"السوريات ينجبن أكثر من الأردنيات".. الصحة تكشف عدد المواليد السوريين منذ بداية اللجوء
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الأردنية إن السوريات ينجبن أكثر من الأردنيات في المملكة، مشيرة إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي نتيجة استضافته لحوالي مليون و300 ألف لاجئ سوري.
إقرأ المزيد الأردن.. أكثر من 2500 لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 7 أشهرولفت وزير الصحة فراس الهواري، إلى زخم الولادات التي تشكل ضغطا إضافيا غير مسبوق على البنى التحتية للوزارة من مستشفيات ومراكز صحية.
وأشار إلى الارتفاع بمعدل الإنجاب الكلي للسوريات اللاجئات ليصل إلى 4.7 مقارنة بمعدل إنجاب الأردنيات في سن الإنجاب الذي يبلغ 2.6، موضحا أن مجموع حالات الولادة المسجلة للسوريين منذ بدء أزمة اللجوء السوري بلغ حوالي 200 ألف ولادة.
وأطلقت الوزارة، أمس الاثنين، حملة إعلامية وطنية لتنظيم الأسرة، بالشراكة مع مشروع شركاء الصحة وتنظيم الأسرة، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد الهواري على أن إطلاق الحملة يأتي ضمن استراتيجية متكاملة وضعتها الوزارة لتعزيز صحة المرأة والطفل.
ولفت إلى أن الوزارة تقدم أكثر من 500 مركز صحي لخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، ضمن استراتيجيتها لرؤية التحديث الاقتصادي والإداري، وتحقيقا للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
تجدر الإشارة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، كانت قد أعلنت مؤخرا عن مغادرة 2582 لاجئا سوريا الأردن خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي عائدين إلى بلادهم.
واستضاف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم نحو 655 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، وذلك حتى 16 أغسطس 2023.
المصدر: خبرني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا لاجئون لاجئ سوری أکثر من
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
في استجابة إنسانية سريعة لما تم نشره عبر موقع "صدى البلد"، وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة أسرة فقيرة تعيش في أوضاع مأساوية بمركز أخميم.
قرر الدكتور دويدار إجراء عمليات الفتق اللازمة لأربعة أطفال من الأسرة بالمجان، بالإضافة إلى استقبال جميع أفراد الأسرة بمستشفى سوهاج العام؛ لتقديم كافة الفحوصات الطبية اللازمة وتشخيص أي حالات مرضية وعلاجها مجانًا بالكامل.
محافظ سوهاج ينيب السكرتير العام لحضور احتفالية تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي خلفية القصةتعيش الأسرة المكونة من أب وأم وتسعة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية وغير إنسانية. يعاني الابنان الأكبران من خلل عقلي، بينما يحتاج أربعة أطفال آخرين إلى عمليات فتق عاجلة.
هذه الأسرة تقيم في منزل بلا سقف، وسط الكلاب والقطط، ويفتقر المنزل لأي مظاهر أساسية للعيش الكريم، حيث لا يحتوي على أثاث أو حتى مرحاض.
الأب، الذي يعمل نباشًا، يُدعى رفعت البدري وشهرته محمد الناقة، ويبلغ من العمر حوالي أربعين عامًا، رغم محاولاته المستمرة للحصول على معاش "تكافل وكرامة" لتوفير الحد الأدنى من المعيشة لأسرته.
معاناة الأسرة دفعت الكثيرين للمطالبة بسرعة التدخل لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم، وتأتي استجابة الدكتور عمرو دويدار كخطوة حقيقية لدعم هذه الأسرة المنكوبة، حيث يعكس هذا التدخل الإنساني الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الصحية في مد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا.