"يمشي بالكعب أحسن مني".. تفاعل كبير مع قرار السلطات السعودية بخصوص "شاب العباءة" المصري
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار السلطات الأمنية السعودية ترحيل شاب ظهر في أحد المراكز التجارية بمدينة خبر بعباءة نسائية وكعب عالي.
إقرأ المزيد "يرتدي عباءة".. ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور شاب بهيئة مريبة في السعودية (فيديو)ويظهر الشاب في الفيديو وهو يمشي إلى جانب رجل آخر يرتدي ملابس رجل أمن، بينما كانت الفتيات الموجودات في المكان يصورنه من الخلف، وسط دهشة كبيرة من المشهد غير المألوف في المملكة.
ولاحقا، ألقت شرطة المنطقة الشرقية القبض على مقيم من الجنسية المصرية، وقال حساب الأمن العام عبر منصة "X" أمس الاثنين، إنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المقبوض عليه.
وانهالت التعليقات على المشهد، حيث قالت إحدى الناشطات: "يمه الوضع يخوف ولا بعد لابس كعب المشكله مو هنا المشكله انه يمشي فيه احسن مني"، وأضافت أخرى: "متمكن في المشيه بالكعب"، وتابعت أخرى: "لون الكعب رهيب والمشية ياسلام".
وقال أحد النشطاء: "ابتلينا بلوى بالوافدين ذولا المفروض نقلل منهم لان الوضع مره سيء مخدرات وسرقات واشياء لابد من وضع حد لهم"، وأشار آخر إلى أن: "أفضل حل لمشاكل الأجانب المتكرره وضع نسب لكل جنسيه اذا زادت جرائم هذه الجنسيه يمنع الاستقدام منها".
???? | شرطة المنطقة الشرقية تضبط مقيمًا لتنكره بعباءة نسائية في مركز تجاري بمحافظة الخبر pic.twitter.com/pDrnvlnMCC
— الأمن العام (@security_gov) August 28, 2023واعتبر أحد المعلقين على منشور الأمن العام بأن "التشهير أحد أسباب طرق التأديب"، وقال معلق آخر: "ليه ما سمعنا ( تم القبض على المصور لمخالفته الجرائم المعلوماته ) هل لأن المصور أنثى ؟!".
وشكرا أحد المتابعين السلطات الأمنية قائلا: "شكرا لرجال الأمن على إلقاء القبض على المجرم. ربما كان هدفه السرقة أو التحرش أو ترويج المخدرات أو غير ذلك التحقيقات ستظهر الحقيقية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
ضربات جوية روسية على مناطق أوكرانية متفرقة
أفادت السلطات الأوكرانية بتعرض منطقتين في شرق ووسط البلاد لضربتين جويتين روسيتين -صباح اليوم السبت- بعد إصدارها إنذارا من هجمات جوية، وإصابة 7 أشخاص بضربة روسية على أوديسا أمس الجمعة.
وتحدث أوليغ سينيغوبوف حاكم منطقة خاركيف -وهي مدينة كبيرة قريبة من الحدود الروسية إلى الشرق- عن وقوع "ضربات معادية" اليوم السبت في موقعين، مشيرا إلى أنه يجري تقييم الأضرار.
وأعلنت الإدارة العسكرية المحلية في منطقة بولتافا وسط البلاد، أن هجوما -لم تحدد طبيعته- أدى إلى تدمير "البنية التحتية للطاقة"، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن 164 منزلا لكنه لم يتم تسجيل أي ضحايا.
وغطت خريطة الإنذار الجوي الرسمية عبر الإنترنت أوكرانيا بكاملها قبل وقت قصير من الساعة 07:00 صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 ت غ)
وحذرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تليغرام من تهديد "ضربات بالصواريخ في كل المناطق التي صدر فيها إنذار"، خصوصا في ميكولايف وخيرسون. كما حذرت من تحليق مسيرات فوق مناطق عدة في شمال شرق البلاد، وذكرت أيضا "تهديدا بالأسلحة الباليستية".
جانب من آثار الضربة الروسية على مركز مدينة أوديسا الأوكرانية (الأوروبية) هجوم أوديساوأدت ضربة صاروخية روسية -أمس الجمعة- على مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا إلى إصابة 7 أشخاص وألحقت أضرارا بمركز أوديسا التاريخي المدرج في لائحة اليونسكو.
إعلانوحسب وكالة رويترز فقد كتب حاكم المنطقة أوليغ كيبر على تليغرام "أصيب7 أشخاص في الهجوم الذي نفذه إرهابيون روس"، موضحا أن الضحايا أصيبوا جميعا بجروح طفيفة. وأفاد في وقت لاحق -ليل الجمعة السبت- بوقوع "انفجارات قوية" جديدة.
وقال رئيس البلدية في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني إن 3 صواريخ سقطت في المنطقة. كما نشر على تليغرام صورا تظهر المدخل المتضرر لفندق بريستول المغطى بالحطام في المركز التاريخي لهذه المنطقة الأوكرانية الساحلية الرئيسية.
ووفقا لتروخانوف، تضررت نوافذ وواجهات مبان تاريخية أخرى، بما في ذلك نوافذ وواجهات مبنى الأوركسترا الفيلهارمونية ومتاحف عدة. وذكر أن الضربة ألحقت أضرارا بـ"المنطقة المدرجة في تراث اليونسكو" في أوديسا.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا ردهة وأجزاء أخرى من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن الـ19، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام، إنه وفقا لمعلومات أولية، فإن الأمر يتعلق بهجوم "متعمد" بصواريخ باليستية.مضيفا أن بين الأشخاص الذين كانوا في مرمى الضربة "دبلوماسيين نرويجيين" ، دون أن يحدد ما إذا كانوا من بين المصابين.
وقال زيلينسكي -في خطابه المصور- إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". مضيفا "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
وعلى الرغم من بعدها عن خط الجبهة، فإن أوديسا تعرضت مثلها مثل العديد من المدن في جميع أنحاء أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022، بشكل دوري لهجمات روسية.