الضحية 150 في عام.. قتيل بجريمة إطلاق نار باللد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اللد المحتلة - صفا
قتل الشاب عمار أبو زايد، في الثلاثينيات من عمره، مساء الإثنين، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد بالداخل المحتل عام 48.
ونقل الضحية بشكل ذاتي إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وقالت الشرطة إنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة وخلفيتها؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي الفريديس، أصيب شاب (25 عاما) بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء إطلاق النار على مطعم في البلدة.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لتلقي العلاج.
وتتواصل وتيرة الجرائم بالتصاعد بشكل خطير، إذ سبق هاتين الجريمتين بوقت قصير إصابة عضو بلدية الناصرة ومرشح الرئاسة، مصعب دخان، وشقيقه وابن عمهما في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة.
وخرج الآلاف من سخنين والمنطقة مساء الإثنين وتظاهروا أمام مركز شرطة "مسغاف" تنديدا بتقاعس الشرطة واستفحال الجريمة في المجتمع العربي في أعقاب مقتل الشاب علي خير الله أبو صالح إثر تعرضه لإطلاق نار صباح الأحد.
150 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 150 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة مع السنوات السابقة.
وللمقارنة، بلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اللد جريمة إطلاق نار الشرطة الإسرائيلية إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
المشدد 15 سنة للمتهمين بجريمة أدمن جروب مجانين صيد بالعياط.. صور
عاقبت محكمة جنوب الجيزة، صيادين، بالسجن المشدد 15 عاما بتهمة إغراق "ادمن جروب مجانين صيد" مقيم بدائرة بولاق الدكرور، وسط مياه النيل بالعياط، وذلك بعدما سرقا هاتفه المحمول.
صدر الحكم برئاسة المستشار مدحت فاروق خاطر رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حسين محمود مجدي وأسامة الأمير تادرس، وسكرتارية محمد وجيه الجمل.
وكشفت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 6695 لسنة 2024 جنايات قسم العياط المُقيدة برقم 1646 لسنة 2024 كُلي جنوب الجيزة، أن "محمد. س"، وشقيقه "أحمد. س" صيادين، في اليوم الحادي عشر من مايو 2024، بدائرة مركز شرطة العياط جنوب الجيزة، قتلا المجني عليه "أحمد عبدربه"، بائع ساعات شهرته "عقرب"، عمدًا بغية الفرار بمسروقاته، فما أن أتما جرمُهما وأحكما قبضتهما على المسروقات "هاتف محمول"، حتى ظفرا بالضحية وحيدًا بقاربهما وألقيا به بمياه نهر النيل قاصدين إزهاق روحه غير عابئين بتوسلاته، محدقين به حال معاركته للمياه إلى أن خارت قواه ولاقي حتفه غرقًا موقنين إتمام جرمهما، على النحو المبين تفصيلًا بالتحقيقات.
واستجوبت النيابة الشقيقين المتهمين واللذين أكدا أنهما يعملان صيادين في منطقة المساندة ونظرًا لظروفهما المتقلبة، رسما خطة مُحكمة لسرقة هاتف محمول من أحد هواة الصيد على ضفاف نيل النيل بقرية المساندة جنوب العياط، فتقابلا مع المجني عليه "عقرب" وطلبا منه مكالمة من هاتفه لمهاتفه أحد المطاعم بحجة شراء وجبة طعام، وما أن حصلا على المحمول لاذا بالفرار، إلا أن المجني عليه قفز داخل القارب قبل هروب الصيادين، فسقط في مياه النيل وطلب من المتهم الثاني "محمد" إنقاذه لشعوره بالغرق، لكنهما أغرقاه خشية ضبطهما من قبل الأهالي.