العلاج بالضحك.. يخفف أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أجرى علماء في البرازيل تجربة لفحص ما إذا كان "العلاج بالضحك" يمكن أن يحسن أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشر موقع جريدة "ديلي ميل" البريطانية.
وشملت التجربة 26 شخصًا بالغًا يبلغ متوسط أعمارهم 64 عامًا، وتم تشخيص إصابتهم جميعًا بمرض الشريان التاجي وتم عرض برامج كوميدية على نصفهم كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر بينما شاهد الآخرون أفلامًا وثائقية جادة.
وشهدت المجموعة الكوميدية تحسنا بنسبة 10% في كمية الأكسجين التي يمكن أن يضخها القلب إلى جميع أنحاء الجسم بينما تحسنت أيضا قدرة الشرايين على التوسع.
كان هناك أيضًا انخفاض كبير في المؤشرات الحيوية للالتهابات، والتي تشير إلى كمية البلاك المتراكمة في الأوعية الدموية وما إذا كان الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقال المؤلف الرئيسى للدراسة، البروفيسور ماركو سافي، من مستشفى كلينيكا دي بورتو أليجري في البرازيل: "وجدت هذه الدراسة أن العلاج بالضحك يمكن أن يساعد في تقليل هذا الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية".
وأضاف: "يمكن تنفيذ العلاج بالضحك في المؤسسات والأنظمة الصحية مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بمشاكل في القلب."
ويعتقد الخبراء أن الضحك يمكن أن يساعد القلب لأنه يفرز الإندورفين الذي يقلل الالتهاب ويساعد القلب والأوعية الدموية على الاسترخاء، كما أنه يقلل من مستويات هرمونات التوتر، التي تضغط على القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج بالضحك امراض القلب الأوعية الدموية الاكسجين القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من مضاعفات الشريان التاجي المدفون.. فيديو
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن جميع شرايين القلب تكون خارجة عن جدار القلب وليس داخله.
وحذر الدكتور حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، من المخاطر المرتبطة بمضاعفات الشريان التاجي المدفون، موضحًا أن أعراض الشريان التاجي المدفون تتشابه مع أعراض الذبحة الصدرية.
وأضاف أن أن العلاج يتمثل في الأدوية فقط دون الحاجة إلى التدخل الجراحي خوفًا من التأثير على صحة القلب، مشددا على ضرورة تناول أدوية لتهدئة القلب والوقاية من حدوث مضاعفات صحية، مؤكدًا أهمية متابعة الحالة مع الطبيب المختص لتجنب أي آثار جانبية قد تؤثر على صحة المريض.