تغييرات كبيرة وقرارات من العيار الثقيل للرئيس العليمي لترتيب الصفوف وحسم المعركة مع الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن تغييرات كبيرة في المرحلة القادمة، سيعلن عنها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، لترتيب صفوف الشرعية، وحسم المعركة مع المليشيات الحوثية.
وعلم "المشهد اليمني" من المصادر، أن عودة الرئيس العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن، سيتم خلالها ترتيب الوضع الداخلي، وتعزيز بناء مؤسسات الدولة وحضورها، وتنمية مواردها، ورصد صفوف مكونات الشرعية.
المصادر أشارت إلى أن ذلك، جاء بعد ترتيبات مع التحالف العربي، وتفاهمات دولية، ترى ضرورة إنهاء الحرب باليمن، بالسلام، وإن لم يخضع الحوثيون لذلك، فبالخيار العسكري.
وترى القوى الإقليمية والدولية الداعمة للشرعية والمجلس الرئاسي، أن بقاء المليشيات الحوثية، واستمرار حالة اللاسلام واللا حرب في اليمن، تهديد حقيقي للمنطقة وأمنها واستقرارها، علاوة على التهديد المباشر للملاحة الدولية.
اقرأ أيضاً حرب شاملة تطرق الأبواب.. المبعوث الأممي يعلن فشل المفاوضات وهذا ما قاله عن محادثات السعودية والحوثيين صورته تنشر لأول مرة ومعلومات مثيرة.. من هو”الأخطبوط اليمني” الذي أربك العالم وخدع إيران وضرب علاقتها مع الحوثيين؟ ”فيديو” مجلس القيادة الرئاسي يوجه ثلاث ضربات متتالية للمليشيات الحوثية صحفي سعودي: ثلاث محافظات يمنية تم منحها الصلاحيات للإدارة الذاتية مصدر: السعودية وافقت على صرف مرتبات الموظفين بمناطق الحوثي من ميزانية المملكة لكن الحوثيين رفضوا ”تفاصيل” عاجل: عضو بمجلس القيادة يطالب الرئيس العليمي بإحالة رئيس الوزراء للتحقيق وإلغاء اتفاقيات تمس السيادة الوطنية ”وثيقة” الكشف عن أضخم مشروع للرئيس العليمي لإحداث نقلة نوعية يضم حضرموت وعدن وتعز وتعديلات في القانون اليمني العليمي يدلي بتصريحات مهمة عقب وصوله إلى عدن العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن رسميا.. العليمي يتلقى إحاطة مصرية بالتسهيلات الممنوحة للمقيمين والوافدين اليمنيين تغيّر كبير في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني توقعات درجات الحرارة في اليمن اليوم الإثنينوكانت قيادات الشرعية والمجلس الرئاسي، تعهد بفرض السلام في اليمن، بالحرب إذا لم تستجب المليشيات الحوثية لنداءات السلام.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ونائبه الدكتور عبدالله العليمي باوزير، عادا أمس إلى العاصمة المؤقتة عدن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة مأرب اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الفني والأدبي الثاني لملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء والأكاديميين والمثقفين.
وفي افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار: “دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية”، أشار رئيس الملتقى، طه الرجوي، إلى أهمية الفن والأدب كقوة توازي قوة السلاح.
وقال: “الفن والأدب ليسا رفاهية، بل هما سجل حيّ للتاريخ ونبض الأمم، الأغاني الوطنية والقصائد الحماسية تبقى خالدة في أروقة التاريخ، تلهم الجيوش وتثبّت الخطى في أشد الظروف”.
وأضاف الرجوي أن المؤتمر يعقد في “ظرف تاريخي مفصلي” يتطلب توحيد الصفوف والعمل الجاد لإعادة بناء الدولة اليمنية، داعياً السياسيين والعسكريين إلى تجاوز الحسابات الضيقة وتحمّل المسؤولية الوطنية.
ودعا الرجوي إلى تسخير الفن والأدب لدعم القضية الوطنية، مطالبًا بإنشاء منصات تدعم الأعمال الفنية الوطنية لتصل إلى كل يمني، ووجه رسالة حازمة للفنانين والأدباء المتعاونين مع ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أن التاريخ لن يرحمهم وأن أعمالهم تُعد خيانة للوطن.
الفن عصب المعركة
من جانبه، ألقى الصحفي والكاتب والأديب اليمني جمال أنعم، كلمة سلطت الضوء على أهمية الفن “عصب المعركة الوطنية”، مستشهداً بعظماء الأدب اليمني مثل علي أحمد باكثير وعبدالله عبدالوهاب نعمان وعبدالله البردوني، مشيدًا بإبداعهم وخلود أعمالهم، التي تركزت حول الوطن وحول القيمة لا الأشخاص.
وأشار إلى أن الفن الحقيقي ينبع من الاكتشاف الدائم والمجازفة المستمرة، وأنه “بدون رهانات وتحديات، لا يوجد فن. الفنان يجب أن يكون دائم السعي لتجاوز حدود الزمان والمكان”.
وشدد أنعم على مكانة مأرب الرمزية وروحها العظيمة وتاريخها، وأهمية أن ينعكس تاريخها وتراثها العظيم في الإبداع الفني، محذرًا من الاعتياد الذي قد ينسي عظمة المكان وروحه.
وشهد المؤتمر قصيدة شعرية من قبل أمين عام الملتقى، الشاعر مجيب الرحمن غنيم، وعرض ريبورتاج يلخص إنجازات الملتقى منذ تأسيسه، مسلطًا الضوء على دوره في دعم الفنانين والأدباء وإبراز القضايا الوطنية من خلال الفنون.
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية للحاضرين، حول سبل تطوير العمل الفني والأدبي، من أجل إسناد الجيش اليمني والمقاومة في المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة من الحوثيين.