طبيب يكشف خطورة قلة النوم بعد سن الأربعين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وفقا للدكتور ميخائيل بولويكتوف أخصائي طب الأعصاب، بعد سن الأربعين يزداد خطر الإصابة بالأرق، مشيرا إلى خطورة اضطرابات النوم في هذا العمر وطرق معالجتها.
ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن خطر الإصابة بالأرق يزداد بعد سن الأربعين، و كقاعدة عامة، اضطراب النوم يرافقه الاكتئاب أو القلق.
ويقول: "إذا كان الشخص يعمل خلال عقود من الزمن بإيقاع متوتر، فقد يعطل شيء ما في جهازه العصبي.
ووفقا له، يشعر الشخص بعد سن الأربعين أحيانا بأنه لا ينام جيدا. ولكن هذا في الواقع غير صحيح.
ويقول: "تتضمن فترة النوم البطيء ثلاث مراحل، أعمقها المرحلة الثالثة، التي تتناقص تدريجيا مع التقدم في العمر، ولهذا السبب، قد لا نشعر بجودة النوم بعد الأربعين من العمر".
ويشير إلى أنه إذا كان الشخص يعاني حقا من الأرق، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
ويقول: "النوم السيئ يثير الصداع، ويسهم في تطور الضعف الإدراكي المرتبط بالعمر".
ووفقا له، أفضل طريقة لمساعدة الشخص الذي يعاني من اضطراب النوم هي العلاج السلوكي المعرفي.
ويقول: "إن أحدث علاج وأكثره فعالية، ذاك الذي يعطي نتائج إيجابية طويلة المدى، هو العلاج السلوكي المعرفي. فهو يسمح للشخص بتعلم كيفية التحكم في نومه. وإذا لم يكن من الممكن إكمال هذا البرنامج، توصف له أدوية منومة مختلفة".
ويضيف: "إذا لاحظ الطبيب أن المريض يعاني من اضطراب النوم على خلفية أمراض نفسية كالاكتئاب أو القلق، فيجب في هذه الحالة علاج الاكتئاب واضطراب النوم والقلق، بمشاركة الأطباء النفسانيين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
أكد حزب الإصلاح اليمني، أن محافظة المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها، وأنها ترفض الفرز المناطقي، مطالبا بتوحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين، بعد يوم من زيارة رئيس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا عيدروس الزبيدي واستعراضه بمواكب وحشود مسلحة أثارت الإستياء والغضب في الأوساط الشعبية بالمحافظة.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، قال خلالها إن المحافظة ليست بحاجة للتحشيد العسكري من خارجها ومحاولة جرها إلى مربع الفوضى.
وأوضح السقاف، أن المهرة عُرِفت كموطن للتعايش، ولا يمكن أن تقبل بسياسة الفرز المناطقي، مشيرا إلى أن المعارك الهامشية المفتعلة والسعي وراء المصالح الشخصية والمناطقية على حساب المصلحة الوطنية، لن تخدم إلا المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، وفقا لموقع الإصلاح نت.
وشدد السقاف، على توحيد الجهود نحو المعركة المصيرية لاستعادة الدولة، مؤكدا أن مواجهة الانقلاب الحوثي لن تتحقق إلا من خلال وحدة الصف، بعيداً عن سياسة التفرقة والصراعات الجانبية.
ودعا رئيس إصلاح المهرة، المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة، والعمل على توحيد الجهود وتوجيه الإمكانيات لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للقضاء على الكهنوت الحوثي.
وأشار إلى أن السنوات الماضية أثبتت رفض الحوثيين لكل فرص السلام، مستغلين كل خلاف داخل الصف الجمهوري لتمرير مخططاتهم وفرض سيطرتهم المسلحة، مؤكدا أن المعركة ضد الحوثي ليست مجرد صراع عسكري فقط، بل هي معركة وعي وإرادة سياسية لتحقيق النصر ويجب أن تتجسد هذه الإرادة في وحدة الصف والعمل المشترك، وليس في الطعن والتخوين والتنافس على المكاسب الضيقة.
وأوضح أن الخلافات الداخلية في صفوف الشرعية قد أثرت سلباً على المعركة المصيرية، مما يستدعي من جميع الأطراف والمكونات تغليب لغة العقل والحكمة، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.
وتأتي هذه التصريحات، بعد يوم من زيارة الزبيدي لمحافظة المهرة ودخوله بموكب عسكري كبير أثار جدلا واسعا في الأوساط المحلية.
ومنذ أيام يجوب الزبيدي المحافظات الجنوبية، ضمن جهوده الهادفة لإمتصاص الغضب الشعبي المتزايد من مليشيا الانتقالي نتيجة انتهاكاتها بحق المواطنين بالإضافة لفشلها في تحمل مسؤوليتها تجاه ملف الخدمات وانهيار العملة الوطنية.