يحرص المسلمون على تقديم زكاة المال، باعتبارها فريضة على كل مسلم عاقل قادر مكلَّف، ولكن قد لا يعلم عدد كبير منهم على أي شخص تُفرض وتجب الزكاة، وهو ما توضحه دار الإفتاء المصرية تيسيرا على المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وقالت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، في الإجابة على تساؤل على من تفرض وتجب زكاة المال، بأن المقرر شرعا أن الزكاة فرض وركن من أركان الإسلام، وتجب في مال المسلم البالغ العاقل متى ملكه ملكا تاما، وبلغ النصاب الشرعي.

على من تجب زكاة المال

وتابعت دار الإفتاء المصرية، في منشورها، أن الزكاة تجب على كل مسلم حال عليه الحول من غير أن ينقص عن النصاب، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة مَن تلزمه نفقته.

الإفتاء توضح النصاب الشرعي لزكاة المال

وأوضحت دار الإفتاء، أن النصاب الشرعي لزكاة المال قيمته 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد، والله سبحانه وتعالى أعلم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زكاة المال الإفتاء على من تجب الزكاة دار الإفتاء زکاة المال

إقرأ أيضاً:

هل صلاة الفجر بدون سنة صحيحة؟.. الإفتاء توضح الفضل العظيم للسنن المؤكدة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا مهمًا عبر موقعها الرسمي يقول صاحبه: "هل تصح صلاة الفجر ركعتين فقط بدون سنة؟" وجاءت الإجابة من الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لتوضح الأمر بشكل تفصيلي ودقيق.

أكد الشيخ عبد السميع أن صلاة الفجر بركعتي الفرض فقط صحيحة شرعًا ولا حرج فيها ، فالشريعة الإسلامية توضح أن من داوم على أداء الفرائض فهو ناجٍ يوم القيامة، ومع ذلك، شدد على أن ترك السنن يفوّت على المسلم خيرًا كثيرًا، مشيرًا إلى أن المحافظة على السنن، ومنها سنة الفجر، تجلب البركة والخير.

وأضاف خلال فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها على يوتيوب، أن الأصل في صلاة الفجر هو ركعتا الفرض فقط، لكن الزهد في السنن يؤثر على اغتنام الفضل الذي أتاحه الله للمسلمين. وقال: "النبي -صلى الله عليه وسلم- استحب لنا المداومة على السنة، وكأن الله فتح لنا أبواب الخير لكننا تركناها دون استغلال."

احذر.. خطأ شائع في صلاة الفجر جماعة يبطل صلاة المأمومالفجر الصادق والكاذب.. الإفتاء توضح 7 فروق بينهمادعاء الفجر للأولاد بالنجاح في الامتحان.. بـ7 كلمات يفتح الله عليهم بالإجاباتأعمال مستحبة قبل الفجر في شهر رجب.. عبادة مباركة وزاد للروح

حكم قضاء سنة الفجر القبلية

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سنة الفجر تعتبر من السنن المؤكدة التي شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- على الالتزام بها. وبيّن أنه يجوز قضاء هذه السنة إذا فاتت المسلم، ويمكن أداؤها بعد الفرض بنية القضاء، مستدلًا على ذلك بحديث النبي الكريم عن أهمية هذه السنة.

وأشار الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى، إلى أن المصلي إذا دخل المسجد ووجد الجماعة قائمة، فينبغي عليه أداء ركعتي الفرض مع الجماعة، ثم قضاء ركعتي السنة بعد ذلك. واستشهد بما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس» (رواه ابن ماجه)، مما يدل على جواز قضاء السنة القبلية بعد وقتها.

وقت أداء سنة الفجر

اختتم الدكتور شلبي حديثه بالإشارة إلى أن سنة الفجر تُصلى قبل الفريضة، فهي سنة قبلية وليست بعدية. وأكد أن أداءها حتى عند قضائها يجب أن يكون قبل الفرض، إلا إذا دخل المسلم المسجد أثناء إقامة الصلاة.

من الواضح أن الالتزام بالسنن المؤكدة يعكس حرص المسلم على اغتنام فضل العبادات التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم-. ورغم أن تركها لا يبطل الصلاة، فإن أداؤها يفتح أبواب الخير والبركة.

مقالات مشابهة

  • هل تلاوة القرآن تغني عن قيام الليل؟ دار الإفتاء توضح
  • هل أكمل أم أعيد الوضوء حال خروج الريح وأنا أتوضأ؟ .. دار الإفتاء توضح
  • كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة وطريقة تنتظم بها على أدائها.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح حكم الذبح والزكاة في شهر رجب
  • حكم الذبح لله في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة خلف التلفاز
  • هل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • حكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل صلاة الفجر بدون سنة صحيحة؟.. الإفتاء توضح الفضل العظيم للسنن المؤكدة