اليوم يئس الجنجويد من قلعة الدروع الحصينة
اللواء نصر الدين وين واللواء نصر الدين حصل له شنووو .. الخ.. اطمئن الجميع اولا ورسميا بالاصالة عن نفسي وبالانابة عن كل ضباط وضباط صف وجنود سلاح المدرعات وكل قادة وجنود معركة الكرامة ان الاخ القائد نصر الدين موجود في قيادته وسيادتو وقائم بواجبه كل قيام في قيادة الرجال للحرب، مكانه في تربيزة الرمل لم ولن يهتز.

. نحن امام عدو غادر يستهدف بلادنا وشرف مهنيتنا لن تلين لنا قناة حتى نطرد الغزاة المعتدين ونذيق العدى بأس السيوف وللندى حمر النعم, هذا وهذا بأسنا..

دعوووني احدثكم عن صفحة اليوم الاثنين ٢٨ اغسطس المجيد ٢٠٢٣م قبيل مغيب الشمس في حوش الصمود حوش الدروع المحتشد بالرجال من كل ابناء السودان وكافة اسلحة الجيش وليس المدرعات وحدها بل نموذج مصغر لكل جيش السودان وكل ابناء السودان بكل سحناتهم ولهجاتهم وقبائلهم.. لقد حكى ابناءكم واخوانكم في سلاح المدرعات اليوم فصيلة دروع تصد كتائب الخيانة والغدر من عملاء الخارج حتي يئسوووو من ضلالهم..

نعم يأس الذين خانوو وغدروو وبكلام السوشال ميديا ”هجوم جعان، جعان بكل ما تحمله كلمة جعان من معنى ودلالة، اربكت حتي حساباتنا نحن في غرفة العمليات وأدهشت أعيننا مما رأت وأذننا مما سمعت وجال بخاطر كل أشاوس الدروع الذين هم في الخطوط الامامية حاليا أن تلك هى الموجة الأولى او هو عملية جس نبط لموجات سوف تترى ويزداد معها زخم الهجوم وكثافة النيران ويستمر ذلك المسلسل بنفس وتيرة الأيام الثمانى التى سبقت هذا اليوم … قطع رؤس

ولكن عندما تم صد ودحر هذه الموجة تبين أن هذه الموجة هى موجة واحدة وليست موجات وأنها كانت قد تكون بمثابة آخر طلقة في الماسورة وآخر دمعة قبل قطع راس الحية وآخر كأس وبعدها تهدأ رياح البحر وتلاشت تلك الأمواج ومعها أحلام زلوط المليشيا وداعميها في الداخل والخارج لأنها قد إصطدمت بصخرة صلبة وقلعة حصينة جدا تحوم فوق رؤوس أبطالها أرواح الشهداء وترفرف فوق هاماتهم لتمنحهم السكينة الربانية والطمأنينة وإرادة القتال وتذكرهم بشعار سلاح المدرعات النصر او الشهادة متمثلين بقول الشيخ المجاهد عمر المختار ???? نحن لا نستسلم ننتصر او نموت) …
فإما الى النصر فوق الأنام وإما الى الله في الخالدين ….

المدرعات ظلت وستظل عصية على أوباش الدعم السريع لأنها هى التى كسرت شوكة قائدهم الهالك بإذن الله ومرغت أنفه في التراب وحرمت عليه دخولها حيا وميتا وأن ابطال الدروع وبمعيتهم أبطال الفرقة ١٧ مشاة سنجة وقوات الإحتياطي المركزى وقوات العمل الخاص والمجاهدين والمستنفرين من أبناء جبرة والشجرة والحماداب واللاماب بحر أبيض يدركون حقيقة هذا العداء بين المدرعات وهذه المليشيا وأن مواقف قادة وضباط وجنود سلاح المدرعات في السابق كانت بمثابة جرس إنزار مبكر لهذه المليشيا بأن القوات المسلحة لا تقهر ولن يستطع كائنا من كان أن يهزمها في عقر دارها ولكنهم لم يستوعبوا ذلك وظلوا سادرين في غيهم تعجبهم كثرتهم وعتادهم وسلاحهم وقد ظنوا بأن دولتهم المتوهمة في العقل الجمعي لآل دقلو وعرب الشتات قد دنا موعدها وأنهم من يجعلها واقعا في أرض تهراقا وبعانخي !!!

تكسرت تلك الأمواج وتلاشت الأحلام وأصبح دونها بعد المشرق والمغرب وأصبحت من الماضي …
التحية أولا للقوات المسلحة
ولأبطال الدروع …
الجنة لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحى
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يفك أسر المأسورين ..
الله أكبر ولا نامت اعين الجبناء والخونة …

بكراوى

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: سلاح المدرعات نصر الدین

إقرأ أيضاً:

حزب الله من دون نصرالله غير حزب الله مع قاسم وصفي الدين

مع غياب السيد حسن نصرالله الأمين العام السابق لـ "حزب الله" عن مشهدية الحياة السياسية في لبنان، تدخل "المقاومة الاسلامية" مرحلة جديدة  مغايرة ومختلفة  بظروفها وحيثياتها عن المرحلة السابقة، بسلبياتها وإيجابياتها، مع ما كان للراحل الكبير من بصمات واضحة على مدى أثنتين وثلاثين سنة، والتي لن يستطيع أحد سواه تعبئة هذا الفراغ الذي نتج عن عملية الاغتيال، خصوصًا في ظروف غير مؤاتية لـ "الحزب"، لا ميدانيًا بعدما انكشف مخابراتيًا، ولا سياسيًا بعدما تراجعت شوكته الأمنية، ولا اقليميًا بعد المواقف الملتبسة، التي اتّخذت في إيران، إلى حد ذهاب البعض إلى التلميح بأن طهران قد تخلت عنه في هذه المرحلة المفصلية.
فالذين أحبّوه إلى حدود "التأليه" و"العبادة" بكوه كثيرًا، وهم كانوا حتى قبل الإعلان الرسمي عن استشهاده مستعدين لكي يفدوه بدمائهم وأرواحهم. أمّا الذين لم يكونوا على مسافة واحدة معه في التوجهات وفي السياسات وفي الاستراتيجيات فلم يبكوا، لكنهم تهيّبوا الموقف. لم تغلب عليهم الشماتة، بل قدّروا ووقفوا بإجلال ووجل أمام هذا الحدث المهيب، واحترموا شعور الكثيرين من اللبنانيين، الذين كانوا يعتبرون الراحل بمثابة والد وأخ لكل واحد منهم آمن بما كان يعتقد أنه قد يساهم في انقاذ لبنان مما يتخّبط به.
نكون من مشوّهي الوقائع أو من مزّوري التاريخ إن قلنا إن الفئة التي تختلف مع بيئة "الثنائي الشيعي" في أمور كثيرة كانت تحب "السيد الراحل"، ولكن نكون مجافين للحقيقة إن لم نقل إن غيابه بهذه الطريقة المأسوية لم يؤلم معظم الذين ينتمون إلى هذه الفئة، التي على رغم أنهم كانوا يرون فيه "مشروعًا إيرانيًا"، وأنه "خاطف الدولة ومصادر لقرارها في الحرب والسلم"، لم يكونوا يتمّنون أن يكون لديهم زعيم أو أكثر يشبه "السيد حسن"، بصدقه ونظافة كفّه وقوة شخصيته وعناده في ما يؤمن بأنه حق، وبإخلاصه لقضيته.
لا شك في أن الفراغ الذي سيتركه نصرالله بغيابه المفجع والمأسوي كبير جدًّا على المستويين الوطني والحزبي، وهو الذي ملأ بمواقفه وقراراته واستماتته في الدفاع عمّا يعتقده صائبًا. فلبنان من دونه لن يكون كما كان معه، حتى ولو كان كثيرون ممن لم يتوافقوا معه على سياساته يتهمونه بأنه خطف لبنان وأخذه رهينة.
وكما أن لبنان لن يكون من دونه كما كان معه فإن "حزب الله" بغير قيادة حسن نصرالله لن يكون كما لو كان لا يزال على قيد الحياة. فهو الذي أوصله إلى المرتبة التي وصل إليها، وهو الذي جعله قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب، وإن كان البعض يرى أن هذه القوة هي من ورق، وذلك نظرًا إلى عدم تمكّن "الحزب" من ردّ الكيل كيلين لعدو لا يقيم وزنًا لا للقيم ولا لكرامة الانسان، ويستبيح كل شيء.
فـ "حزب الله" مع الشيخ نعيم قاسم مؤقتًا، أو على الأرجح مع السيد هشام صفي الدين لاحقًا، سيستمر حتمًا، وهو القائم على نظام تراتبي لا تتأثر تركيبته بأي تغيير في المسؤولية، ولكنه سيفتقد حتمًا إلى ما كان لنصرالله من حضور مميز في المجالس ومن على المنابر، لأنه كانت لديه صفات قيادية لم تتوافر لغيره إلا لقلائل في لبنان والعالم العربي والعالم قد سبقوه إلى "النجومية الجماهيرية".
وبهذه الصفات الفريدة استطاع نصرالله أن يوصل حزبه إلى العالمية. وما يثبت هذه المعادلة أن العالم لم يشهد من قبل مثل هكذا موجة من الحزن، حتى من قِبل من كانوا يعادونه ويرون فيه مشروعًا لا يتلاقى مع مشاريعهم.
وما يزيد من ثقل المسؤولية الملقاة مؤقتًا على كاهل الشيخ قاسم أن "الحزب" يتعرّض اليوم لأقسى محنة في تاريخه، ليس بسبب الاستهدافات الإسرائيلية لقياداته ومنصات صواريخه فحسب، بل لأن الدعم الإيراني، الذي كان مطلقًا على مدى السنوات الأخيرة، لن يكون كذلك اليوم ولا بعده. فرياح التغيير بدأت تلفح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تعيد ترتيب أولوياتها وفق ما تقتضيه مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، من دون أن يعني ذلك أن دعم طهران لـ "حزب الله" سيوقف، ولكن لن يكون مستقبلًا كما كان في الماضي.
فاليوم الإيراني لا يشبه الأمس.     
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وكالة “فارس”: أكثر من 80% من صواريخ الحرس الثوري أصابت الأهداف المقصودة في الموجة الأولى
  • تُرى ماذا قال هيقل في فلسفة التّاريخ عن القحّاتة ومليشيات الجنجويد؟
  • المليشيا فى دارفور
  • مسؤول إيراني: الحرس الثوري نفذ وعوده وهذه هي الموجة الأولى
  • إيران: ما حدث يمثل الموجة الأولى من هجومنا على إسرائيل
  • ???? فيديو مثير يكشف أن أباء الجنجويد كرهوا فعائل أبنائهم المجرمين
  • من حسن نصر الله لهاشم صفي الدين
  • لبيب: من لا يعترف أن الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر لا يفهم
  • الحكيم: والله مندمجين مع ناس المشتركة وقاعدين نخطط لي السودان خالي من الجنجويد
  • حزب الله من دون نصرالله غير حزب الله مع قاسم وصفي الدين