صحفي يكشف عن فساد مهول لسلطة الإصلاح في قطاع الغاز المنزلي بتعز
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية عن اختلالات مالية وفساد في إحدى محطات الغاز في ريف محافظة تعز، تستغلها قيادات عسكرية ونافذة في حزب الإصلاح بالمحافظة وتجني المليارات سنوياً.
وذكر الصحافي مرزوق ياسين، في منشور بصفحته على فيسبوك، أن مطابقة الكميات الواردة والمنصرفة من محطة الشمايتين لتعبئة أسطوانات الغاز المنزلي- التابعة لشركة الغاز- والتي تمون مديريتي (الشمايتين – المواسط) أثبتت أن حجم التجاوزات التي وصفها بالفساد في المحطة بلغ ملياراً و432 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م، أي بما يقارب ثلاثة مليار ريال سنوياً.
وأشار ياسين إلى أن المحطة أنتجت أقل من 50% من الكميات الواردة إليها من صافر عبر نظام الشركة، بفارق أسعار 450 ريالاً جبايات غير قانونية في كل أسطوانة، فيما قامت المحطة بتحويل بقية الكميات إلى طرمبات سوق سوداء تمونها في ريف تعز.
وأضاف أن أسعار البيع خلال شهري أبريل ومايو من العام الحالي 2023م تراوحت بين (650 – 700) ريال للتر الواحد، منوهاً بأنه خلال الأشهر الأولى من العام الجاري تم ضبط (20) مقطورة مرسلة من صافر إلى المحطة في محافظة لحج، وتم بيعها بأرباح لا تقل عن 20 مليون ريال في المقطورة الواحدة، مؤكداً أن التجاوزات والفساد في المحطة خلال الأشهر الأولى من العام الجاري 2023م، شمل التلاعب بالكميات المنتجة من كل مقطورة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من العام
إقرأ أيضاً:
تحقيق صهيوني يكشف فشل “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الأقصى
يمانيون../ كشف تحقيق عسكري صهيوني عن فشل كبير في أداء منظومة “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وسائل اعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، قال التحقيق ان المنظومة لم تتمكن من اعتراض أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
ووفقا لقناة الـ12 الصهيونية، ذكر التقرير، أن الوثائق اطلعت عليها الرقابة العسكرية، تُظهر أن الإخفاق يعود إلى أعطال تقنية، ونقص في الذخيرة، وتراجع فعالية الإنذار الاستخباراتي، ما أدى إلى اختراق غير مسبوق للدفاعات الصهيونية.
وذكرت التحقيقات الصهيونية أنه جرى إطلاق 3700 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه “غلاف غزة” في الساعات الأربع الأولى للعملية، بينها 1400 قذيفة صاروخية أطلِقت في الدقائق العشرين الأولى.
وأضافت التحقيقات أنه مع مرور الوقت فرغت ذخيرة بطاريات “القبة الحديدية” الأخرى، الأمر الذي تسبب بعدم اعتراض نصف كمية القذائف الصاروخية التي أطلِقت باتجاه مناطق مأهولة، وبسقوطها في أحياء مأهولة في “غلاف غزة”.