بكين تتفوق من ناحية العدد والعتاد على الصين.. فما هي وصفة واشنطن العسكرية؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
منذ بداية العام، حذر وزير البحرية الأمريكي من البحرية الصينية تتمتع بمزايا كبيرة مقارنة بمنافستها الأمريكية، بما في ذلك أسطول أكبر، وقدرة أكبر على بناء السفن الحربية وإنتاجها. فما هي وصفة الولايات المتحدة للرد على ذلك؟
تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية نشر آلاف الطائرات المسيّرة خلال العامين المقبلين لمواجهة التفوق الصيني على مستوى العدد وكمية العتاد العسكري، وفق ما كشفت مسؤولة عسكرية الإثنين.
وقال نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس إن التفوق الأساسي للصين هو "الكمية: عدد أكبر من السفن، عدد أكبر من الصواريخ، عدد أكبر من العناصر".
وأضافت خلال مؤتمر للتقنية العسكرية في واشنطن أن بلادها تعتزم مواجهة التفوق الكمّي الصيني بتفوّق كمّي خاص بها، "لكن التخطيط (لمواجهته) سيكون أصعب، ضربه سيكون أصعب، هزيمته ستكون أصعب".
بكين تستنكر الإعلان المشترك الصادر بعد القمة بين واشنطن وسيول وطوكيووأشارت إلى أن الهدف هو "نشر أنظمة مستقلّة مستنزِفة بمقدار الآلاف، في مجالات مختلفة، خلال الأشهر الـ18 إلى الـ24 المقبلة".
وتعتبر الولايات المتحدة الصين بمثابة أبرز التحديات التي تواجهها عالميًا في مجالات عدة، وأكد مسؤولوها غير مرة سعيهم لتفادي أي مواجهة مباشرة معها خصوصاً في التباين بشأن تايوان.
وفي حين تتمتع هذه الجزيرة بحكم ذاتي ودعم أمريكي، تعدّها بكين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتعهدت إعادتها إلى كنفها بالقوة إن لزم الأمر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الشعر الرمادي" أو "زهرة اللوتس".. من سيقود فاغنر بعد مقتل بريغوجين؟ ماذا يعني انضمام السعودية والإمارات ومصر إلى مجموعة بريكس بالنسبة للشرق الأوسط؟ محاكمة ترامب في قضية انتخابات 2020 ستبدأ في آذار/مارس المقبل عسكرية الصين الولايات المتحدة الأمريكية جيش سباق التسلح طائرة مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عسكرية الصين الولايات المتحدة الأمريكية جيش سباق التسلح الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا حكومة روسيا الصين إيطاليا أمطار فضاء الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا حكومة روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
ترامب يخفف حدة تصريحاته تجاه بكين.. فرصة كبيرة لعقد اتفاق تجاري
خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حدة تصريحاته تجاه الصين، وقال إنّ إدارته "تتحدث بدأت" مع بكين، والمفاوضات التجارية مع الدول الأخرى تسير بشكل جيد جدا.
وأضاف ترامب خلال تجمع خارج البيت الأبيض، أن "الولايات المتحدة ستحصل على صفقة عادلة مع الصين، وأن كل شيء نشط في المفاوضات التجارية".
وتابع قائلا: "كل دولة تريد المشاركة، حتى البلدان التي مزقتنا اقتصاديا لسنوات عديدة. الصين مثال، لكنها ليست فقط الصين بل والاتحاد الأوروبي. لقد استغلونا لسنوات عديدة وتلك الأيام قد انتهت"، وفق قوله.
وأوضح ترامب أن العلاقات مع الصين تسير على ما يرام، والولايات المتحدة تبلي بلاء حسنا في المفاوضات التجارية مع بكين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الكثير من الدول تسعى حاليا لاتفاقيات تجارية مع أمريكا، وأن غياب القيادة في السابق جعل الكثير من الدول تنهب أمريكا".
وأكد أن "واشنطن ستجني أموالا طائلة من الرسوم الجمركية، وأن سوق الأسهم ارتفع بشكل جيد"، مضيفا أن "بلاده ستبرم صفقات مع دول كثيرة، وأن أي دولة لا تسعى لصفقات مع واشنطن لن تتمكن من التعامل مع الولايات المتحدة".
وفي تصريحات سابقة، ذكر ترامب أن خطوة رفض رسوم جمركية على واردات الصين، تهدف إلى حماية الصناعات الأمريكية وتحفيز الاقتصاد المحلي.
ورأى أن الرسوم الجمركية ستُسهم في تحقيق إيرادات كبيرة للولايات المتحدة، وأنها ستكون أداة فعّالة في المفاوضات التجارية مع الصين، مؤكدا أن الرسوم الجمركية على الصين لن تصل إلى 145%، وأن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين.
من جانبه، أعرب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن أمله بالتوصل لاتفاق تجاري مع الصين الأربعاء، وقال بيسنت: "هناك فرصة لدرجة كبيرة" في إشارة إلى إمكانية عقد اتفاق مع بكين.
وشدد بيسنت على أن المواجهة الجمركية مع الصين غير قابلة للاستمرار، متوقعا حدوث "خفض للتصعيد" في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
واستدرك بقوله: "هذا الخفض لن يتم من جانب واحد".
في المقابل، أبدت الصين استعدادها الدخول في محادثات تجارية مع الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الصيني غوو جياكون إن "بكين أشارت منذ البداية على أن أي طرف لن يخرج منتصرا في الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية".