كلاتنبرج يخرج عن صمته: وضعوا العراقيل أمامي في طريقي لتطوير التحكيم المصري
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الإنجليزي مارك كلاتنبرج، رئيس لجنة الحكام الأسبق بالاتحاد المصري لكرة القدم، أنه شعر في بداية مهمته بالصدمة من مستوى بعض الحكام وعدم درايتهم بقواعد تخص التحكيم الدولي.
وقال كلاتنبرج عبر قناة (الأهلي): "استبعدت بعض الحكام بسبب تكرار الأخطاء وحاولت توحيد المعايير، لكني فوجئت بعد رحيلي بأن هؤلاء الحكام عادوا يرتكبون الأخطاء نفسها بلا رادع".
وأضاف: "استقدمت حكاما عالميين لإدارة مباريات في مصر مثلما حدث في السعودية، وحاولت نقل الخبرات للتحكيم المصري، ومطالبة الحكام بعدم الرهبة من المباريات الكبيرة وعدم الاستماع لشكاوى رؤساء الأندية أو الجماهير".
وأوضح أن قراره تحليل أخطاء الحكام وبث محادثات غرفة تقنية الفيديو من أجل الشفافية في التعامل مع منظومة الكرة المصرية، والتأكيد أن التحكيم يقف على مسافة واحدة من الجميع.
وأشار إلى أن رحيله عن الاتحاد المصري كان بمحض إرادته وبعد دراسة لمدة أسابيع، بعدما شعر بأنه لم يتأقلم مع لجنة الحكام، لافتا إلى أن "هناك أمور لا أريد الحديث عنها، لكن البعض داخل لجنة الحكام رفض معاونتي".
وتابع: "فوجئت باستقالات أثناء عملي كرئيس للجنة، وأردت تطبيق مشروعي لتطوير التحكيم المصري وطلبت استقدام مساعدين لي، لكن الاتحاد المصري رفض، وبصراحة وجدت صعوبة في تفهم فلسفتي وشعرت بأن هناك من يضع العراقيل في طريقي، فقررت الرحيل".
وختم: "هناك حكام مصريين على مستوى عال، لكن تطوير التحكيم يجب أن يبدأ من الدرجات الأدنى وتثقيف وتدريب الحكام بأفضل صورة ممكنة، كما أن الدوري المصري بحاجة للدفع بحكام جدد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحكيم التحكيم الدولي التحكيم المصري الاتحاد المصري لكرة القدم الاتحاد المصري الدوري المصري الكرة المصرية رئيس لجنة الحكام رؤساء الأندية رئيس لجنة منظومة الكرة على مستوى حكام مصر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للتأمين: حماية الأسرة خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد المصري للتأمين على أن حماية الأسرة ليس مجرد منتج مالي، بل هو أداة استراتيجية لضمان استقرار المجتمع ورفاهيته.
و يرى الاتحاد وفق تقرير حديث أن تأمين حماية الأسرة هو خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة فهو يوفر شبكة أمان تمنع الأسر من الوقوع في براثن الفقر أو الديون.
وأوضح الاتحاد أن هذا التقرير يأتي كجزء من جهود الاتحاد المستمرة لتوفير معلومات واضحة وشاملة حول وثائق التأمين التي يمكن أن تحمي الأفراد و الأسر و التعريف بأنواعها وفوائدها وكيفية اختيار الوثيقة الأنسب لكل أسرة كما نهدف من خلال هذه النشرة إلى مساعدة الأسر على اتخاذ قرارات مالية مدروسة تضمن لهم الأمان والاستقرار في مواجهة تحديات الحياة المختلفة.
وأوضح أن المخاطر التي تهدد استقرار الأسر أصبحت أكثر تعقيداً وتنوعاً، مما يجعل تأمين حماية الأسرة ضرورة لا غنى عنها. فبينما نسعى جميعًا إلى تأمين مستقبل عائلاتنا وضمان رفاهيتهم، يظل الخوف من المفاجآت غير السارة والظروف غير المتوقعة حاضرًا في الأذهان. وهنا يأتي دور التأمين كأداة قوية تضمن الحماية المالية والاستقرار النفسي، مما يمنح الأسر القدرة على مواجهة التحديات بثقة وطمأنينة.
تابع:"تأمين حماية الأسرة ليس مجرد وثيقة مالية، بل هو درع وقائي ضد تقلبات الحياة. فهو يوفر مظلة أمان تغطي مختلف الجوانب الحياتية، مثل التأمين على الحياة الذي يضمن استقرار الأسرة بعد فقدان المعيل، والتأمين الصحي الذي يخفف من الأعباء المالية الناجمة عن الأمراض والعلاجات، والتأمين ضد الحوادث الذي يعوض الإصابات غير المتوقعة، بالإضافة إلى التأمين على الممتلكات لحماية الأصول التي تعزز الاستقرار الأسري".
تعريف تأمين حماية الأسرة
تأمين حماية الأسرة هو نوع من التأمين يهدف إلى توفير الأمان المالي والاستقرار للأسر في مواجهة المخاطر غير المتوقعة، مثل الوفاة، العجز، الأمراض، أو الحوادث. يضمن هذا التأمين حصول أفراد الأسرة على الدعم المالي اللازم لمواجهة الأزمات، سواء من خلال تغطية تكاليف العلاج، تقديم تعويضات مالية، أو توفير مصدر دخل بديل في حال فقدان المعيل الأساسي. يُعد هذا التأمين أحد الأدوات الأساسية التي تساعد في الحفاظ على استقرار الأسرة وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي قد تنتج عن الظروف الطارئة.
يُعد تأمين حماية الأسرة عنصرًا أساسيًا في التخطيط المالي للأسر، حيث يوفر شبكة أمان قوية تحمي أفراد العائلة من الأزمات المالية الناتجة عن الحوادث أو الظروف الطارئة. وتكمن أهميته فيما يلي:
1.الاستقرار المالي: يضمن التأمين للأسرة مصدر دعم مالي مستمر في حال فقدان المعيل الأساسي بسبب الوفاة أو العجز، مما يساعد في تغطية النفقات الأساسية مثل المعيشة والسكن.
2_تغطية النفقات الطبية: يخفف التأمين الصحي من الأعباء المالية المرتبطة بالعلاجات الطبية، العمليات الجراحية، والأدوية، مما يضمن حصول الأسرة على الرعاية الصحية دون القلق بشأن التكاليف المرتفعة.
3_حماية الممتلكات والأصول: التأمين على الممتلكات، مثل المنازل والسيارات، يحمي الأسر من الخسائر الناتجة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، مما يساعد على تجنب الأعباء المالية غير المتوقعة.
4_تقليل المخاطر المالية غير المتوقعة: يمنح التأمين الأسرة راحة البال من خلال تغطية الطوارئ مثل الحوادث المفاجئة أو الأمراض الخطيرة، مما يقلل من تأثير هذه الأحداث على الوضع المالي للأسرة.
5_تعزيز الثقافة المالية: يسهم التأمين في تحسين إدارة الأموال داخل الأسرة، حيث يشجع على التخطيط المالي طويل الأجل واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.
6_دعم الاستقلالية المالية: من خلال وجود تغطية تأمينية قوية، تتمكن الأسرة من مواجهة الأزمات دون الحاجة إلى الاقتراض أو اللجوء إلى المساعدات المالية، مما يعزز استقلالها المالي.
أنواع تأمين حماية الأسرة
يشمل تأمين حماية الأسرة عدة أنواع تهدف إلى ضمان الأمان المالي والاستقرار في مواجهة مختلف المخاطر. وفيما يلي أبرز أنواع هذا التأمين:
1.التأمين على الحياة
يوفر تغطية مالية للأسرة في حالة وفاة المعيل أو إصابته بعجز دائم يتم دفع مبلغ التأمين للمستفيدين (عادةً ما يكونون أفراد الأسرة) لمساعدتهم على تغطية النفقات المعيشية بعد فقدان مصدر الدخل.
2.التأمين الصحي
يغطي تكاليف الرعاية الطبية والعلاج والأدوية.
يساعد في تخفيف الأعباء المالية في حالات الأمراض المفاجئة أو المزمنة.
3.التأمين ضد الحوادث
يوفر تعويضاً مالياً في حالة الإصابات الناتجة عن الحوادث أو العجز الكلي أو الجزئي.
يساعد في تغطية المصاريف الطبية، الجراحات، والعلاج الطبيعي.
يضمن للأفراد والأسر حماية مالية في حالة عدم القدرة على العمل بسبب الحوادث.
4.التأمين على الممتلكات
يهدف إلى حماية منزل الأسرة ومركباتها من الأضرار الناجمة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة.
يساهم في تقليل الخسائر المالية وضمان استعادة قيمة الممتلكات المتضررة.
كما يلتزم الاتحاد بتقديم الإرشادات والمعلومات الحديثة التي تعكس التطورات في مجال التأمين بما في ذلك تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية وتسهيل وصول الأسر إليها .