بيع الحبوب أصبح شرطا لبقاء أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول اضطرار أوكرانيا للركوع أمام دول أخرى لتتمكن من بيع حبوبها.
وجاء في المقال: يؤكد نظام كييف ووزارة الخارجية الأمريكية أن أوكرانيا قادرة على بيع حبوبها حتى من دون صفقة الحبوب. فهل الأمر كذلك حقا؟
عن هذا السؤال أجاب الخبير الاقتصادي إيفان ليزان، فقال: "العام الماضي، صدّرت أوكرانيا 46 مليون طن من المنتجات الزراعية، وقد شكلت الحبوب والبذور الزيتية 80٪ من الصادرات.
ووفقا لـ ليزان، لا يوجد الكثير من الحلول للمشكلة. وقبل كل شيء، عودة صفقة الحبوب والحصول على إعانة من الاتحاد الأوروبي لنقل الحبوب بمبلغ لا يزيد عن 32 دولارا للطن.
وأضاف: "كخيار، يمكن زيادة الصادرات عن طريق السكك الحديدية والطرق، وركوع كييف أمام رومانيا راجية زيادة إنتاجية الموانئ إلى أقصى حد. لكن منذ أغسطس، بدأت الموانئ الرومانية في نقل حبوب بلادها، لذلك لن يكون من الممكن الوصول إلى كونستانتا في أوقات محددة".
وختم ليزان بالقول إن روسيا قد ترد على ما يحدث بطريقة محددة للغاية وتضرب الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب، الأمر الذي سيحرم البلاد من القدرة على نقل حوالي مليوني طن من الحبوب. في الواقع، هذا يحدث عمليا. "مع الأخذ في الاعتبار موانئ البحر الأسود، فإن قدرة الشحن في أوكرانيا تبلغ 7-8 ملايين طن. ومن دون هذه الموانئ حوالي أربعة ملايين. وبالتالي، إذا اتبعت روسيا هذا المبدأ، فلن يبقى لأوكرانيا شيء".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الخليفي: الوضع على رصيف كورنيش طرابلس خطير وينذر بكارثة
حذر عميد بلدية طرابلس المركز “إبراهيم الخليفي” من خطورة الوضع على رصيف كورنيش العاصمة من ميناء طرابلس إلى ميناء الشعاب.
وقال الخليفي في تصريحات نقلتها منصة صفر، أن مصلحة الموانئ أخلت مسؤوليتها عند إطلاق ليالي الصيف لعام 2024، مشددة على خطورة الثقل على الرصيف، ومنذرة بكارثة مشابهة لتلك التي حدثت في درنة.
وأضاف الخليفي قائلًا :”أحلنا رسالة مصلحة الموانئ إلى الرقابة الإدارية ومديرية أمن طرابلس ولم يتم التفاعل معها لأن الكارثة لم تقع بعد”.
وتابع الخليفي قائلًا:”مر الشتاء بسلام، لكن سيكون هنالك ضغط كبير على الكورنيش في الصيف، لذا أدعوا كل الجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بالخصوص”.
وأشار الخليفي الى ان الصيانة المقامة بالرصيف هي صيانة بسيطة من شركات محلية، فالعمل البحري – البرّي يحتاج إلى شركات متخصصة وتمتلك تقنيات عالية.
ولفت الخليفي الى ان كل الشركات في ليبيا ليست رائدة في مجال الردم أو الموانئ ما يرفع من مستويات الخطر المتوقع.
وقال الخليفي أنه لم ترصد أي أموال لصيانة الرصيف بعد، ولا التعاقد مع أي شركات مختصة، والصفائح المعدنية بالكورنيش تآكلت بشكل سيئ، خاصة مع قرب التوافد عليه للسياحة المحلية في الصيف.