النفط مستقر مع موازنة مخاوف الإمدادات القلق بشأن الطلب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع موازنة مخاوف انخفاض الطلب بفعل احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية للقلق من أن تؤثر عاصفة مدارية قبالة ساحل الخليج الأميركي على الإمدادات.
وبحلول الساعة 00:32 بتوقيت غرينتش انخفض خام برنت سنتين إلى 84.40 دولار للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط ثلاثة سنتات إلى 80.
ويترقب المستثمرون بيانات مهمة عن الاقتصاد الأميركي في وقت لاحق هذا الأسبوع من شأنها أن تساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة هذا العام والعام المقبل، وفق رويترز.
اقتصاد اقتصاد أوروبا FT: ترقب تصريحات الاتحاد الأوروبي حول التوسع وقبول أعضاء جددوقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول يوم الجمعة إن البنك قد يتعين عليه رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم.
في هذه الأثناء، ضربت العاصفة الاستوائية إداليا غرب كوبا أمس الاثنين وتحولت إلى إعصار تقريبا بينما كانت تتجه صوب فلوريدا. ومن المرجح أن تتسبب العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي وقد تؤثر على إنتاج النفط الخام في الجانب الشرقي من ساحل الخليج الأميركي.
سينصب التركيز هذا الأسبوع على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الخميس وبيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس/آب يوم الجمعة.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن التعافي الاقتصادي في الصين، وكذلك إزاء الطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلكيه في العالم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News خام غرب تكساس الوسيط أسعار النفط خام برنت الاقتصاد الأميركي جيروم باول الفائدة الأميركية أسعار الفائدة عاصفة إدالياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: خام غرب تكساس الوسيط أسعار النفط خام برنت الاقتصاد الأميركي جيروم باول الفائدة الأميركية أسعار الفائدة عاصفة إداليا أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة
أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع على خسائر، في ظل المخاوف بشأن أسعار الفائدة مع تراجع وتيرة الصعود التي أعقبت الانتخابات، إثر إشارة رئيس الفدرالي الأميركي إلى أنه ليس في عجلة من أمره لمواصلة خفض أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 350 نقطة أو 0.7%. وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3%.
طريق التراجع بدأ بعد ظهر بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول خلال حدث في دالاس إن البنك المركزي ليس "في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة. ويأتي ذلك بعد أن خفض البنك المركزي تكلفة الاقتراض الأسبوع الماضي.
قلصت الأسواق توقعاتها لخفض آخر في اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي في ديسمبر، وتقوم الآن بتعيين احتمال بنسبة 62% تقريباً لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، بانخفاض من 82.5% قبل تصريحات باول يوم الخميس. وهذا مقارنة باحتمال 37% لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر المقبل.
تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة لإنهاء الأسبوع على انخفاض، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها خلال صعود الأسبوع الماضي على خلفية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% هذا الأسبوع، في حين انخفض مؤشر S&P 500 وداو جونز بنسبة 0.8% و0.5% على التوالي. أغلق مؤشر داو جونز فوق 44000 للمرة الأولى على الإطلاق يوم الاثنين.
في آخر البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر يوم الجمعة زيادة بنسبة 0.4%، وهي أفضل قليلاً من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت داو جونز آراءهم بنسبة 0.3%. وتأتي هذه النتيجة في أعقاب تقرير التضخم الاستهلاكي لشهر أكتوبر والذي كان يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
أسهم التكنولوجيا
حول تبدل السوق، صرح كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال: "المستثمرون يلتقطون أنفاسهم ويقيمون ما إذا كان التقدم يستحق". "نحن حقاً لا نرى أي شيء في الأفق في الوقت الحالي لقلب الأسهم رأساً على عقب، لكن المستثمرين دائمًا ما ينظرون حولهم لمعرفة ما يمكن أن يتسبب في إنهاء هذا الاتجاه".
على صعيد حركة الأسهم، كان قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر S&P 500 هو الأسوأ أداءً في السوق، حيث انخفض بأكثر من 2% مثل إنفيديا Nvidia، كما تراجعت أسهم ميتا Meta ومايكروسوفت والفابت Alphabet أكثر من 2% لكل منها.