-هارو 49/50" يُدعى "سيد 110 إيرس4″، وهو نجم أولي لا يزال في مرحلة النشأة الأولى.
وبسبب شكله، يحمل هذا الجرم كذلك اسم "الإعصار الكوني"، لكن على عكس أعاصير الأرض، فإن "هيربيغ-هارو 49/50" يصل طوله إلى عدة سنوات ضوئية، مما يعني أنه يمكن لك أن تضع 3 إلى 4 مجموعات شمسية، مثل مجموعتنا، فوق بعضها بعضا لتُعادل هذا الطول.
وقد توصل العلماء إلى هذه التفاصيل باستخدام أدوات كاميرتي "ميري" و"نيركام" على متن مرصد جيمس ويب، التي بينت أن الجسم الضبابي في قمة "الإعصار" هو في الحقيقة مجرة حلزونية بعيدة، ولم تكن صورة هذا الجرم واضحة في صور مرصد هابل السابقة.
إعلانوظهر للباحثين أن المجرة لها انتفاخ مركزي أزرق (يدل على وجود نجوم قديمة)، وذراعان حلزونيان بهما غبار دافئ ونجوم حديثة النشأة نسبيا.
وأوضحت الصور الأحدث أن الأقواس الظاهرة في "هيربيغ-هارو 49/50" لا تشير كلها إلى الاتجاه نفسه، مما قد يعني وجود تدفقات غازية أخرى، متداخلة مع التدفقات الناتجة من النجم الأصلي.
وكشف جيمس ويب كذلك عن تركيبة الجزيئات في هذه السحب، وهي الهيدروجين، وأول أكسيد الكربون، والغبار المضيء.