قالت الشرطة الأميركية إن نجم مسلسل «هانا مونتانا» ميشيل موسو، قضى الليلة الماضية في أحد سجون ولاية تكساس، بعد أن ألقي القبض عليه بتهمة السكر العلني وسرقة كيس من رقائق البطاطس.
وأضافت الشرطة أن موسو، الذي شارك في مسلسل قناة ديزني الشهير منذ أكثر من عقد من الزمان، دخل إلى فندق محلي وأخذ يتناول رقائق البطاطس دون أن يدفع ثمن الكيس.
استخراج دودة «الثعبان» من دماغ سيدة منذ 31 دقيقة «الداخلية»: إجراءات رادعة حيال من سرب فيديو «حادث التصادم» منذ 7 ساعات
وأوضحت أنه عندما طلب الموظف من موسو «الذي بدا مخمورا»، أن يدفع ثمن الوجبة الخفيفة، أساء له لفظيا وغادر دون أن يدفع.
وقالت صحيفة «دالاس مورنينغ نيوز» إنه تم القبض على الممثل الشاب ووجهت له تهمة سرقة أقل من 100 دولار، ثم اكتشفت الشرطة أن لديه العديد من مخالفات المرور المعلقة.
وأمضى موسو ليلة واحدة في مركز احتجاز بمقاطعة روكوول قبل إطلاق سراحه بعد ظهر الأحد، بمجرد دفع الكفالة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد