صدى البلد:
2025-03-03@19:51:42 GMT

عباس شراقي يكشف مفارقة غريبة في مفاوضات سد النهضة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

عبر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة عن سعادته باستئناف مفاوضات سد النهضة، متمنيا أن تصل إلى اتفاق ملزم لـ ملء وتشغيل سد النهضة. 

وأضاف الدكتور عباس شراقي لـ"صدى البلد" أن هناك تكتم على تفاصيل المفاوضات التي حدثت في مصر ولا نعرف كيفية سير المفاوضات ولماذا لا يوجد  أطراف دولية .

ولفت الدكتور عباس شراقي إلى أن إثيوبيا طلبت في واشنطن حصة من مياه النيل وهو مطلب غريب وليس مكانه مفاوضات سد النهضة وأتمنى أن لا نتحدث عن هذا الأمر ثانية في هذه المفاوضات لأن ذلك سينسف المفاوضات.

ونوه الدكتور عباس شراقي إلى أن إثيوبيا تدعي أن مصر والسودان يأخذان مياه النيل بالكامل، لكن الصحيح أن ما يصل إلى دولتي المصب هو 5% من مياه نهر النيل وأن إثيوبيا تحصل على 95% من المياه.

وأكد الدكتور عباس شراقي أن بيان مصر يؤكد أن مفاوضات سد النهضة ليس بها جديد وطالب بوجود مراقبين دوليين حتى يقترحوا حلولا وسط ونستطيع الانتهاء من هذا الاتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

وأشار إلى انتهاء اجتماع القاهرة الأول ضمن الجولة الثامنة التى بدأت الأحد 27 أغسطس 2023 واستمرت يومين دون تقدم يذكر فى الموقف الاثيوبى طبقا لتصريحات وزارة الرى المصرية دون الافصاح عن تفاصيل المباحثات، كان متوقعاً طبقاً للموقف الإثيوبى على مدار الـ 12 عاما الماضية، ولكن كان لدينا أمل مشوب بالحذر الشديد على أن يكون هناك تغير فى الموقف الاثيوبى وإبداء مرونة تقابل المرونة المصرية التى وصلت إلى التوقيع المنفرد لصيغة اتفاق واشنطن بالأحرف الأولى.  

وأضاف أنه فى المقابل أعلن رئيس الوفد الاثيوبى سيليشى بكلى عن عقد جلسة أخرى فى سبتمبر القادم فى أديس أبابا لتحقيق اتفاق كامل فى إطار المدة المقررة وهى أربعة أشهر، ويبدو أن الموقف الاثيوبى ثابت فى رفض كل المحاولات التى تؤدى إلى اتفاق عادل للدول الثلاث.

مفارقة غريبة

وأكد أن هناك مفارقة غريبة حدثت في المفاوضات وهي ان رئيس وفد إثيوبيا ليس وزير الري الحالي بل وزير الري السابق الذي أصبح سفير إثيوبيا لدى أمريكا وفي عهده فشلت المفاوضات لسنوات فهذا يعني أنه لن يكون هناك فكر جديد ولا تطور في المفاوضات. 

وتابع أن استئناف المفاوضات يجب أن يكون مبنياً على خطوط رئيسة لسيرها أهمها وجود أطراف دولية فاعلة فى المفاوضات فى إطار جدول زمنى محدد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سد النهضة عباس شراقي مفارقة غريبة المفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة الدکتور عباس شراقی مفاوضات سد النهضة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ إثيوبي يؤكد على الدعم الإماراتي لبلاده في سد النهضة

أكد المؤرخ الإثيوبي آدم كامل فارس، في حوار له مع موقع "سي ان ان"، أن العلاقات بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة تشهد نمواً متسارعاً يوماً بعد يوم. وأشار إلى أن الإمارات تقدم لإثيوبيا "كل الخدمات اللازمة في مختلف المجالات"، معتبراً أن "الإمارات قدمت لنا خدمات عظيمة لم تقدمها أي دولة أخرى".

وشدد فارس على أن الإمارات لا تسعى إلى إثارة أي خلاف بين مصر وإثيوبيا فيما يتعلق بملف "سد النهضة"، مؤكداً على الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والإثيوبي. وأضاف أن "سد النهضة لن يوقف المياه عن مصر"، معتبراً أن من يروجون لهذه الفكرة يهدفون إلى إشعال الفتنة في المنطقة.

على الصعيد الاقتصادي، تُعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 1.4 مليار دولار في عام 2022. ووصلت الواردات الإماراتية من إثيوبيا إلى 628 مليون دولار، بينما بلغت الصادرات الإماراتية إلى إثيوبيا 564.5 مليون دولار، في حين سجلت قيمة إعادة التصدير الإماراتية إلى إثيوبيا 553.3 مليون دولار.

كما وصل إجمالي الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا إلى 2.9 مليار دولار، تشمل قطاعات متنوعة مثل تصنيع الأدوية، والألمنيوم، والأغذية والمشروبات، والكيماويات. وتعتبر الإمارات واحدة من أبرز الداعمين والممولين لمشاريع الطاقة المتجددة في إثيوبيا وبالتحديد في سد النهضة.


كما تم توقيع اتفاقية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" والحكومة الإثيوبية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميغاواط كمرحلة أولى، مع إمكانية تطوير مشاريع مماثلة تصل قدرتها إلى 2000 ميغاواط داخل إثيوبيا.

دعم مطلق لسد النهضة
في آذار/ مارس 2018، وفي خضم اشتعال أزمة سد النهضة، قدمت الإمارات دعماً كبيراً لإثيوبيا شمل مساعدات واستثمارات بقيمة 3 مليارات دولار، ساهمت في تعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد لتمويل مشاريعها التنموية، ومن بينها سد النهضة.

وفي عام 2019، لعبت الإمارات دوراً بارزاً في تحديث منظومة الدفاع الجوي الإثيوبية، حيث ساعدت إثيوبيا في الحصول على منظومة الدفاع الجوي "بانتسير إس 1"، التي استُخدمت لتأمين السد.

وفي عام 2020، حاول وزير الخارجية المصري آنذاك سامح شكري حشد الموقف العربي لدعم مصر في موقفها إزاء سد النهضة، من خلال جولة شملت 7 دول، من بينها الإمارات.
وفي كانون الثاني/ يناير 2021، سعت الإمارات إلى لعب دور الوسيط بين مصر والسودان وإثيوبيا لتسهيل الوصول إلى اتفاق بشأن السد وتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

ومع ذلك، بدا موقف الإمارات متسقاً مع الموقف الإثيوبي في بعض الأحيان. ففي آذار/ مارس 2021، وفي ظل التعنت الإثيوبي والإصرار على ملء السد من جانب واحد، أصدرت الإمارات بياناً دعت فيه إلى "أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المعمول بها للوصول إلى حل مقبول للجميع ويضمن الحقوق والأمن المائي للبلدان الثلاثة".


 وهذا البيان جاء متسقاً مع الموقف الإثيوبي، الذي رفض تدخل الإمارات كوسيط مع مصر. كما لم تشارك أبوظبي في الحملة العربية التي شجبت الخطوات الإثيوبية العدائية.

وفي آب/ أغسطس 2022، يمكن وصف بيان الإمارات تجاه سد النهضة بأنه مُحبِط، حيث لم يكن في صالح المصالح المصرية، بل دعم الموقف الإثيوبي. فقد ركز البيان على الاستعانة بالاتحاد الأفريقي، الذي أكدت دول المصب (مصر والسودان) مراراً فشله في إيجاد حل للأزمة، مع تجاهل مماطلة إثيوبيا المستمرة لتعطيل المفاوضات وكسب الوقت لإتمام بناء السد.

مقالات مشابهة

  • سيد الناس الحلقة 3.. وفاة خالد الصاوي ووصية غريبة له
  • قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي إثيوبيا
  • بن شرقي يكشف كواليس انضمامه للأهلي: مفاوضات بدأت منذ 2017 وتأخرت 8 سنوات
  • بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟
  • مفارقة التقدم العلمي
  • حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • تزايد آمال تمديد الهدنة.. القاهرة تستضيف جولة جديدة من مفاوضات غزة
  • مؤرخ إثيوبي يؤكد على الدعم الإماراتي لبلاده في سد النهضة
  • نشرة المرأة والمنوعات .. حالات صحية تسبب ظهور قروح الفم البيضاء..سمكة غريبة تثير الجدل بين رواد السوشيال ميديا