إعادة تدوير بذور المانجو لزراعتها في المنزل دون تكلفة.. مهندس زراعي يوضح
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تزدهر فاكهة المانجو هذه الآونة، وبدأ حصاد عدد من أصنافها مع شهر يونيو المنقضي، وبالتزامن مع الحصاد يقبل المستهلكون على شراء كثيرا من أنواعها المتعددة، لكنهم قد يغفلون عن إعادة تدويرها واستغلال بذورها، وزراعة أشجارها دون تكلفة اقتصادية، ويوضح مهندس زراعي كيفية زراعتها في المنزل.
طريقة لاستغلال بذور المانجويقول المهندس الزراعي إسلام محمد، إن كثيرين يشترون أصنافا من المانجو خلال موسم الحصاد وبكميات كبيرة، سواء لتناولها أو تخزينها، وقد يتخلصون من بذورها دون تحقيق فائدة منها، لافتا إلى إمكانية زراعتها داخل المنزل.
ويوضح المهندس الزراعي طرق وكيفية استغلال ما تبقى بعد تناول الفاكهة من بذور ونوى لإعادة استخدامه في تربية الشتلات وزراعة أشجار المانجو كالتالي:
- استخدام البذور وذلك بعد تناول ثمار المانجو، باستخلاص البذرة ثم وضعها لمدة 5 أيام في المياه، مع الحرص والتأكيد على التخلص من البذور الطافية على السطح لأنها غير مجدية.
طريقة تجهيز بذور المانجو للزراعة- انتشال البذور بعد مرحلة غمرها في المياه، ثم استخراج النوى من البذرة بكسر القشرة الخارجية الصلبة مع الرفق بالنوى.
- وضع النوى في قماشة نظيفة مبللة، ثم حفظها في علبة مغلقة جيدا أو كيس، ثم بعدها فتح العلبة بعد أسبوع وغسل النوى مجددا، ثم حفظها في قماشة مبللة نظيفة مرة أخرى حتى تنبت النوى مجددا.
وتكون النواة جاهزة بعد الاستنبات، ثم تزرع في تربة بديلة سواء قصيص أو كيسا بلاستيكيا، مع تجهيزها وملئها بتربة مختلطة من طين ورمل مع وضع السماد العضوي وريّها مع الحرص على تسريب الماء الزائد كي لا تتعفن الجذور.
- يمكن وضع القصاري في الشمس لظهور الإنتاج الخضري بعد مرور 10 أيام، وبالتالي تكون الشجرة نمت ويمكن نقلها للتربة الدائمة.
الإكثار من زراعة أشجار المانجوويختتم المهندس الزراعي في حديثه لـ«الوطن»، قائلا إن بإمكاننا استخدام البذور في تربية الشتلات وإنتاج أشجار المانجو وزراعتها في المنازل سواء الحدائق أو البلكونات أو حتى في الشوارع العامة ونشر ثقافة زراعة الأشجار المثمرة أفضل من زراعة أشجار الزينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة المانجو موسم الحصاد إعادة تدوير محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
تكلفة المائدة الميلادية لعام 2024 تخطف البهجة.. اليكم الأسعار
مع اقتراب حلول عيد الميلاد المجيد تجتمع العائلات اللبنانية لاستقبال طفل المغارة، وتختار غالبيتها البقاء في المنزل لتمضية هذه الليلة، وذلك لاعتبارات عدة أولها لم شمل العائلة، وثانيها تجنب تكبد مبالغ طائلة على سهرات الفنادق والمطاعم التي تتنوع أسعارها بحسب تنوع برامجها. وبات يُرصد لشهر الأعياد ميزانية ضخمة يعجز اللبناني عن تأمينها، إذ أصبح يحتاج إلى أضعاف راتبه لتلبية حاجات العيد من هدايا وحضور فعاليات، بالإضافة إلى تحضير العشاء.وفي جولة خاصة لـ"لبنان24" على بعض المحلات والمطاعم لمعرفة أسعار الأطباق أو المأكولات التي تشتهر في عيد الميلاد، تبيّن أن الـ Bûche de Noël وهو تقليد تراثي فرنسي، يأتي في صدارة الحلويات التي تتضمنها السفرة الميلادية، وفي حال استبعدنا كافة أصناف الحلويات الأخرى فإن متوسط أسعار الـBûche de Noël هي ما بين الـ30 والـ60 دولارا وتصل احيانا الى 125 دولارا حسب الحجم والمحل.
ولا ننسى أنواع الأجبان التي يترافق وجودها مع النبيذ على المائدة الميلادية، فيبدأ سعر طبق الـcheese&wine من 55 الى 150 دولارا. أما الحاضر الدائم على مائدة الميلاد لدى الفئات الاجتماعية كلها فهو النبيذ الأحمر يبدأ سعر زجاجة النبيذ ب 10 دولارات ولا ينتهي عند 50 دولارا وأكثر بحسب الشركة المصنعة وتاريخ الإنتاج.
ويتربع الديك الرومي، أو "الحبش"، وجبة عيد الميلاد ويُعد من أساسياتها، إلا أن تكلفته الباهظة التي تقارب في موسم العيد الـ 110 و390 دولاراً حسب الحجم والمطعم، تجعل العائلات المتوسطة الحال والفقيرة، تستبدل الحبش بصحن الدجاج المحشي.
ولا تخلو أي من الموائد اللبنانية من المعجّنات التقليدية كالسمبوسك، والرقائق بالجبنة، والفطائر بالخضار، واللحم بعجين، والبيتزا والمناقيش. وسعر الدزينة منها (12 قطعة) يبدأ من 4 دولارات وصولا الى 7 دولارات حسب النوع والفرن.
والنتيجة أن مائدة متواضعة لعائلة لبنانية ليلة عيد الميلاد تقارب تكلفتها 450 دولارا كمعدل وسطي.
المصدر: خاص لبنان24