سعيا من أجل تخفيف الأعباء على كاهل أولياء الأمور، قرر وكيل وزارة التعليم بالدقهلية، ناصر شعبان، عمل مبادرة «ناصر الخير.. كلنا معك» في مختلف الإدارات التعليمية في الدقهلية، لعرض مستلزمات الدراسة وملابس الزي المدرسي بأسعار مخفضة.

تنظيم مبادرة «ناصر الخير.. نحن معك» بالدقهلية 

وجرى تنظيم المبادرة في مختلف الإدارات التعليمية بالدقهلية، التي جاء من ضمنها إدارة السنبلاوين التعليمية، تحت تنظيم محمد إبراهيم، مدير الإدارة التعليمية بالسنبلاوين، ولقيت المبادرة إقبالا شديدا من قبل المواطنين وأولياء الأمور.

إقبال أولياء الأمور علي معرض المستلزمات المدرسية بالدقهلية 

وأوضحت عايدة بدر محمد بدر، رئيس قسم المشاركة الاجتماعية بإدارة السنبلاوين التعليمية لـ«الوطن» أن المعرض جرى تنظيمه بهدف تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور، والمعرض تم تنفيذه بهدف أن يستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، وبابه مفتوحا أمام جميع أولياء الأمور بتوفير كل مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة.

وأضافت أن مبادرة وكيل الوزارة بالدقهلية، نجحت من أول دقيقة في محافظة الدقهلية، وأدخلت الفرحة والسعادة على أولياء الأمور: «السعادة واضحة على وجوه أولياء الأمور بشكل ملحوظ، إذ نعرض منتجا جيدا وخامة نظيفة، وسعرا مقبولا بتخفيض أقل من الخارج بكثير».

وأكد أيمن بدر، موجه أول التربية الاجتماعية، لـ«الوطن» أنه جرى تنظيم المعرض بهدف الرفق بأولياء الأمور، ورؤية وكيل الوزارة، هي مساندة المواطنين من خلال توفير المستلزمات الدراسية بتخفيضات «وصلت لأكثر من 40% وبدأت من أول 20% ووصلت لـ60% وده نادر الوجود في المحلات في الخارج لكن المبادرة حققت ده».

 

وأشار خالد عبده السيد في الوحدة المنتجة بإدارة السنبلاوين التعليمية لـ«الوطن» إلى أن الإقبال على المبادرة ملحوظ منذ بداية أول لحظات في الافتتاح: «المبادرة تمت بهدف تخفيف الكاهل على أولياء الأمور من خلال عرض منتج جيد وسعر كويس، ولو الإقبال الشديد استمر ممكن يجري تزويد المدة الخاصة بالمعرض عن 10 أيام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستلزمات المدرسية محافظة الدقهلية أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

المستلزمات المدرسية تفوق قدرات الأسر.. والركود يضرب أسواق الدقهلية

ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس حديث الساعة بين مواطني الدقهلية، نتيجة استعدادات العام الدراسى الجديد، وسط حديث عن سعي لخفض جديد لقيمة الجنيه المصري مقابل الدولار. وتأكيد التجار على تراجع المبيعات وقلة الإقبال من قبل الطلبة وأولياء الأمور عن شراء الأدوات المكتبية ولوازم الدراسة، وذلك عكس السنوات السابقة التى كانت تشهد فيه هذه الأيام زحاما شديدا فهناك كساد فى سوق الأدوات المدرسية ويرجع  التجار حالة الركود إلى ارتفاع أسعار العملة الصعبة ومشاكل الإستيراد.

ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، يتردد اسم "السبلايز"، بين أولياء الأمور، حيث يعتبر أول الخطوات التي يواجهها الآباء والأمهات مع دخول أطفالهم المدارس المختلفة.

ويعتبر السبلايز هو جميع الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالب من كراسات وأقلام وألوان وغيرها، ولكن اتسعت تلك الدائرة لتشمل النشاطات الغير أساسية للطفل لتفرض على أولياء الأمور، وهناك الكثير من المدارس المختلفة التي تضع السبلايز ضمن المصروفات المدرسية، على الرغم من كونها ثانوية ولكنها تشترط بعض الماركات باهظة الثمن لتقع على عاتق أولياء الأمور.

