متهم بمواقعة المريضات.. طبيب روض الفرج يكشف تفاصيل جرائمه مع 60 سيدة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وقائع مثيرة شهدتها قضية طبيب روض الفرج والذي اتهم بمواقعة المريضات في العيادة تحت تأثير المخدر وتصويرهم في أوضاع مخلة، حيث جرى إحالته إلى محكمة الجنايات ومحاكمته.
وقال طبيب روض الفرج، خلال تحقيقات القضية، أنه لم يواقع أي سيدة تحت تأثير المخدر، أو بدون علمها، كما أن ممارسة العلاقة مع طبيب بالنسبة لأي سيدة يعتبر شرف، وأنه كان يخبر ضحاياه بانتظارهم في العيادة بعد المواعيد الرسمية وهو ما كان يعتبره موافقة منهم على إقامة العلاقة، بالإضافة إلى معرفته بهم من خلال حديثهم أو ملابسهم أو طريقة المشي.
وتابع طبيب روض الفرج في اعترافاته، أنه كان يعلم بالمواعيد التي قد تحمل فيها السيدات، وهو ما كان يجعله يأخذ في اعتباراته عدم حمل أي سيدة منه، وكان يقوم بتصويرهن على الهاتف الخاص به أو بكاميرا، كما أنه كان يقوم بمواقعة السيدات وهن تحت تأثير المخدر في بعض الأحيان، إلا أنه كان يخبرهن بعد الإفاقة قائلا - أنتي حسيتي بحاجة - مشيرا إلى أن بعضهن كان يشير بالضحك وآخرين بالاندهاش، وهناك من كانت تمتنع.
وأشار طبيب روض الفرج، إلى أنه مارس العلاقات مع السيدات منذ عام 2007 قرابة 60 مرة، من بينهم 10 سيدات كانت الأمور بدون علمهم أو رضائهم، وكان ذلك بغرض إشباع الرغبة الذكورية لديه فقط، كونه يعاني من مرض عجز، وغرض التصوير كان بدافع مشاهدة نفسه فقط، مضيفا أنه أصيب العجز في عام 2013 وأخذ في تحسين نظامه الغذائي لتعويض المرض.
وكشفت ممرضة طبيب روض الفرج مفاجآت في القضية، حيث قررت بأنها حصلت على مجموع 51% في الثانوية العامة ولم يكن لديها إمكانيات لدخول كلية، ومكثت شهرين في البيت، وعقب ذلك عملت في عيادة طبيب روض الفرج حتى تستطيع توفير مصروفات معهد في العبور، وكانت حينها مخطوبة لشاب وبعد ذلك وقعت علاقة بينها وبينه وعلم الطبيب بها من خلال التحاليل.
وقررت ممرضة طبيب روض الفرج، أن الطبيب أجبرها على توقيع إيصال أمانة حتى لا يفضح أمرها، ثم بدأ في ملامسة جسدها ويطلب منها علاقة كاملة إلا أنها أخبرته في النهاية برفضها، وهددته بفضح أموره حتى تم القبض عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روض الفرج طبيب طبيب روض الفرج أخبار الحوادث طبیب روض الفرج أنه کان
إقرأ أيضاً:
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
أكدت مديرية أمن ريف دمشق التزام عناصرها بالواجب الوطني في حماية أمن المواطنين وسلامة البلاد، في الوقت الذي دخلت فيه سيارات تتبع للأمم المتحدة إلى أشرفية صحنايا بريف العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" أن قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تمشيط مواقع كانت تستخدمها "مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن".
كما أكدت مصادر أهلية في صحنايا دخول الأمن العام إلى البلدة وقيامه بتمشيط الأبنية فيها.
إلى ذلك لفت مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إلى أن قوات الأمن العام دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وشرعت بإجراءات استعادة الأمن والاستقرار.
كما شوهدت سيارات تتبع للأمم المتحدة وهي تدخل إلى الأشرفية، وتحدثت مصادر عن وصول مشايخ العقل يوسف جربوع وحمّود الحناوي إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح مدير أمن ريف دمشق، بأنه "عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق فورا".
وأضاف الطحان أن "وزارة الداخلية، حرصا منها على تعزيز الأمن، نشرت قوات الأمن العام في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لمنع أي أعمال عنف".
ولكن، وفقا للبيان، تسللت "مجموعات خارجة عن القانون" إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا ليلا، وقامت باستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت الاعتداءات صباح اليوم، حيث هاجمت هذه المجموعات نقاطا أمنية على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وبالرغم من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، انتهكت هذه المجموعات الاتفاق مرة أخرى وهاجمت نقطة أمنية أخرى، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين، ليصل عدد القتلى إلى 16، حسب البيان.
وختم المقدم الطحان تصريحه بالتأكيد على أن "قوات الأمن العام تواصل أداء واجبها في حماية الوطن، ولن تتردد في ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار".