ممثل تنسيقية أزواد: على روسيا تغيير سياساتها في إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال سيد بن بيلا الفردي ممثل تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية إن روسيا يجب أن تقوم بتغيير سياساتها في منطقة الساحل. حيث أن دعم الانقلابات العسكرية والتغلغل داخل القارة من خلال شركة فاغنر يزيد من عدم الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
تحديات أمنية كبيرة
وتواجه المنطقة الممتدة من تشاد إلى بوركينا فاسو مرورا بالنيجر ومالي وشمال نيجيريا، تحديات أمنية كبيرة خاصة مع تنامي نفوذ الجماعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة.
وأضاف بن بيلا في حلقة جديدة من برنامج "مع_جيزال" إن مقتل يفغيني بريغوجين قوبل بارتياح بالغ في كثير من مناطق الساحل والصحراء.
وقال إن قوات فاغنر تورطت في العديد من المذابح والعمليات الدموية بحق الأهالي الأمر الذي رفع من حدة الاحتقان والعنف في هذه المنطقة التي تتعرض لسلسلة من الانقلابات العسكرية تقوض كل جهود العمل السياسي المنتظم لإحلال السلام والتنمية والاستفادة من الثروات التي يجب أن تتمتع بها.
وأوضح ممثل تنسيقية أزواد، إن الحلول السياسية تتراجع في النيجر بسبب وصول المفاوضات إلى طريق مسدود ومحاولة قادة الانقلاب في النيجر تصعيد الموقف الأمر الذي يجعل الحل العسكري مرجحا رغم صعوبته مشيرا إلى أن صناديق الانتخابات هي وحدها من يعطي الشرعية وهذا ما يجب تطبيقه في النيجر كما أن فرنسا لها مصالح كبيرة في إقليم غرب إفريقيا ولن تتنازل عنها بسهولة.
وعن الحراك السياسي في صحراء مالي حيث تنشط التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة وتهدد مدينة تمبكتو التاريخية قال سيد بن بيلا إن الحراك السياسي في منطقة أزواد لا يقوم به الطوارق فقط حيث أن قبائل الطوارق هي أحد المكونات الإثنية لقبائل المنطقة.
وختم الناشط السياسي الأزوادي حديثه بأن الواقع التاريخي في الصحراء شديد التنوع والتعقيد من الناحية الإثنية وإن عدم فهم فرنسا للواقع السكاني والسياسي لمنطقة أزواد يجعلها تخسر الكثير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكاي نيوز الصحراء بوركينا فاسو الجماعات المتطرفة العمل السياسي صناديق الانتخابات منطقة الساحل والصحراء شركة فاغنر
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الباحة يطّلع على الأعمال اليدوية للحرفيين بالمنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، على الأعمال اليدوية التي يُنتجها الحرفيون والحرفيات من رجال وسيدات المنطقة، وذلك بمناسبة عام الحرف اليدوية 2025.
وشاهد سموه عددًا من معروضات الحرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة مثل السدو، والأعمال الخشبية، والنقوش التقليدية، والمجسمات التراثية واستخدامات قوالب شمع العسل، التي تميزت بالجودة التي تعكس الهوية الثقافية الغنية لمنطقة الباحة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 وبما يتواكب مع عام الحرف اليدوية 2025.
وأكد أمير الباحة، أهمية الحفاظ على التراث العربي الأصيل، مشيدًا بما تتميز به المنطقة من حرف يدوية متنوعة تعكس تراث المنطقة وإرثها التاريخي.
ووجه سموه، مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة، بضرورة تقديم الدعم المناسب للحرفيين والحرفيات، مشددًا على أهمية الاستفادة من خبراتهم في تطوير البرامج التدريبية، والعمل على تدريب الشباب والفتيات على فنون السدو وصنع الأعمال الخشبية والنقوش، بالإضافة إلى تعلّم استخدام شمع العسل في مختلف التطبيقات.
وأشار إلى أن الاهتمام بهذه الفنون والحرف سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي، ويُعزز من فرص العمل في القطاع التراثي، مؤكدًا ثقته في الجيل الجديد من أبناء وبنات الوطن سيكون لهم دور فعال في تعزيز هذا التراث، وتحقيق الاستدامة لهذه الحرف.
وأشاد الأمير حسام بن سعود بما شاهده من إبداع وابتكار، مشددًا على أن مثل هذه الفعاليات التي تُعزز من مكانة منطقة الباحة كوجهة سياحية وثقافية، حاثًا على الحفاظ على موروث المنطقة ونقله للأجيال القادمة بكل حب وفخر.
من جانبهم، أعرب الحرفيون والحرفيات المشاركون في المعرض عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه واهتمامه بمواهبهم وأعمالهم، مشيدين بدعم الجهات المعنية في الحفاظ على تراث المنطقة.
وتعتزم هيئة التراث تنفيذ عدة مبادرات خلال الفترة القادمة، تهدف إلى تعزيز فنون الحرف اليدوية في منطقة الباحة، وتشمل هذه المبادرات تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف الشباب والفتيات، إضافة إلى إنشاء معارض دائمة للأعمال اليدوية لتعريف الزوار والمقيمين بتراث المنطقة.