وطالب أولياء الأمور بالدقهلية المدارس، بضرورة تخفيف ما يطلبونه من أولياء الأمور، مضيفًين :"لازم تكون حاجات منطقية، ومش معقولة الأسعار ولا الكميات دي، وكلها حاجات مستوردة".

وطالب أولياء الأمور وزارة التعليم بوضع ضوابط للمستلزمات المدرسية، موضحًا أن جزء كبير منها يتم استيراده من الخارج.

وأكد عبدالمجيد راشد محام، أن المستلزمات الدراسية أصبحت بيزنس من جانب بعض المدارس وفتحت أبواب الرزق أمام المكتبات التي تعاقدت معها هذه المدارس أو التى أصبحت تحرص على شراء جميع المتطلبات وتوفيرها قبل بداية العام الدراسى الجديد، وأصبح هناك تنافس لجذب أكبر عدد من أولياء الأمور، ورغم ارتفاع الأسعار يضطر ولي الأمر إلى شرائها منعًا لحدوث مشادات مع إدارة المدرسة التي تلزم الجميع على شرائها.

وقال إنه يجب على وزارة التربية والتعليم، وضع ضوابط لذلك، بحيث تشمل المستلزمات الشخصية للطالب على الكتب المدرسية والكشاكيل والأقلام ومناديله الشخصية فقط، حتى لا يتحمل أولياء الأمور أعباء فوق طاقتهم، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المدارس والمستلزمات بشكل عام.

يوسف السيد موظف وولى أمره 3 تلاميذ فى مراحل مختلفة  قال إن ارتفاع الأسعار طال كل شيئ والبداية كانت من المدرسين الذين بدأوا الدروس الخصوصية قبل العام الدراسي بشهرين ثم رفعوا التسعيرة للضعف وأصبحوا يعملون بالساعة وليس بالحصة  ولذلك فإننى سأقوم بشراء الأساسيات فقط لأن إستمرار العام الدراسى بسبب كورونا غير مضمون.

واعترضت يسرية إبراهيم ربة منزل ولديها ثلاثة أطفال فى مراحل مختلفة على أسعار الكشاكيل والكراسات التى قفزت ثلاثة أضعاف وأشارت لن أشتري كميات كبيرة وسأكتفي بشراء كمية محدودة من الكشاكيل والكراسات والأقلام  كما سأتغاضى عن شراء الشنط المدرسية هذا العام شنط العام الماضي لازالت على حالها لحين التأكد من سير العملية التعليمية. 

وأوضح  عبده محمد  مدرس أن أسعار الأدوات المدرسية   تجاوزت حد المعقول وهي فوق قدرات أولياء الأمور فأسعارشنطة المدرسة من 125 إلى 500 جنيه، حسب المقاسات والخامات، ونحو 60% من الحقائب المدرسية المعروضة، مُصنعة محليًاو الكشكول العادي الـ 60 ورقة، يتراوح سعره من 5 إلى 7.5 جنيه على حسب خامة الورق ودستة الكشاكيل 60 ورقة، من 60 إلى 70 جنيهًا.

 

مقالات مشابهة

  • 8 أماكن لشراء مستلزمات المدارس بأفضل أسعار.. «شنط ويونيفورم وأدوات مكتبية»
  • تنظيم مبادرة "ساعة رياضة" لنشر ممارسة الرياضة بمتنزهات وحدائق القليوبية
  • وكيل تعليم قنا يعقد اجتماعا موسعا مع مديري المدارس التعليمية
  • بتخفيضات 40 %.. استمرار مبادرة كلنا واحد لتوفير المستلزمات المدرسية
  • مباردة «كلنا واحد».. «الداخلية» توفر مستلزمات للطلاب وسلعا غذائية بأسعار مخفضة على مستوى الجمهورية
  • المستلزمات المدرسية تفوق قدرات الأسر.. والركود يضرب أسواق الدقهلية
  • «الداخلية» تواصل فعاليات «كلنا واحد» لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • معارض «أهلا مدارس» وجهة أولياء الأمور.. أسعار مناسبة وجودة عالية
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض مستلزمات المدارس بنادي الواي بحى شرق 
  • تصل لـ 30%.. محافظ أسيوط يفتتح معرض مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة