صدى البلد:
2024-10-02@03:41:51 GMT

طاعة منزلتها أهم من الصلاة.. داعية يكشف عنها

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

كشف الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي ومن علماء وزارة الأوقاف أن هناك عبادة أهم عند الله عز وجل في المنزلة من الصلاة ، لافتا الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( ما من مسلم يعود مسلما أي" يزوره " غدوة أي في الصباح ، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حهى يمسي ، ومم عاد مسلما عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له فريقفي الجنة  ) .

 

وأضاف أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يريد من هذا الحديث هي زيارة المريض لانها تعتبر من باب جبر الخاطر ، مؤكدا ان من السنة عدم أخذ أي شيء عند الذهاب للمريض ، فيكفي خلال الزيارة الدعاء له بالشفاء العاجل ، وتشجيعه بالكلمات على مواجهة المرض وبث روح التفاؤل لأن المريض بطبيعة الحال يصاب بالإحباط والاستسلام .

وأوضح الداعية الإسلامي أن الدليل على أهمية ومنزلة جابر الخواطر ، وأنها قبل الصلاة في المنزلة ، وذلك في سورة الماعون ( أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون ) ، الحض على طعام المسكين المقصود بها الذي لا يستطيع إطعام المسكين ولكنه يرشد المقتدر ويخبره بمكانه فهنا انت جبرت بخاطره بمجرد إخبار الغني عليه ، وكذلك دع اليتيم المقصود بها دفعه بشدة وعدم اللين معه ، وهنا المقصود بها عدم جبر خاطره ، وهنا يريد الحق سبحانه وتعالى أن يوضح فضل واهكية جبر خاطر اليتيم والمسكين ، ثم أتى بعدهما الصلاة .

هل يقبل الله التوبة مهما كان الذنب

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله يحب التوابين ، ويحب الذين يعودون إليه سبحانه بعد ارتكاب الذنوب، تائبين نادمين على ما فعلوه.

وأضاف عبد المعز، في لقاء مسجل له على فضائية "دي إم سي"، أن التوبة هي علاقة بين طرفين، الله سبحانه وتعالى، وبين العبد المقصر المذنب، منوها أن كل البشر مذنبون ، ويخطئون، وخيرهم التوابون.


وأشار إلى أن التوبة بابها مفتوح دائما من الله عز وجل (أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ۚ والله غفور رحيم) منوها أن هذا كرم من الله عز وجل على عباده، والله يغفر كل من رجع إليه بالتوبة.
 

وأكد أن الله تعالى يقبل التوبة مهما كان الذنب ، إلا أن يشرك به لقوله تعالى (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولٰئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ۗ وكان الله غفورا رحيما).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة زيارة المريض

إقرأ أيضاً:

بعد أحداث لبنان.. المصريين الأحرار: مصر داعية دومًا لسلام واستقرار المنطقة

 

 

 

قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة ملتزمة بدعم الأشقاء في أحلك الظروف والأوقات وحرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التواصل مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في ضوء الظروف الراهنة ليس بجديد على الإدارة المصرية.


وأضاف " خليل"، أن مصر داعية دوما لسلام واستقرار المنطقة وترنو دومآ لتحقيق دعائم الأمن والاستقرار اللبناني تعبيرا عن رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها.

 

وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن دعوة الرئيس السيسي بضرورة وقف إطلاق النار الشامل والفوري، حفاظا علي سلامة البلاد وهو ما يستدعي  تضافر الجهود الدولية لحماية الشعوب من آثار النزاعات المسلحة المقصود منها تدمير الأوطان.


وشدد عضو مجلس الشيوخ المصري على ضرورة استجابة المجتمع الدولي والاضطلاع بدوره بشكل حقيقي بعيدا عن فزعات التصريحات الجوفاء لوقف التصعيد الراهن الذى يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
 

كما نثمن توجيه ودور الرئيس السيسي بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى لبنان، مما يعكس الدور الإنساني لمصر الرائد في المنطقة وجوارها ويعزز من عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين.


ونادِ المجتمع العربي بضرورة استمرار الدعم المشترك لمواجهة التحديات بالمنطقة باثرها، وندعو الله أن يحفظ المنطقة وجوارها من كل سوء، ويعم السلام المنطقة وتتحقق القوة العربية بوحدة قيادتها واصطفاف شعوبها والتعاون والتنسيق على كافة الأصعدة لتحقيق قوة عربية أفريقية ضاربة.

 

 

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في رتبة التوبة
  • وكيل وزارة الأوقاف: يجب استخدام المال في طاعة الله
  • "قطعوا إيده".. أول ظهور للاعب نادي السكة الحديد يكشف التعدي عليه في كرداسة (فيديو)
  • متصلة: «غلطت وتبت وزوجي عاوز يطلقني؟».. وواعظة: «ده ربنا بيقبل التوبة»
  • دار الإفتاء تضع روشتة لـ التوبة من تتبع عورات الناس والغيبة وارتكاب الكبائر
  • الأسباب الخلفية لمعركة طاعة المرأة زوجها.. صراع على السلطة؟
  • آخرهم نصرالله.. قائمة قادة حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال
  • بعد أحداث لبنان.. المصريين الأحرار: مصر داعية دومًا لسلام واستقرار المنطقة
  • السيستاني يبكي على نصر الله ولم يبكي على شهداء العراق الذين قتلتهم إيران
  • هل نقترب من التسوية أم نبتعد عنها؟